واشنطن تعاقب بغداد بعد الحلف الرباعي

مصدر أمني: أميركا أوقفت عملياتها في الرمادي والغطاء الجوي في الحرب ضد «داعش»

واشنطن تعاقب بغداد بعد الحلف الرباعي
TT

واشنطن تعاقب بغداد بعد الحلف الرباعي

واشنطن تعاقب بغداد بعد الحلف الرباعي

في رد سريع على التحالف الرباعي الذي انضم له العراق مع روسيا وإيران وسوريا، اتخذت الولايات المتحدة إجراءات على الأرض كنوع من العقوبات على بغداد، حسبما كشف لـ«الشرق الأوسط» مصدر عراقي أمني.
وأضاف المصدر في اتصال هاتفي معه من لندن أن القوات الأميركية بدأت منذ مساء أمس بإيقاف عمليات التصوير الجوي في الرمادي والتي كانت تزود بها الجيش العراقي في حربه ضد «داعش»، مما يعني بالنسبة للعراق فقدانًا لعيونه الجوية التي يراقب بها «داعش» في الرمادي.
ولم تتوقف واشنطن عند هذا الأمر بل زادت أنها ستوقف عمليات الرمادي وملاحقة «داعش» والتي كان مخططا لها في وقت سابق، مما يزيد من قوة «داعش» ويسهل عليه العمليات العسكرية على الأرض، إضافة إلى أن أميركا لن توفر أي غطاء جوي للعمليات التي ستقوم بها القوات العراقية ضد «داعش»، وهو الأمر الذي يتوقع أن يزيد الأوضاع تعقيدا، ويمثل خطرا على بغداد من «داعش».
وبين المصدر أن تلك الإجراءات التي بدأتها واشنطن توحي بأنها عقوبات موجهة إلى بغداد جراء التحالف الذي انضم له العراق ولهفته عليه، وهو الأمر الذي أكده رئيس وزراء العراق حيدر العبادي خلال حضوره جلسات الجمعية العامة في نيويورك الأسبوع الماضي.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله