وفاة الفنانة السورية رندة مرعشلي في دمشق

شاركت في عشرات المسلسلات التلفزيونية

وفاة الفنانة السورية رندة مرعشلي في دمشق
TT

وفاة الفنانة السورية رندة مرعشلي في دمشق

وفاة الفنانة السورية رندة مرعشلي في دمشق

بعد معاناتها من المرض العضال توفيت في المشفى الإيطالي بدمشق الفنانة السورية رندة مرعشلي، عن عمر 42 عامًا، وشيّع جثمانها صباح أمس الخميس إلى مثواها الأخير في بلدة وادي العيون غرب محافظة حماه وستتقبل أسرتها التعازي في صالة السعادة بحي المزة بدمشق، اعتبارًا من يوم الأحد المقبل ولثلاثة أيام.
وتميزت الفنانة الراحلة بجمالها وحضورها المتألق وأدائها المتميز من خلال عشرات المسلسلات التلفزيونية منذ أن بدأت مسيرتها الفنية قبل نحو عشرين عامًا، حيث انتقلت من عالم الطيران إلى عالم التمثيل فهي خريجة معهد الطيران ومتخصصة في الحجوزات ولكنها تخلت عن اختصاصها لتمارس عشقها منذ طفولتها وهو الدراما.
ومنذ بدايتها أوائل تسعينات القرن الماضي قدّمت مرعشلي الكثير من الأدوار المهمة والاحترافية في مسلسلات اجتماعية معاصرة وتاريخية، ومنها مسلسل «حمام القيشاني» والدبور من البيئة الشامية ومسلسل «باب المقام» من البيئة الحلبية، والتاريخي مثل مسلسل «رايات الحق»، وفي عشرات المسلسلات الأخرى مثل «أزواج حي المزار» و«ورود في تربة مالحة» و«سر الكنز» و«ظرفاء» و«جريمة بلا نهاية» و«أحلام لا تموت» و«الرجل س» و«ثلوج الصيف» و«عش المجانين» و«الطل والنور» و«كسر الأقنعة» و«حائرات»، وفي مسلسلات كوميدية ومنها «بهلول» و«صايعين ضايعين». كما شاركت في المسلسل السعودي «أبو رشرش» مع الفنان خالد سامي. كذلك ظهرت قبل سبع سنوات في بطولة عدد من كليبات الأغاني ومنها مع المطرب المصري هاني شاكر في أغنية «بتحبيه»، ومع المطرب السوري علي الديك في أغنية «طل الصبح ولك علوش»، كذلك شاركت في أفلام سينمائية ومنها فيلم «الشراع والعاصفة».
وبعد أن تماثلت رندة للشفاء في الأشهر الأخيرة كانت النكسة قبل شهر التي تركت مفاجأة لدى الجميع وجعلت العشرات من معجبيها ومحبيها يشعلون الشموع أمام باب المشفى الإيطالي بدمشق مع الدعاء لها بالشفاء فيما كان زوجها يطلب من الجميع الدعاء لها.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.