«ميراكل كوشن».. مستحضر تجميل وعناية يغني عن عدة مستحضرات

«ميراكل كوشن».. مستحضر تجميل  وعناية يغني عن عدة مستحضرات
TT

«ميراكل كوشن».. مستحضر تجميل وعناية يغني عن عدة مستحضرات

«ميراكل كوشن».. مستحضر تجميل  وعناية يغني عن عدة مستحضرات

هناك تنافس كبير بين شركات التجميل للحفاظ على ولائك أو الحصول على ودك، وهو ما يصب في صالحك، بحكم أن أغلبهم لا يتوقف عن التطوير لتحقيق هذه الأهداف. شركة «لانكوم» على رأس هذه الشركات التي لا تتوقف عن إتحافنا كل موسم بالجديد. هذه المرة، رفعت شعار «إذا كان الجمال مهمًا للمرأة، فلا بدّ أن تكون أساليبه دائمًا ممتعة وسهلة» الأمر الذي تجسد في مستحضر «Miracle Cushion»، الذي يمكن القول إنه بمثابة ثورة. فهو شبه كريم أساس على شكل بودرة مضغوطة، لكن بملمس مخملي وتركيبة كريمية تضفي على البشرة نضارة، كما يجعل لونها متجانسا بشكل رائع، علما أنه لا يضفي الإنعاش على البشرة ويجعلها متسقة فحسب، وإنما يتمتع أيضًا بقدرات على تجميل البشرة وترطيبها وحمايتها. فالتركيبة غنية بمستخلص الصنوبر المعروف بخصائصه المقاومة لتلوّن البشرة، ما يجعل البشرة تشع بالإشراق. كما أنها، وبفضل المزج بين المطريات (زيت إستر) والغليسرين، تعزز محتوى البشرة من السوائل، وتجعل فعالية الترطيب تدوم 4 ساعات. هذا عدا أنها تجعل البشرة أكثر تجانسًا بفضل مزيج لمركّب بوليمر هلامي مع جسيمات لونية لتغطية العيوب، وأكثر شبابًا بفضل تركيبة غنية بالأدينوزين المعروف بخصائصه المضادة للتجاعيد.
ويبقى أجمل ما فيه أنه يناسب امرأة عاملة، وليس لديها الوقت الكافي لاستخدام مجموعة متكاملة من مستحضرات التجميل للحصول على النتيجة التي تتوخاها، سواء كانت إنعاش البشرة أو ترطيبها أو حمايتها من أشعة الشمس فوق البنفسجية أو إخفاء بعض الشوائب. فهو يكفي للقيام بوظائف متعددة ويمكنك حمله معك أينما كنت، إذ يأتي على شكل عبوة تعطي الانطباع بأنه بودرة مضغوطة، وعند فتحها، تجدين أنها تتوفر على مرآة وإسفنجة هوائية عند ضغطها تكتشفين وجود مركّب سائل، بالغ الإشراق يمكنك التحكم بتأثيراته بكل سهولة، عند الضغط على الإسفنجة، وحال ملامستها للبشرة تغطيها بلمسة خفيفة وطبيعية.



الجينز الياباني... طرق تصنيعه تقليدية وأنواله هشة لكن تكلفته غالية

في معمل كوجيما تعكف عاملة على كي قماش الدنيم (أ.ف.ب)
في معمل كوجيما تعكف عاملة على كي قماش الدنيم (أ.ف.ب)
TT

الجينز الياباني... طرق تصنيعه تقليدية وأنواله هشة لكن تكلفته غالية

في معمل كوجيما تعكف عاملة على كي قماش الدنيم (أ.ف.ب)
في معمل كوجيما تعكف عاملة على كي قماش الدنيم (أ.ف.ب)

تحظى سراويل الجينز اليابانية المصبوغة يدوياً بلون نيلي طبيعي، والمنسوجة على أنوال قديمة، باهتمام عدد متزايد من عشاق الموضة، الذين لا يترددون في الاستثمار في قطع راقية بغض النظر عن سعرها ما دامت مصنوعةً باليد. وعلى هذا الأساس يتعامل كثير من صُنَّاع الموضة العالمية مع ورشات يابانية متخصصة في هذا المجال؛ فهم لا يزالون يحافظون على كثير من التقاليد اليدوية في صبغ قطنه وتصنيعه من الألف إلى الياء.

يوضع القطن في وعاء يحتوي على سائل أزرق داكن لا يلوّنها وحدها بل أيضاً أيدي العاملين (أ.ف.ب)

داخل مصنع «موموتارو جينز» الصغير في جنوب غربي اليابان، يغمس يوشيهارو أوكاموتو خيوط قطن في وعاء يحتوي على سائل أزرق داكن يلوّن يديه وأظافره في كل مرّة يكرر فيها العملية. يتم استيراد هذا القطن من زيمبابوي، لكنّ الصبغة النيلية الطبيعية المستخدَمة مُستخرجةٌ في اليابان، ويؤكد أوكاموتو أنّ لونها غني أكثر من الصبغات الاصطناعية. وكانت هذه الطريقة التي يشير إلى أنها «مكلفة» و«تستغرق وقتاً طويلاً»، شائعةً لصبغ الكيمونو في حقبة إيدو، من القرن السابع عشر إلى القرن التاسع عشر.

العمل في هذه المصانع صارم فيما يتعلق بمختلف جوانب التصنيع من صبغة إلى خياطة (أ.ف.ب)

وتشكِّل «موموتارو جينز» التي أسستها عام 2006 «جابان بلو»، إحدى عشرات الشركات المنتِجة لسراويل الجينز، ويقع مقرها في كوجيما، وهي منطقة ساحلية تشتهر بجودة سلعها الحرفية، بعيداً عن سراويل الجينز الأميركية المُنتَجة على نطاق صناعي واسع. ويقول رئيس «جابان بلو»، ماساتاكا سوزوكي، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نحن صارمون جداً فيما يتعلق بمختلف جوانب التصنيع». ويشمل ذلك «جودة الخياطة والصبغة»، ما يجعل الاعتماد على مهارات التصنيع التقليدية للحرفيين المحليين، مسألة ضرورية.

بيد أن كل ما هو منسوج يدويا ومصنوع بهذا الكم من الحرفية له تكلفته، إذ يبلغ سعر النموذج الرئيسي من الجينز الذي تنتجه «موموتارو» نحو 193 دولاراً. أما النموذج الأغلى والمنسوج يدوياً على آلة خشبية محوّلة من آلة نسج كيمونو فاخرة، فيتخطى سعره 1250 دولاراً.

يعمل أحد الحرفيين على تنفيذ بنطلون جينز باليد بصبر رغم ما يستغرقه من وقت (أ.ف.ب)

ومع ذلك، ازداد الاهتمام بما تنتجه «جابان بلو» على أساس أنها إحدى ماركات الجينز الراقية على غرار «إيفيسو»، و«شوغر كين». وتمثل الصادرات حالياً 40 في المائة من مبيعات التجزئة، كما افتتحت الشركة أخيراً متجرها السادس في كيوتو، ويستهدف السياح الأثرياء بشكل خاص. يشار إلى أن صناعة الجينز ازدهرت في كوجيما بدءاً من ستينات القرن العشرين لما تتمتع به المنطقة من باع طويل في زراعة القطن وصناعة المنسوجات. وخلال حقبة إيدو، أنتجت المدينة حبالاً منسوجة للساموراي لربط مقابض السيوف. ثم تحوّلت بعد ذلك إلى صناعة «تابي»، وهي جوارب يابانية تعزل إصبع القدم الكبير عن الأصابع الأخرى، وانتقلت فيما بعد إلى إنتاج الأزياء المدرسية.

تعدّ سراويل الجينز الياباني من بين أغلى الماركات كونها مصنوعة ومصبوغة باليد (أ.ف.ب)

ويقول مايكل بندلبيري، وهو خيّاط يدير مشغل «ذي دينيم دكتور» لتصليح الملابس في بريطانيا، إنّ سوق سراويل الجينز اليابانية «نمت خلال السنوات الـ10 إلى الـ15 الماضية». ومع أنّ محبي الجينز في الدول الغربية يبدون اهتماماً كبيراً بهذه السراويل، «لا يمكن للكثيرين تحمل تكاليفها»، بحسب بندلبيري. ويتابع قائلاً: «إن ماركات الجينز ذات الإنتاج الضخم مثل (ليفايس) و(ديزل) و(رانغلر) لا تزال الأكثر شعبية، لكن في رأيي تبقى الجودة الأفضل يابانية». ويرى في ضعف الين وازدهار السياحة فرصةً إضافيةً لانتعاش سوق هذه السراويل.

رغم هشاشتها والضجيج الذي ينبعث منها فإن الأنوال القديمة لا تزال هي المستعملة احتراماً للتقاليد (أ.ف.ب)

يعزز استخدام آلات النسيج القديمة رغم هشاشتها والضجيج الذي ينبعث منها، وبالتالي لا تملك سوى رُبع قدرة أنوال المصانع الحديثة، من سمعة «موموتارو جينز» التي تعود تسميتها إلى اسم بطل شعبي محلي. وغالباً ما تتعطَّل هذه الأنوال المصنوعة في الثمانينات، في حين أنّ الأشخاص الوحيدين الذين يعرفون كيفية تصليحها تزيد أعمارهم على 70 عاماً، بحسب شيغيرو أوشيدا، وهو حائك حرفي في موموتارو.

يقول أوشيدا (78 عاماً)، وهو يمشي بين الآلات لرصد أي صوت يشير إلى خلل ما: «لم يبقَ منها سوى قليل في اليابان» لأنها لم تعد تُصنَّع. وعلى الرغم من تعقيد هذه الآلات، فإنه يؤكد أنّ نسيجها يستحق العناء، فـ«ملمس القماش ناعم جداً... وبمجرّد تحويله إلى سروال جينز، يدوم طويلاً».