سيلينا غوميز تكشف إصابتها بمرض الذئبة وتخضع للعلاج

سيلينا غوميز تكشف إصابتها بمرض الذئبة وتخضع للعلاج
TT

سيلينا غوميز تكشف إصابتها بمرض الذئبة وتخضع للعلاج

سيلينا غوميز تكشف إصابتها بمرض الذئبة وتخضع للعلاج

كشفت المغنية والممثلة سيلينا غوميز في مقابلة، إصابتها بمرض الذئبة الذي يصيب جهاز المناعة بالجسم؛ مما دفعها لإلغاء حفلاتها الختامية في جولتها الفنية عام 2013، وذكرت أن المرض بدأ ينحسر الآن.
وقالت غوميز (23 عامًا) لمجلة «بيلبورد»: «شخصت حالتي بالإصابة بالذئبة وخضعت لعلاج كيميائي». وأضافت: «لهذا السبب أخذت فترة راحة. كان يمكن أن أصاب بجلطة». وألغت غوميز حفلات في روسيا وأستراليا قائلة آنذاك إنها تحتاج «لقضاء بعض الوقت مع نفسها».
وأثار هذا الإلغاء المفاجئ - الذي تبعه قضاء فترة بمصحة علاجية في أريزونا - شائعات بالصحف الشعبية بشأن وقوعها في براثن الإدمان أو مرورها بمشكلات نتيجة انفصالها عن نجم البوب جاستن بيبر، وقالت غوميز للمجلة إن هذه الشائعات أغضبتها.
وقالت للمجلة في العدد الجديد: «أردت بشدة أن أقول أنتم لا تعلمون شيئًا. أنا أخضع لعلاج كيميائي».
وأضافت: «لكنني كنت غاضبة لدرجة أنني شعرت أنني لا أريد حتى قول ذلك. كان الأمر مريعًا أن أدخل إلى مطعم وأجد كل من فيه ينظر نحوي وأنا أعلم ماذا يقولون. امتنعت عن الناس حتى استعدت ثقتي وهدوئي مجددًا».
واكتسبت غوميز شهرتها كممثلة في قناة «ديزني تشانيل» خلال فترة مراهقتها بمسلسل «ذي ويزردز أوف وافرلي بليس» قبل أن تبدأ مشوارها الموسيقي بأغانٍ مثل «لاف يو لايك إيه لاف سونغ».
وقالت: «إنه لأمر محبط أن أصبح قصة تتناولها الصحف الشعبية. أضاع هذا كل ما أحببته في العمل».
وقالت غوميز التي طرح ألبومها الجديد «ريفايفل»، أمس (الجمعة)، إنها تحافظ على صحتها الآن من خلال «نظام غذائي وأدوية»، وكذلك إحاطة نفسها بالأصدقاء الذين يدعمونها.
وتقول مؤسسة «لوبوس فاونديشن أوف أميركا»، إن «هناك نحو 1.5 مليون مصاب بمرض الذئبة في أميركا. ويصيب المرض بشكل رئيسي النساء في سن بين 15 و44 عامًا».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.