العثور على جثة طفل بوسني لاجئ مقتولاً في ألمانيا

مسؤول بارز لا يتوقع التوصل لحل سريع

رجل يضع صورة طفل بوسني اسمه محمد فُقد من عائلته على جدران مقر إدارة شؤون الصحة والعلاقات الاجتماعية في مدينة برلين أمس.. وذلك بعد أن اعتقلت الشرطة شخصًا ووجهت إليه تهمة اختطاف الطفل عقب العثور على جثمانه في سيارته (أ.ف.ب)
رجل يضع صورة طفل بوسني اسمه محمد فُقد من عائلته على جدران مقر إدارة شؤون الصحة والعلاقات الاجتماعية في مدينة برلين أمس.. وذلك بعد أن اعتقلت الشرطة شخصًا ووجهت إليه تهمة اختطاف الطفل عقب العثور على جثمانه في سيارته (أ.ف.ب)
TT

العثور على جثة طفل بوسني لاجئ مقتولاً في ألمانيا

رجل يضع صورة طفل بوسني اسمه محمد فُقد من عائلته على جدران مقر إدارة شؤون الصحة والعلاقات الاجتماعية في مدينة برلين أمس.. وذلك بعد أن اعتقلت الشرطة شخصًا ووجهت إليه تهمة اختطاف الطفل عقب العثور على جثمانه في سيارته (أ.ف.ب)
رجل يضع صورة طفل بوسني اسمه محمد فُقد من عائلته على جدران مقر إدارة شؤون الصحة والعلاقات الاجتماعية في مدينة برلين أمس.. وذلك بعد أن اعتقلت الشرطة شخصًا ووجهت إليه تهمة اختطاف الطفل عقب العثور على جثمانه في سيارته (أ.ف.ب)

كشف محققو الشرطة الألمان، أمس، عن العثور على جثة الطفل اللاجئ محمد بعد أن اختطفه مجهول قبل عدة أيام. كانت السلطات ألقت القبض، أمس، على شخص مشتبه في قيامه باختطاف الطفل البوسني محمد في برلين.
وأشار متحدث باسم الشرطة إلى العثور على جثة الطفل داخل سيارة شخص في الثانية والثلاثين من العمر، وقال إنه «تم إلقاء القبض عليه للاشتباه في ارتكابه جريمة اختطاف الطفل». أضاف المتحدث أن «هوية الطفل والدافع وراء الجريمة قد يتم تحديدهما بعد تشريح الجثة».
وكانت كل من صحيفة «برلينر تسايتونج» وصحيفة «بيلد»، أفادتا في تقريرين لهما أن الشخص الذي ألقي القبض عليه هو الشخص الذي التقطت كاميرات المراقبة صورًا له في حي موابيت وسط برلين.
وسجلت الكاميرات صورًا للرجل وهو يأخذ الطفل البالغ من العمر أربعة أعوام من يده بالقرب من مكتب الصحة والشؤون الاجتماعية في الحي المذكور ويقوده إلى مكان آخر.
من جهه ثانية لا يتوقع منسق الحكومة الألمانية لشؤون اللاجئين بيتر ألتماير التوصل لحل سريع لأزمة اللجوء. وقال ألتماير، الذي يشغل أيضا منصب رئيس مكتب المستشارية، أمس أمام المشاركين بمؤتمر لبحث «استراتيجية الاستدامة الألمانية» في العاصمة برلين إنه لا يمكن «ببساطة تحويل مسار» التدفق الكبير للاجئين الباحثين عن الحماية». وأضاف أنه «لا يمكن إصلاح غياب سيادة الدولة في المواطن التي يأتي منها اللاجئين بين ليلة وضحاها».
وأكد ألتماير قائلا: «هذه الأزمة تمثل حتمية إنسانية»، وأشار إلى أنه سوف يتم الحكم على ألمانيا في يوم ما استنادا إلى ما إذا كانت فشلت في هذه الأزمة أم لا. وقال: «توصلنا إلى بعض الأشياء على المستوى الأوروبي خلال الأسابيع الأخيرة، من بينها توزيع اللاجئين مما يسمى بالنقاط الساخنة في أوروبا التي يتم تدشينها حاليا». وشدد منسق الحكومة الألمانية لشؤون اللاجئين على ضرورة التوصل إلى «مبدأ حماية متكامل» مع تركيا خلال الشهور القادمة، كي لا يعرض أحد حياته للخطر على قوارب المهربين في البحر المتوسط. واعتبر ألتماير التحذيرات من حدوث اضطرابات اجتماعية بسبب استقبال الكثير من اللاجئين في ألمانيا أمرا مبالغا فيه. ووصف التخوف من إمكانية ارتفاع البطالة بأنه «هراء»، وأكد قائلا: «لدينا أقل معدل بطالة بين الشباب في أوروبا بأكملها».



رئيس الوزراء الإسباني يتهم إيلون ماسك بالتحريض على الكراهية

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (أ.ف.ب)
TT

رئيس الوزراء الإسباني يتهم إيلون ماسك بالتحريض على الكراهية

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (أ.ف.ب)

هاجم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم (الأربعاء)، الملياردير إيلون ماسك لتدخله في السياسة الأوروبية واتهمه بتقويض الديمقراطية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال سانشيز متحدثا عن ماسك دون ذكره بالاسم: «اليمين المتطرف عالميا الذي نعارضه في إسبانيا منذ سنوات، والذي يقوده في هذه الحالة أغنى رجل على هذا الكوكب، يهاجم مؤسساتنا علانية ويحرض على الكراهية ويدعم علانية ورثة النازية في ألمانيا».

وكان سانشيز يتحدث في مدريد في فعالية لإحياء الذكرى الخمسين لوفاة الدكتاتور فرانثيسكو فرانكو.

وتطرق ماسك إلى الشؤون الإسبانية، الأحد الماضي، من خلال تعليق على منصة «إكس» على مقال ذكر أن جرائم اغتصاب في منطقة كتالونيا في شمال شرق إسبانيا ارتكبها أجانب بشكل رئيسي.

وقال سانشيز إن الديمقراطية هشة وتواجه تهديدا وجوديا.

وأدان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أول من أمس، «الأكاذيب والمعلومات المضللة» التي قال إنها تقوض الديمقراطية في المملكة المتحدة، وذلك رداً على سيل من الهجمات التي وجهها الملياردير الأميركي إيلون ماسك لحكومته.

وأبدى الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» الأميركية للسيارات الكهربائية اهتماماً مكثفاً ومتقطعاً بالشأن السياسي البريطاني، منذ انتخاب حزب العمال من يسار الوسط في يوليو (تموز) الماضي.

واستخدم ماسك شبكته للتواصل الاجتماعي «إكس» للدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة، والمطالبة بسجن ستارمر.