سفير السعودية في لندن يتقبّل التعازي في والده الراحل الأمير نواف بن عبد العزيز

استقبل رئيس الوزراء القطري والشيخ ثاني بن حمد آل ثاني

الأمير محمد بن نواف مستقبلاً الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية الذي قدم له التعازي في والده الأمير الراحل (واس)
الأمير محمد بن نواف مستقبلاً الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية الذي قدم له التعازي في والده الأمير الراحل (واس)
TT

سفير السعودية في لندن يتقبّل التعازي في والده الراحل الأمير نواف بن عبد العزيز

الأمير محمد بن نواف مستقبلاً الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية الذي قدم له التعازي في والده الأمير الراحل (واس)
الأمير محمد بن نواف مستقبلاً الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية الذي قدم له التعازي في والده الأمير الراحل (واس)

تقبّل الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير السعودية لدى المملكة المتحدة، مساء أمس، في قصر الضيافة بجدة، التعازي في والده الراحل الأمير نواف بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، رحمه الله، من جموع المعزّين من الأمراء والوزراء والعلماء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى السعودية والمواطنين.
وتقدم المعزّين الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز، أمير منطقة حائل، والأمير سلطان العبد الله الفيصل، والأمير فيصل بن عبد الله بن محمد، والأمير عبد العزيز بن سعد بن فهد، والأمير منصور بن مشعل بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير، والأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة الباحة، والأمير نواف بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن، والأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، محافظ جدة، والأمير بندر بن سعود بن محمد، رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية، والأمير فهد بن مقرن بن عبد العزيز، والأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز، والأمير بندر بن سلمان بن محمد، مستشار خادم الحرمين الشريفين، وعدد من الأمراء.
كما استقبل الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز عددًا من قادة القطاعات العسكرية يتقدمهم الفريق أول ركن يوسف الإدريسي نائب رئيس الاستخبارات العامة، وتلقى العزاء مع الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز كل من: الأمير عبد العزيز بن نواف بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن محمد بن نواف بن عبد العزيز.
من جهة ثانية، استقبل الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، أمس في جدة، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في دولة قطر الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، والشيخ ثاني بن حمد آل ثاني شقيق أمير دولة قطر.
وأعرب الجميع عن عزائهم ومواساتهم في الفقيد الذي أفنى حياته في خدمة دينه ومليكه ووطنه، سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».