حزب النور: «لا إخوان» بيننا وعودة أنصار مبارك خطأ جسيم

زعيمه قال إن تاريخ إيران الأسود يؤكد تورطها في «منى»

يونس مخيون رئيس حزب النور في مصر
يونس مخيون رئيس حزب النور في مصر
TT

حزب النور: «لا إخوان» بيننا وعودة أنصار مبارك خطأ جسيم

يونس مخيون رئيس حزب النور في مصر
يونس مخيون رئيس حزب النور في مصر

نفى الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، أكبر الأحزاب المعبرة عن التيار السلفي في مصر وممثل «الدعوة السلفية»، ترشيح عناصر موالية لجماعة الإخوان المسلمين على قوائم الحزب في انتخابات البرلمان القادم، مؤكدًا أن دعوات الإخوان للتظاهر يوم الاقتراع خارج مصر «يأس».
وأكد مخيون أن «تاريخ إيران الأسود يؤكد تورطها في حادث تدافع الحجاج بمنى لإثارة البلبلة بين الشعوب الإسلامية السنية». وقال مخيون في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «طهران لا تستطيع تنظم مؤتمر يضم آلافًا وليس ملايين.. والمملكة العربية السعودية تبذل مجهودات ضخمة لا ينكرها إلا جاحد وحاقد». وأشار رئيس حزب النور إلى أنه تحدث مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ليعرف ماذا يعني تطوير الخطاب الديني من وجهة نظره، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أكد له أن المقصود بتجديد الخطاب الديني «ليس الطعن في الثوابت، إنما مواجهة الخطاب التكفيري الذي أدى لظهور الجماعات الإرهابية».
وشن مخيون هجومًا على رموز نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك المرشحين في انتخابات البرلمان المقبلة، قائلا: «إنهم يمارسون نفس أساليبهم التي أسقطت مبارك.. وهناك خطر على الوطن من عودتهم للمشهد السياسي»، معتبرا أن «المطالبات بتعديل الدستور تهدم خريطة طريق المستقبل»، نافيًا
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».