البنتاغون: نقل سجين من غوانتانامو إلى موريتانيا

كان مقربًا من كبار مسؤولي القاعدة.. ولم يتعاون خلال استجوابه

البنتاغون: نقل سجين من غوانتانامو إلى موريتانيا
TT

البنتاغون: نقل سجين من غوانتانامو إلى موريتانيا

البنتاغون: نقل سجين من غوانتانامو إلى موريتانيا

نقل أحمد ولد عبد العزيز المعتقل في سجن غوانتانامو العسكري الأميركي إلى بلده موريتانيا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس. وأضافت وزارة الدفاع في بيان أن «الولايات المتحدة قد نسقت مع الحكومة الموريتانية للتأكد من أن عملية النقل تمت طبقا لتدابير السلامة واحترام كرامة الإنسان». وأوضحت السلطات الأميركية أنه «بعد نقل أحمد ولد عبد العزيز، لم يبق إلا 113 سجينا في سجن غوانتانامو في كوبا».
وتفيد استمارة مصنفة بين الأسرار الدفاعية لكن موقع «ويكليلكس» كشف عنها، أن «أحمد ولد عبد العزيز (45 عاما) أقسم يمين الولاء لأسامة بن لادن في 1999 وقاتل في أفغانستان في صفوف القاعدة. وكان يعتبر ذا قيمة كبيرة على صعيد الاستخبارات، لأنه كان مقربا من كبار مسؤولي القاعدة، حتى لو أنه لم يتعاون خلال استجوابه». وفي الأول من يونيو (حزيران) 2013، أعلنت مصادر أمنية في موريتانيا عن «عودة سجينين من غوانتانامو هما محمدو ولد صلاحي وأحمد ولد عبد العزيز. لكن وزارة الدفاع الأميركية نفت هذه المعلومة على الفور».
وقد استخدم الرئيس الأميركي باراك أوباما حق النقض الأسبوع الماضي على اقتراح قانون في موازنة الدفاع، مشيرا إلى أن هذا النص يجعل من الصعب نقل سجناء من غوانتانامو إلى الأراضي الأميركية.
ويواجه أوباما صعوبة في تنفيذ وعده الذي قطعه منذ فترة طويلة بإغلاق غوانتانامو.
وكان المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان قد نقل قبل أسابيع عن جون هولاند، وهو محامي المعتقل أحمد ولد عبد العزيز بالولايات المتحدة، أن «سلطات غوانتانامو تباشر إجراءاتها الأخيرة للإفراج عن المعتقل أحمد ولد عبد العزيز، متوقعا أن يتم الإفراج عنه قبل نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الحالي».
واعتقل أحمد ولد عبد العزيز بباكستان في 2002م، وأحيل إلى سجن غوانتانامو، حيث يقبع منذ ذلك التاريخ في السجن الأميركي سيئ الصيت، بينما برأه القضاء الأميركي أكثر من مرة من جميع التهم الموجهة إليه.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.