نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة السادسة من «الشرق الأوسط أونلاين»

في زيارته المفاجئة التي لم يعلن عنها مسبقا للعاصمة الروسية، التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمباحثة الضربات الروسية في سوريا. وعلى صعيد متصل، أكدت الولايات المتحدة أن حكومة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لن تطلب الدعم الجوي الروسي لقتال "داعش"، إلا أن الائتلاف الوطني في البلاد لا زال يحشد للاستعانة بموسكو. وعلى صعيد آخر، تأكيدات من المملكة العربية السعودية اليوم باستعدادها للتعاون من أجل إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وفي ملف القضية الفلسطينية سخرية عالمية عارمة لتصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حول علاقة الفلسطينيين بالمحرقة التي نفذها النازيون بحق اليهود. وفي سياق الاتفاق النووي صادق المرشد الأعلى الإيراني على بنود الاتفاق النووي رغم تشكيكه بغموض وضعف بعض نقاطه. وفي القارة الأوروبية، حادثة تحطم مقاتلة أميركية في بريطانيا، ودعوات لاجتماع طارئ يضم دول الاتحاد والبلقان حول أزمة اللجوء. وفي القارة الآسيوية المصادقة على عقوبة الإخصاء الكيميائي للمتحرشين جنسيا بالأطفال في إندونيسيا. كما تصدر خبر تعيين محافظ جديد للبنك المركزي المصري الأخبار الاقتصادية. وتضمنت الأخبار المنوعة قصة من نيويورك عن عجوز عمرها 100 سنة مازالت على رأس عملها مديرة لمصبغة، وتغطية لحادثة العثور على حطام سفينة على مقربة من كندا تعود لمنتصف القرن التاسع عشر. بالاضافة الى أخبار أخرى في شؤون متعددة.
وفيما يلي تفاصيل النشرة بروابطها:
الأسد يقوم بزيارة مفاجئة لموسكو لإجراء محادثات مع بوتين
السعودية تؤكد استعدادها للتعاون من أجل إصلاح مجلس الأمن
سخرية عارمة من تصريحات نتنياهو عن علاقة الفلسطينيين بـ«الهولوكوست»
أميركا تؤكد أن العراق لن يطلب الدعم الجوي الروسي.. والائتلاف الوطني يحشد للاستعانة بموسكو
المرشد الإيراني الأعلى يعطي الضوء الأخضر للاتفاق النووي رغم «تضمنه نقاط ضعف»
للمرة الثلاثين.. لبنان يفشل في اختيار رئيس للبلاد
تحطم طائرة حربية أميركية شرق بريطانيا
السفراء الجدد يؤدون القسم أمام خادم الحرمين الشريفين
الاتحاد الأوروبي يناشد الأطراف الليبية مواصلة الحوار
بريدها الإلكتروني وبنغازي عقبتان في طريق كلينتون للرئاسة
اجتماع يضم دول «الأوروبي» والبلقان حول أزمة اللجوء الأحد المقبل
خادم الحرمين يستعرض مع رئيس الوزراء الأثيوبي العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها
إندونيسيا: عقوبة الإخصاء الكيميائي للمتحرشين جنسيا بالأطفال
صينية تصيب القنصل الصيني العام في الفلبين وتردي اثنين من مرافقيه
وزير الصحة السعودي: أمراض السمنة والسكري تهدد اقتصاديات الخليج والعالم
خبراء يعتمدون على تحقيقات استخدمت بجرائم النازية لإثبات محاولة إبادة «داعش» للإيزيديين
رئيس الحكومة المغربية: حزب العدالة والتنمية ليس خطرا على مؤسسات الدولة
تعيين محافظ جديد للبنك المركزي المصري
معنويات آرسنال في السماء بعد الصحوة الأوروبية أمام البايرن
أقوى 10 حراس مرمى حاليًا.. بوفون وكاسياس خارج الخمسة الأوائل
عمرها 100 سنة وتعمل 11 ساعة في اليوم
قاضٍ أميركي يخيّر محكومين بين التبرع بالدم ودخول السجن
«آبل» تؤكد استحالة تجاوز تشفير هواتفها الذكية الحديثة
تش تي سي تكشف عن هاتفها الجديد One A9
العثور على حطام سفينة ترجع لمنتصف القرن التاسع عشر
مطبخك المنظم يحافظ على رشاقتك



انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
TT

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)

شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.

وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.

تشييع قتلى حوثيين في ضواحي صنعاء (إعلام حوثي)

وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.

تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.

وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.

وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.

وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.

وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.

152 قتيلاً

وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.

وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.

الحوثيون استغلوا الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين (إكس)

وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.

ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».

وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.

وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.