قالت مؤسسة أمنية أميركية كبيرة، ان قراصنة انترنت مرتبطين بالحكومة الصينية حاولوا اختراق سبع شركات أميركية على الاقل في الاسابيع الثلاثة التي أعقبت اتفاق واشنطن وبكين على عدم التجسس على بعضهما البعض لاغراض تجارية.
وقالت مؤسسة كراود سترايك ان البرنامج الذي استخدمته في خمس مؤسسات تكنولوجية وشركتين للأدوية وجميعها أميركية، رصد الهجمات التي بدأت في 26 سبتمبر (أيلول) وتصدى لها.
ولم يصل الاتفاق الأميركي - الصيني لحد فرض قيود على التجسس للحصول على أسرار حكومية بما في ذلك تلك التي تحتفظ بها شركات خاصة.
بدوره، قال ديمتري ألبيروفيتش أحد مؤسسي كراود سترايك في مقابلة، انه يعتقد أن القراصنة الذين هاجموا الشركات السبع لهم صلة بالحكومة الصينية، وان رأيه يستند الى أسباب منها الخوادم والبرامج التي استخدموها. وتابع أنه جرى اخطار البيت الابيض بما تم التوصل اليه، ولكنه رفض تحديد الشركات المستهدفة.
وقال مسؤول بالادارة الأميركية ان الحكومة على علم بما توصلت اليه مؤسسة كراود سترايك، ولكنه رفض الحديث عن النتائج التي توصلت اليها. إلا أن هوا تشون ينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية كررت أن الحكومة الصينية تعارض كل أشكال القرصنة أو سرقة الاسرار التجارية.
قرصنة صينية على مواقع أميركية
رغم توقيع معاهدة أمنية بين البلدين
قرصنة صينية على مواقع أميركية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة