الإرهاب الإيراني من اليمن إلى البحرين

اعتراض سفينة أسلحة في طريقها إلى الحوثيين بوثائق رسمية من جمارك سيستان واعتقال 14 بحارًا على متنها * المنامة تكشف عن مخبأ متفجرات ومصنع للقنابل وتلقي القبض على مشتبه بهم مرتبطين بإيران

أسلحة وصواريخ وجدت على متن السفينة الإيرانية.. وفي الإطار وثائق ضبطت مع طاقم السفينة (واس)
أسلحة وصواريخ وجدت على متن السفينة الإيرانية.. وفي الإطار وثائق ضبطت مع طاقم السفينة (واس)
TT

الإرهاب الإيراني من اليمن إلى البحرين

أسلحة وصواريخ وجدت على متن السفينة الإيرانية.. وفي الإطار وثائق ضبطت مع طاقم السفينة (واس)
أسلحة وصواريخ وجدت على متن السفينة الإيرانية.. وفي الإطار وثائق ضبطت مع طاقم السفينة (واس)

في خطوة تعزز الاتهامات الموجهة إلى إيران بالتورط في دعم المتمردين على الشرعية في اليمن بالسلاح وزعزعة استقرار البحرين، أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، الذي تقوده السعودية، أمس، أنه جرى يوم السبت الماضي, اعتراض سفينة إيرانية في بحر العرب، على بعد 150 ميلاً جنوب شرق مدينة صلالة العمانية، على متنها 14 إيرانياً تم اعتقالهم، وأكثر من 100 قطعة من القذائف والصواريخ المضادة للدبابات، وأنظمة توجيه نيران، ومنصات إطلاق. وأوضح التحالف أن الوثائق التي عثر عليها في السفينة، تبين أنها خضعت لتفتيش من منظمة الموانئ والجمارك في محافظة سيستان بلوشستان الإيرانية، وحصلت منها على ترخيص للإبحار في منطقة صيد.
بدورها, أعلنت الداخلية البحرينية مساء أمس عن العثور على مخبأ داخل منزل يحتوي على كميات من المتفجرات تزن أكثر من 1.5 طن، بالإضافة إلى ضبط موقع آخر بالقرب منه، يستخدم كورشة لتصنيع القنابل بقرية النويدرات وسط منطقة مأهولة بالسكان.
وذكرت وكالة أنباء البحرين، أن الكشف عن هذا المخبأ جاء بعد عمليات بحث وتحر أسفرت عن القبض على عدد من المشتبه بتورطهم في أعمال إرهابية ومحكومين ومطلوبين في قضايا إرهابية أخرى.
وأضافت أن عمليات جمع المعلومات أظهرت أن المقبوض عليهم على ارتباط «بعناصر إرهابية موجودة في العراق وإيران».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.