خادم الحرمين يتناول مع كيري مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وسوريا

ولي العهد السعودي يعقد اجتماعًا رسميًا مع وزير الخارجية الأميركي بحضور الأمير محمد بن سلمان * الجبير: إيران عنصر الشر في المنطقة وتدخلاتها سلبية

TT

خادم الحرمين يتناول مع كيري مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وسوريا

تناول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر العوجا بالدرعية مساء أمس، مع جون كيري وزير الخارجية الأميركي، عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومجمل الأحداث التي تشهدها المنطقة، خصوصا ما يتعلق بمستجدات الأحداث في الأراضي الفلسطينية، وأهمية تأمين الحماية للشعب الفلسطيني من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحة السورية.
وفي بداية الاستقبال، نقل وزير الخارجية الأميركي إلى خادم الحرمين الشريفين تحيات الرئيس الأميركي باراك أوباما، بينما حمله تحياته وتقديره له.
حضر الاستقبال من الجانب السعودي، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وعادل الجبير وزير الخارجية.
كما حضره من الجانب الأميركي، جوزيف ويستفول السفير الأميركي في الرياض، وآن باترسن مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، وجوناثان فاينر مدير مكتب وزير الخارجية، وجون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، وليسا كنا المساعدة التنفيذية لوزير الخارجية الأميركي.
من جانب آخر، استعرض الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، في الرياض مع جون كيري وزير الخارجية الأميركي، العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى بحث آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين منها.
حضر الاجتماع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وعادل الجبير وزير الخارجية، وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة.
كما حضره من الجانب الأميركي، جوزيف ويستفول السفير الأميركي لدى السعودية، وآن باترسن مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، وجوناثان فاينر مدير مكتب وزير الخارجية، وجون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، وليسا كنا المساعدة التنفيذية لوزير الخارجية الأميركي.
من جهة ثانية، وصف عادل الجيبر، وزير الخارجية السعودي، إيران، بأنها عنصر للشر في منطقة الشرق الأوسط، معتبراً إياها دولة محتلة للأراضي العربية السورية.
وأكد عادل الجبير، خلال تصريحات له أعقبت لقاء نظيره الأميركي كيري، مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أن المباحثات بينهما كانت إيجابية، وجرى تبادل الآراء والأفكار حيال كيفية التعامل مع التحديات في المنطقة، والوضع في سوريا، وفقاً لمقررات «جنيف1»، وتشكيل هيئة انتقالية للسلطة في البلاد تحافظ على المؤسسات المدنية والعسكرية، وتضع دستورا جديدا وتهيئ البلد لانتخابات، على ألا يكون لبشار الأسد دور فيها، أو في مستقبل سوريا.
ولفت الجبير، إلى أن اللقاء بحث كيفية حشد المجتمع الدولي لتطبيق هذه الرؤية بشكل فعال، مضيفاً أن «الاجتماع الذي جرى –أخيراً- في فيينا وجمع السعودية مع روسيا، وأميركا، وتركيا، تم خلاله مناقشة بعض الأفكار للبت في هذا الأمر بما يحافظ على وحدة أراضي سوريا، ويحمي شعبها، ويؤدي إلى مرحلة انتقالية لا دور للأسد فيها».
وبين وزير الخارجية السعودي، أن المباحثات تطرقت للوضع في فلسطين، والانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى الشريف، والاعتداء ضد الشعب الفلسطيني، وأهمية وضع حد لهذه التصرفات، وحماية الشعب الفلسطيني، كما بحث الاجتماع مستجدات الأوضاع في اليمن، وتطوير العلاقات الثنائية بين الرياض وواشنطن في كل المجالات.
وفي شأن إيران، ذكر وزير الخارجية السعودي، أن إيران دولة محتلة للأراضي السورية، وتتدخل في شؤون دول المنطقة بشكل «سلبي»، ورأى أن إيران دولة راعية للإرهاب، وتصدره وتدعمه، مؤكد أن دور طهران ليس إيجابياً ولا يساهم في إيجاد الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وتابع: «نتمنى أن تغير إيران في اسلوبها، وأسلوب تعاملها مع دول المنطقة، وتكون عنصرا للأمن والاستقرار، وليس عنصرا للشر بالمنطقة كما هي الآن».
وذكر وزير الخارجية السعودي، أن علاقات بلاده مع مصر، وطيدة، وهناك تبادل لوجهات النظر في كل الأمور، مضيفاً «مصر دولة شقيقة، وهي تقف إلى جانب السعودية، ونسعى إلى تعزيز العلاقات في كل المجالات، وأن زيارتي للقاهرة اليوم تأتي في إطار الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين».



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».