مباحثات سعودية ـ بريطانية في الرياض تتناول العلاقات الثنائية ومستجدات المنطقة

خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والأمير محمد بن سلمان التقوا وزير الخارجية البريطاني

خادم الحرمين الشريفين  الملك سلمان خلال لقائه وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان خلال لقائه وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند (واس)
TT

مباحثات سعودية ـ بريطانية في الرياض تتناول العلاقات الثنائية ومستجدات المنطقة

خادم الحرمين الشريفين  الملك سلمان خلال لقائه وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان خلال لقائه وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند (واس)

التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكتبه بقصر اليمامة أمس، وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، والوفد المرافق له، وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها، كما بحث الجانبان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير السعودية لدى المملكة المتحدة، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وعادل الجبير وزير الخارجية، والسفير البريطاني لدى السعودية سايمون كوليس.
وكان ولي العهد السعودي التقى، في الرياض أمس، الوزير فيليب هاموند، وبحث اللقاء أوجه التعاون القائم بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر اللقاء الأمير محمد بن نواف، سفير السعودية في لندن، وعادل الجبير وزير الخارجية، وعبد الرحمن الربيعان نائب وزير الداخلية، والفريق أول عبد العزيز الهويريني مدير عام المباحث العامة، وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة، وسفير بريطانيا لدى السعودية سايمون كوليس.
وفي وقت لاحق من أمس، اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند.
وبحث الاجتماع الذي عقد في مكتب ولي ولي العهد، بالمعذر، جوانب التعاون الثنائي بين السعودية وبريطانيا، ومجالات تطويره، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها.
حضر الاجتماع الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير السعودية لدى المملكة المتحدة، وعادل الجبير وزير الخارجية، ومحمد العايش مساعد وزير الدفاع، والفريق أول ركن عبد الرحمن البنيان رئيس هيئة الأركان العامة، وفهد العيسى المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع، كما حضره السفير البريطاني لدى السعودية سايمون كوليس، والسكرتيرة الخاصة بوزير الخارجية سارا راسل، والمستشارة الخاصة للوزير هايدن ألان، والملحق العسكري لدى السعودية العميد ديفيد راسل.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».