«بغداد مارلبورو» لوالي في القائمة النهائية لجائزة «يان ميشالسكي»

«بغداد مارلبورو» لوالي في القائمة النهائية لجائزة «يان ميشالسكي»
TT

«بغداد مارلبورو» لوالي في القائمة النهائية لجائزة «يان ميشالسكي»

«بغداد مارلبورو» لوالي في القائمة النهائية لجائزة «يان ميشالسكي»

وصلت رواية «بغداد مارلبورو» للروائي العراقي نجم والي بترجمتها الألمانية إلى القائمة النهائية لجائزة يان ميشالسكي العالمية للأدب، وذلك بعد الإعلان عنها يوم الجمعة الماضي 25 سبتمبر (أيلول).
وينافس والي على الجائزة، بعد تجاوزه القائمة الطويلة التي تضمنت 12 عملا أدبيا عالميا، والقائمة القصيرة التي حوت على خمسة أعمال، أديبان عالميان، هما الألماني الإيراني نافيد كرماني (الحائز على جائزة السلام 2015 لهذا العام التي تمنحها بورصة الكتاب الألماني سنويًا) بكتابه «بين القرآن وكافكا»، والبريطاني مارك تومبسون بكتابه «شهادة الولادة: قصة دانيلو كيش». وتتكون لجنة تحكيم الجائزة التي تشرف عليها مؤسسة يان ميشالسكي السويسرية، من ثمانية خبراء أدب معروفين عالميًا، يختارون سنويًا أهم الأعمال الأدبية العالمية التي صدرت بلغات مختلفة حديثًا.
الجائزة تأسست عام 2010 وتُقدر قيمتها بخمسين ألف فرانك سويسري (ما يعادل 70 ألف دولار) تُسلم للفائز في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) سنويًا في حفل تكريمي كبير في مدينة لوزان السويسرية. أما الرواية الفائزة فتُترجم إلى لغات عالمية لم تُترجم لها إلى حين حصولها على الجائزة.
ويعد هذا هو الترشيح الثاني للروائي نجم والي بعدما ترشحت روايته السابقة «ملائكة الجنوب» بترجمتها الألمانية عام 2014 إلى نفس الجائزة ووصلت إلى قائمتها الطويلة.
إلى ذلك فإن رواية «بغداد مارلبورو» التي أثنت عليها الصحافة العالمية وكتب عنها نقاد عالميون كثيرون سبق أن حصدت عام 2014 جائزة برونو كرايسكي العالمية للكتاب التي قيمتها 10000 دولار والتي تسلمها الروائي في العاصمة النمساوية فيينا في حفل كبير في مارس (آذار) الماضي.
الرواية المُحتفى بها التي تتحدث عن الشعور بالذنب والصداقة والخيانة والحب سبق أن صدرت طبعتها العربية الأولى عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت - عمان عام 2012.



غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر
TT

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

تشهد منطقة الباحة، جنوب السعودية، انطلاقة الملتقى الأول للأدب الساخر، الذي يبدأ في الفترة من 22-24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وينظمه نادي الباحة الأدبي.

وأوضح رئيس النادي، الشاعر حسن الزهراني، أن محاور الملتقى تتناول «الأدب الساخر: المفهوم، والدلالات، والمصادر»، و«الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر، والخصائص الفنية للأدب الساخر في المملكة»، وكذلك «مستويات التأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظيراتها العربية»، و«حضور الأدب الساخر في الصحافة المحلية قديماً وحديثاً»، و«أثر القوالب التقنية الحديثة ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر محلياً»، و«سيميائية الصورة الصامتة في الكاريكاتير الساخر محلياً».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وشارك في صياغة محاور الملتقى لجنة استشارية تضم: الدكتور عبد الله الحيدري، والدكتور ماهر الرحيلي، والقاص محمد الراشدي، ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي.

وكشف الزهراني أن النادي تلقى ما يزيد على 40 موضوعاً للمشاركة في الملتقى، وأقرت اللجنة 27 بحثاً تشمل؛ ورقة للدكتورة دلال بندر، بعنوان «حمزة شحاتة... الأديب الجاد ساخراً»، والدكتور محمد الخضير، بعنوان «الخصائص الفنية في الأدب الساخر عند حسن السبع في ديوانه ركلات ترجيح - دراسة بلاغية نقدية»، والدكتور صالح الحربي، بعنوان «المجنون ناقداً... النقد الأدبي في عصفورية القصيبي»، والدكتور عادل خميس الزهراني، بعنوان «الصياد في كمينه: صورة الحكيم في النكت الشعبية بمواقع التواصل الاجتماعي»، والدكتور حسن مشهور، بعنوان «الكتابة الساخرة وامتداداتها الأدبية... انتقال الأثر من عمومية الثقافة لخصوصيتها السعودية»، والدكتورة بسمة القثامي، بعنوان «السخرية في السيرة الذاتية السعودية»، والدكتورة كوثر القاضي، بعنوان «الشعر الحلمنتيشي: النشأة الحجازية وتطور المفهوم عند ابن البلد: أحمد قنديل»، والدكتور يوسف العارف، بعنوان «الأدب الساخر في المقالة الصحفية السعودية... الكاتبة ريهام زامكة أنموذجاً»، والدكتور سعد الرفاعي، بعنوان «المقالة الساخرة في الصحافة السعودية... الحربي الرطيان والسحيمي نموذجاً»، والدكتور عمر المحمود، بعنوان «الأدب الساخر: بين التباس المصطلح وخصوصية التوظيف»، والدكتور ماجد الزهراني، بعنوان «المبدع ساخراً من النقاد... المسكوت عنه في السرد السعودي»، والمسرحي محمد ربيع الغامدي، بعنوان «تقييد أوابد السخرية كتاب: حدثتني سعدى عن رفعة مثالاً»، والدكتورة سميرة الزهراني، بعنوان «الأدب الساخر بين النقد والكتابة الإبداعية... محمد الراشدي أنموذجاً». والدكتور سلطان الخرعان، بعنوان «ملخص خطاب السخرية عند غازي القصيبي: رؤية سردية»، والدكتور محمد علي الزهراني، بعنوان «انفتاح الدلالة السيميائية للصورة الساخرة... الرسم الكاريكاتوري المصاحب لكوفيد-19 نموذجاً»، والكاتب نايف كريري، بعنوان «حضور الأدب الساخر في كتابات علي العمير الصحافية»، والدكتور عبد الله إبراهيم الزهراني، بعنوان «توظيف المثل في مقالات مشعل السديري الساخرة»، والكاتب مشعل الحارثي، بعنوان «الوجه الساخر لغازي القصيبي»، والكاتبة أمل المنتشري، بعنوان «موضوعات المقالة الساخرة وتقنياتها عند غازي القصيبي»، والدكتور معجب الزهراني، بعنوان «الجنون حجاباً وخطاباً: قراءة في رواية العصفورية لغازي القصيبي»، والدكتور محمد سالم الغامدي، بعنوان «مستويات الأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظرياتها العربية»، والدكتورة هند المطيري، بعنوان «السخرية في إخوانيات الأدباء والوزراء السعوديين: نماذج مختارة»، والدكتور صالح معيض الغامدي، بعنوان «السخرية وسيلة للنقد الاجتماعي في مقامات محمد علي قرامي»، والدكتور فهد الشريف بعنوان «أحمد العرفج... ساخر زمانه»، والدكتور عبد الله الحيدري، بعنوان «حسين سرحان (1332-1413هـ) ساخراً»، ويقدم الرسام أيمن الغامدي ورقة بعنوان «فن الكاريكاتير»، والدكتور يحيى عبد الهادي العبد اللطيف، بعنوان «مفهوم السخرية وتمثلها في الأجناس الأدبية».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وخصص نادي الباحة الأدبي جلسة شهادات للمبدعين في هذا المجال، وهما الكاتبان محمد الراشدي، وعلي الرباعي، وأعدّ فيلماً مرئياً عن رسوم الكاريكاتير الساخرة.

ولفت إلى تدشين النادي 4 كتب تمت طباعتها بشكل خاص للملتقى، وهي: «معجم الأدباء السعوديين»، للدكتورين عبد الله الحيدري وماهر الرحيلي، وكتاب «سامحونا... مقالات سعد الثوعي الساخرة»، للشاعرة خديجة السيد، وكتاب «السخرية في أدب علي العمير» للدكتور مرعي الوادعي، و«السخرية في روايات غازي القصيبي» للباحثة أسماء محمد صالح.