«مهرجان دبي للكوميديا» يستضيف مجموعة من المواهب العربية والدولية

يقدم عروضًا في المسارح والشوارع والمقاهي والمطاعم

ملصق لمهرجان دبي للكوميديا
ملصق لمهرجان دبي للكوميديا
TT

«مهرجان دبي للكوميديا» يستضيف مجموعة من المواهب العربية والدولية

ملصق لمهرجان دبي للكوميديا
ملصق لمهرجان دبي للكوميديا

يستضيف «مهرجان دبي للكوميديا» الذي سيقام خلال الفترة من 15 إلى 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي مجموعة كبيرة من المواهب الكوميدية المعروفة على المستوى الدولي والعربي والخليجي، ويقدم عروضا في المسارح والشوارع والمقاهي والمطاعم، كما أنهت إمارة دبي استعدادها لانطلاق الدورة الأولى، حسب ما قاله منظمو المهرجان لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال حمد بن مجرن نائب رئيس دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي: «يتضمن الحدث عروضا باللغات العربية والإنجليزية والهندية لإسعاد كافة الفئات التي تسكن دبي، إلى جانب الزوار والسائحين»، مشيرا إلى أن العروض تتنوع ما بين عروض مسرحية بمسارح كبرى، وأخرى ارتجالية وعروض لمقدمي البرامج التلفزيونية الكوميدية، وفقرات مضحكة في المتنزهات. وأضاف: «ستتحول دبي خلال عشرة أيام إلى ساحة واسعة للعروض الكوميدية، التي تنشر الابتسامة بين الجميع»، مشيرا إلى أن المهرجان يفتح الباب أمام نجوم الكوميديا في العالم، والمواهب الكوميدية التي اشتهرت عبر شبكة الإنترنت، وقدمت عروضا عبر موقع «يوتيوب» والمواهب التي برزت عبر برامج اكتشاف المواهب.
ولفت بن مجرن إلى أن المهرجان يأتي ضمن خطط الإمارة لتكون مركزا للكوميديا وحاضنة للمواهب بالشرق الأوسط. ويحيي عروض المهرجان مجموعة من نجوم الكوميديا، من بينهم الهندي نيتين ميراني والأميركي هانيبال بيورس والساحر الكوميدي الأميركي ماك كينج، وتريفور نواه المقدم الجديد للبرنامج الشهير «ذا ديلي شو»، إضافة إلى الممثل الكوميدي الأميركي ديف تشابل، والأميركي وجيرود كارميكل المصنف كأحد أفضل عشرة كوميديين في الولايات المتحدة. ويقدم الفنان الكوميدي الإماراتي علي السيد عرض «الكوميديا العربية»، ويشاركه نجم الكوميديا على موقع «يوتيوب» السعودي بدر الصالح، والفلسطيني عدي خليفة.
ويتضمن الحدث «مقهى للكوميديا» يقدم مجموعة واسعة من العروض، منها عرض نسائي بعنوان «فتيات ضاحكات»، وعرض الكوميديا الارتجالية من «مدرسة دبي للكوميديا»، إلى جانب عروض سحرية كوميدية.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.