زلزال بقوة 7.5 درجة يهز الباكستان وأفغانستان.. والحصيلة الأولية مصرع 52 شخصا

إسلام آباد تعلن حالة الطوارئ وتستدعي الجيش

زلزال بقوة 7.5 درجة يهز الباكستان وأفغانستان.. والحصيلة الأولية مصرع 52 شخصا
TT

زلزال بقوة 7.5 درجة يهز الباكستان وأفغانستان.. والحصيلة الأولية مصرع 52 شخصا

زلزال بقوة 7.5 درجة يهز الباكستان وأفغانستان.. والحصيلة الأولية مصرع 52 شخصا

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، ان زلزالا كبيرا قوته 5. 7 درجة ضرب شمال شرقي أفغانستان، اليوم (الاثنين)، ما تسبب في هزات شعر بها سكان العاصمة كابل، كما شعر بها أيضا سكان في شمال الهند وباكستان.
وافاد مسؤولون محليون باكستانيون ان الزلزال أوقع 52 قتيلا على الاقل في باكستان.
كما افادت المصادر نفسها بأن 28 شخصا على الاقل قتلوا في المناطق القبلية في شمال البلاد المجاورة للحدود مع افغانستان، حيث حدد مركز الزلزال. كما قتل 20 آخرون في شمال غربي البلاد، وثلاثة في منطقة جلجيت باليستان، وشخص آخر في القسم الباكستاني من كشمير.
ووقع الزلزال على عمق 196 كيلومترا وكان مركزه على بعد 82 كيلومترا جنوب شرقي فيض آباد في منطقة نائية بأفغانستان في منطقة هندو كوش الجبلية.
ولم ترد تقارير فورية بوقوع أضرار، لكن المباني اهتزت بشدة في كابل وشعر السكان بالهزات في أنحاء شمال غربي باكستان وفي اقليم البنجاب. واهتزت المباني لاكثر من دقيقة في العاصمة الهندية نيودلهي، ما دفع بالعاملين في المكاتب الى النزول للشوارع.
وانهار مبنى في مدينة بيشاور بشمال غربي باكستان واستدعت حكومة البلاد الجيش، وأعلنت حالة الطوارئ في المستشفيات. كما أمر رئيس الوزراء نواز شريف الجيش بالبدء في عمليات الانقاذ في المناطق الواقعة بشمال وشمال غربي البلاد، وذلك بحسب ما ذكره المسؤولون في مكتبه، بعد ساعات من وقوع الزلزال. وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في العاصمة إسلام آباد إن حجم الدمار يمكن أن يكون أكبر من المعروف لدينا حاليا.
من جانبه، قال أحمد كمال المتحدث باسم الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، إن المسؤولين ليس لديهم تقدير كامل لحجم الخسائر البشرية.



كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
TT

كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)

توفي الياباني شيغمي فوكاهوري، أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945، والذي كرَّس حياته للدفاع عن السلام، عن عمر يناهز 93 عاماً.

وحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أُعلن اليوم (الأحد) عن وفاة فوكاهوري بمستشفى في ناغازاكي، جنوب غربي اليابان، في 3 يناير (كانون الثاني). وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه توفي بسبب الشيخوخة.

وكان فوكاهوري يبلغ من العمر 14 عاماً فقط عندما أسقطت الولايات المتحدة القنبلة على ناغازاكي في 9 أغسطس (آب) 1945، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك عائلته.

جاء ذلك بعد 3 أيام من الهجوم النووي على هيروشيما، والذي أسفر عن مقتل 140 ألف شخص.

واستسلمت اليابان بعد أيام، منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.

ولم يستطع فوكاهوري الذي عمل في حوض بناء السفن على بعد نحو 3 كيلومترات من مكان سقوط القنبلة، التحدث عما حدث لسنوات، ليس فقط بسبب الذكريات المؤلمة، ولكن أيضاً بسبب شعوره بالعجز حينها؛ لكنه كرَّس حياته للدفاع عن السلام، وحرص مؤخراً على التحدث عن تجربته في عدة مناسبات. فقد أخبر هيئة الإذاعة الوطنية اليابانية (NHK) في عام 2019 أنه: «في اليوم الذي سقطت فيه القنبلة، سمعت صوتاً يطلب المساعدة. عندما مشيت ومددت يدي، ذاب جلد الشخص أمامي. ما زلت أتذكر كيف كان شعوري».

وعندما زار البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) ناغازاكي في عام 2019، كان فوكاهوري هو من سلمه إكليلاً من الزهور البيضاء. في العام التالي، مثَّل فوكاهوري ضحايا القنبلة في حفل أقيم لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإلقائها؛ حيث قدَّم «تعهده بالعمل على إرساء السلام بالمدينة»، قائلاً: «لا أريد أن يشعر أي شخص بما كنت أشعر به في ذلك الوقت».

ومن المقرر إقامة جنازة فوكاهوري اليوم (الأحد)، ومراسم العزاء يوم الاثنين في كنيسة أوراكامي التي تقع قرب مكان الانفجار.