حزب النور: «لا إخوان» بيننا وعودة أنصار مبارك خطأ جسيم

زعيمه قال إن تاريخ إيران الأسود يؤكد تورطها في «منى»

يونس مخيون رئيس حزب النور في مصر
يونس مخيون رئيس حزب النور في مصر
TT

حزب النور: «لا إخوان» بيننا وعودة أنصار مبارك خطأ جسيم

يونس مخيون رئيس حزب النور في مصر
يونس مخيون رئيس حزب النور في مصر

نفى الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، أكبر الأحزاب المعبرة عن التيار السلفي في مصر وممثل «الدعوة السلفية»، ترشيح عناصر موالية لجماعة الإخوان المسلمين على قوائم الحزب في انتخابات البرلمان القادم، مؤكدًا أن دعوات الإخوان للتظاهر يوم الاقتراع خارج مصر «يأس».
وأكد مخيون أن «تاريخ إيران الأسود يؤكد تورطها في حادث تدافع الحجاج بمنى لإثارة البلبلة بين الشعوب الإسلامية السنية». وقال مخيون في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «طهران لا تستطيع تنظم مؤتمر يضم آلافًا وليس ملايين.. والمملكة العربية السعودية تبذل مجهودات ضخمة لا ينكرها إلا جاحد وحاقد». وأشار رئيس حزب النور إلى أنه تحدث مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ليعرف ماذا يعني تطوير الخطاب الديني من وجهة نظره، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أكد له أن المقصود بتجديد الخطاب الديني «ليس الطعن في الثوابت، إنما مواجهة الخطاب التكفيري الذي أدى لظهور الجماعات الإرهابية».
وشن مخيون هجومًا على رموز نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك المرشحين في انتخابات البرلمان المقبلة، قائلا: «إنهم يمارسون نفس أساليبهم التي أسقطت مبارك.. وهناك خطر على الوطن من عودتهم للمشهد السياسي»، معتبرا أن «المطالبات بتعديل الدستور تهدم خريطة طريق المستقبل»، نافيًا
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.