لأول مرة في بريطانيا.. جرائم «الإسلاموفوبيا» تساوي معاداة السامية

كاميرون: أسعى لبناء تحالف وطني لمكافحة التطرف

ديفيد كاميرون خلال لقائه أمس مع ممثلي الجاليات الإسلامية بالمملكة في ندوة جديدة حول سبل مواجهة الإرهاب (أ.ف.ب)
ديفيد كاميرون خلال لقائه أمس مع ممثلي الجاليات الإسلامية بالمملكة في ندوة جديدة حول سبل مواجهة الإرهاب (أ.ف.ب)
TT

لأول مرة في بريطانيا.. جرائم «الإسلاموفوبيا» تساوي معاداة السامية

ديفيد كاميرون خلال لقائه أمس مع ممثلي الجاليات الإسلامية بالمملكة في ندوة جديدة حول سبل مواجهة الإرهاب (أ.ف.ب)
ديفيد كاميرون خلال لقائه أمس مع ممثلي الجاليات الإسلامية بالمملكة في ندوة جديدة حول سبل مواجهة الإرهاب (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس أن «جرائم الكراهية ضد المسلمين سيتم تصنيفها إلى فئة مميزة لأول مرة في تاريخ بريطانيا».
وقالت مصادر مطلعة في لندن: «إن تلك الخطوة تجعل جرائم (الإسلاموفوبيا) تعادل مستوى (معاداة السامية) التي تستهدف اليهود ببريطانيا. كما وعد كاميرون أيضًا بتخصيص ميزانية جديدة لتعزيز الأمن حول المنشآت الدينية.
ويأتي ذلك الإجراء قبل اجتماعه أمس مع ممثلي الجاليات الإسلامية بالمملكة المتحدة في ندوة جديدة حول سبل مواجهة الإرهاب.
وأوضح كاميرون الذي افتتح اجتماعًا لمنتدى التواصل المجتمعي لبحث سبل مكافحة التطرف أنه يرغب في «بناء تحالف وطني ضد التطرف». وقال: «أود أن يعرف مسلمو بريطانيا أننا سنساندهم ضد من ينشرون الكراهية ونرد على من يقول إن المسلمين لا يشعرون بأنهم بريطانيون. أود أن تتحرك الشرطة أكثر ضد من يضطهدون الآخر بسبب الدين».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.