إندونيسيا: عقوبة الإخصاء الكيميائي للمتحرشين جنسيا بالأطفال

إندونيسيا: عقوبة الإخصاء الكيميائي للمتحرشين جنسيا بالأطفال
TT

إندونيسيا: عقوبة الإخصاء الكيميائي للمتحرشين جنسيا بالأطفال

إندونيسيا: عقوبة الإخصاء الكيميائي للمتحرشين جنسيا بالأطفال

في أعقاب سلسلة من الجرائم الجنسية ضد الاطفال التي هزت البلاد، قال المدعي العام الاندونيسي، إن رئيس البلاد سيوقع مرسوما يجيز اللجوء الى عمليات اخصاء كيميائية لمعاقبة من يعتدون جنسيا على الاطفال.
وستنضم اندونيسيا بذلك الى مجموعة صغيرة من الدول التي تطبق هذه العقوبة؛ منها بولندا وروسيا واستونيا الى جانب بعض الولايات الأميركية.
وفي عام 2011 أصبحت كوريا الجنوبية أول دولة آسيوية تستخدم عقوبة الاخصاء الكيميائي.
بدوره، قال المدعي العام الاندونيسي اتش.ام براسيتو للصحافيين بعد اجتماع للحكومة الاندونيسية أمس (الثلاثاء) "نحن منزعجون للغاية من حالات التحرش بالاطفال. هذه الظاهرة وصلت الى مستويات غير عادية". وأضاف "تم الاتفاق على تطبيق عقوبة اضافية لجعل الناس يفكرون ألف مرة قبل الاقدام على هذا".
وصرح بأنه من المتوقع ان يصدر الرئيس جوكو ويدودو مرسوما رئاسيا لاقرار العقوبة بعد ان وافقت عليها الحكومة امس.
كما جدد المطالبات بفرض عقوبات أشد في حادث اغتصاب قامت به مجموعة من الحراس في مدرسة بجاكرتا تدعمها السفارة الأميركية لطفلة عمرها ست سنوات العام الماضي.



مقتل 9 مدنيين في هجوم بسيارتين مفخختين بباكستان

أفراد الأسرة يقفون حول فتاة أثناء تلقيها العلاج في مستشفى في بانو بعد انفجار في شمال غربي باكستان 4 مارس 2025 (أ.ب)
أفراد الأسرة يقفون حول فتاة أثناء تلقيها العلاج في مستشفى في بانو بعد انفجار في شمال غربي باكستان 4 مارس 2025 (أ.ب)
TT

مقتل 9 مدنيين في هجوم بسيارتين مفخختين بباكستان

أفراد الأسرة يقفون حول فتاة أثناء تلقيها العلاج في مستشفى في بانو بعد انفجار في شمال غربي باكستان 4 مارس 2025 (أ.ب)
أفراد الأسرة يقفون حول فتاة أثناء تلقيها العلاج في مستشفى في بانو بعد انفجار في شمال غربي باكستان 4 مارس 2025 (أ.ب)

قُتل 9 مدنيين على الأقل بينهم 3 أطفال، الثلاثاء، في هجوم بسيارتين مفخختين شنته مجموعة موالية لـ«طالبان» على ثكنة للجيش في شمال غربي باكستان المتاخم لأفغانستان.

وقال مسؤول في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «هذا المساء، بعد وقت قصير من تناول وجبة الإفطار، قاد انتحاريان سيارتين محمّلتين بالمتفجّرات إلى بوابة ثكنة بانو» في ولاية خيبر باختونخوا الجبلية.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أنّ «البوابة الرئيسية دُمّرت بالكامل، وحاول عدد من المهاجمين بعد ذلك اقتحام الثكنة». وأوضح أنّ «القوات الأمنية الموجودة في المكان ردّت بإطلاق النار».

وأشار إلى أنّ «حصيلة القتلى بلغت تسعة، بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان»، موضحاً أنّ «الانفجارات خلّفت حُفراً كبيرة، وألحقت أضراراً بما لا يقل عن 8 منازل قريبة ومسجد».

وقال مسؤول في الاستخبارات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنّ «12 مهاجماً تابعوا» الهجوم، بينما أفاد المسؤول في الشرطة بأنّ 6 منهم قُتلوا، إضافة إلى الانتحاريين الاثنين.

وأعلن فرع من جماعة حافظ غول بهادر، وهي منظمة تدعم حركة «طالبان» التي تسيطر على السلطة في أفغانستان وتشاركها آيديولوجيتها، مسؤوليته عن الهجوم.

وقالت الجماعة إنّ «عدداً من رجالنا موجودون داخل الثكنة».

ويأتي الهجوم بعد أيام من مقتل 6 أشخاص في تفجير انتحاري استهدف دار العلوم الحقانية في خيبر بختونخوا أيضاً، من بينهم مدير المؤسسة التي ارتادها عدد من أبرز قادة «طالبان» الباكستانيين والأفغان.

وفي يوليو (تموز)، هاجم 10 مسلّحين ثكنة بانو نفسها، وهي قريبة من منطقة وزيرستان التي تعدّ معقلاً للجماعات المتطرفة منذ فترة طويلة.

وتشير تقديرات مركز البحوث والدراسات الأمنية ومقره في إسلام آباد إلى أن عام 2024 كان الأكثر دموية منذ نحو عقد في باكستان مع مقتل أكثر من 1600 شخص في هجمات، من بينهم 685 عنصراً في قوات الأمن.