«فيسبوك» يخصص قسمًا خاصًا لعروض الفيديو لمنافسة «يوتيوب»

«واتسآب» يدعم ميزة اللمس ثلاثي الأبعاد على «آيفون»

سيدعم «واتسآب» ميزة اللمس ثلاثي الأبعاد على هاتف «آي فون» في تحديث مقبل
سيدعم «واتسآب» ميزة اللمس ثلاثي الأبعاد على هاتف «آي فون» في تحديث مقبل
TT

«فيسبوك» يخصص قسمًا خاصًا لعروض الفيديو لمنافسة «يوتيوب»

سيدعم «واتسآب» ميزة اللمس ثلاثي الأبعاد على هاتف «آي فون» في تحديث مقبل
سيدعم «واتسآب» ميزة اللمس ثلاثي الأبعاد على هاتف «آي فون» في تحديث مقبل

سيكون أول من يحصل على الإصدار الجديد من نظام التشغيل «أندرويد 6.0» الملقب بـ«مارشملو» (Marshmallow) هم مستخدمو هاتف «إل جي جي 4» (G4). وستبدأ عملية التحديث في بولندا الأسبوع المقبل، لتليها بقية أوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأميركية.
ويقدم التحديث الجديد لنظام التشغيل مزايا عديدة لتطوير تجربة الاستخدام، مثل رفع أداء استهلاك البطارية من خلال نمط «دوز مود» (Doze Mode)، وتسهيل عملية استخدام أكثر من شخص للجهاز، وعرض أسطح مكتب وتطبيقات مختلفة وفقا لذلك، وغيرها من المزايا الأخرى المفيدة خلال عملية الاستخدام.
وعلى صعيد آخر، بدأت شبكة «فيسبوك» اختبار قسم جديد خاص بعروض الفيديو التي ينشرها أًصدقاء المستخدم وعروض فيديو مقترحة، داخل تطبيق الأجهزة الجوالة. ومن شأن هذه العملية وضع «فيسبوك» في منافسة مباشرة مع تطبيق «يوتيوب» لمشاهدة عروض الفيديو، خصوصا أن عدد مشاهدات عروض الفيديو على «فيسبوك» وصل إلى 4 مليارات في شهر أبريل (نيسان) الماضي.
وقررت إدارة تطبيق «واتسآب» التابعة لـ«فيسبوك» دعم ميزة اللمس ثلاثي الأبعاد (3D Touch) على هاتفي «آبل» الجديدين «آيفون 6 إس» و«6 إس بلاس»، بحيث يضغط المستخدم على الشاشة بقوة لمعاينة المحادثات والصور المتبادلة وعروض الفيديو والموقع الجغرافي والدردشات والروابط، ومن دون الحاجة إلى تشغيلها جانبيا، وذلك في تحديث جديد مقبل.
ومن جهته، تخلى «سنابتشات» عن قناته الخاصة داخل التطبيق وتوقف عن إنتاج محتوى جديد لها وأغلقها من دون ذكر أي سبب وراء هذا القرار.
وكانت الشركة قد كشفت في وقت سابق من العام الحالي عن إطلاق محتوى فيديو حصري خاص بها، ووظفت مجموعة كبيرة من المتخصصين في هذا المجال. ولدى التطبيق أكثر من 100 مليون مستخدم نشط شهريا.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.