المقاومة تتقدم في تعز.. بعد تلقيها أسلحة عبر إنزال جوي

عسيري لـ {الشرق الأوسط}: التحالف استهدف مزرعة في صعدة وليس مستشفى

يمنيون يعدون مساعدات غذائية جلبتها منظمة الصليب الأحمر إلى ميناء عدن أمسلتوزيعها على أهالي المدينة (أ.ف.ب)
يمنيون يعدون مساعدات غذائية جلبتها منظمة الصليب الأحمر إلى ميناء عدن أمسلتوزيعها على أهالي المدينة (أ.ف.ب)
TT

المقاومة تتقدم في تعز.. بعد تلقيها أسلحة عبر إنزال جوي

يمنيون يعدون مساعدات غذائية جلبتها منظمة الصليب الأحمر إلى ميناء عدن أمسلتوزيعها على أهالي المدينة (أ.ف.ب)
يمنيون يعدون مساعدات غذائية جلبتها منظمة الصليب الأحمر إلى ميناء عدن أمسلتوزيعها على أهالي المدينة (أ.ف.ب)

أكدت مصادر عسكرية يمنية أمس أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية حققت مكاسب ميدانية لافتة في تعز، ثالثة كبرى مدن اليمن، وذلك بعد تلقيها دعمًا عسكريًا قويًا من قبل قوات التحالف الذي تقوده السعودية. وتمثل هذا الدعم في عملية إنزال مظلي لكميات من الأسلحة والذخائر، في منطقة الضباب، التي جرى تطهير أجزاء واسعة منها خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية.
وذكرت المصادر أن قوات الجيش والمقاومة «صدت هجوما عنيفا شنه المتمردون في منطقة تبة المنعم» في تعز، واستولت على مناطق المقهاية وتبة الخزان وتبة المقبابة والتباب المجاورة لحدائق الصالح، وبذلك أصبحت هذه المناطق خالية من المتمردين وخصوصا موقع الجبل الأسود.
وجاءت هذه المكاسب الميدانية للمقاومة في ظل أنباء عن عملية عسكرية وشيكة للجيش والمقاومة الشعبية، بإسناد من قوات التحالف، وتستهدف تحرير كامل محافظة تعز.
وكانت قيادات في المجلس العسكري في تعز قد بحثت العملية المرتقبة مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وقيادات عسكرية في التحالف.
في غضون ذلك، شدد العميد ركن أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف، لـ«الشرق الأوسط» على أن طائرات التحالف لم تستهدف أي مدنيين منذ بدء عملية «عاصفة الحزم»، وأنها شنت قبل أيام غارة على مزرعة في منطقة صعدة بشمال اليمن فيها مجاميع وعربات عائدة للميليشيات الحوثية، ولم تستهدف أي مستشفى هناك.
وكان بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، قد أدان أمس تدمير مستشفى لمنظمة «أطباء بلا حدود» في محافظة صعدة مساء الاثنين، حمل مسؤوليته للتحالف العربي، إلا أن العميد عسيري قال في اتصال هاتفي إن «الغارات الجوية على محافظة صعدة مستمرة، والتحالف يستهدف مواقع بعد أن نتحقق منها على الأرض حسب المعلومات الدقيقة». وقال: «لقد استهدفنا مزرعة في صعدة، توجد فيها مجموعة من الحوثيين يحاولون استهداف الحدود السعودية مع اليمن».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.