كشفت تقديرات حكومية، أن تكلفة ما توقعه الحرائق في المنشآت العامة والخاصة بلغ 342 مليون ريال خلال العامين الهجريين الماضيين 1434 و 1433، خسرت فيهما البلاد 285 فردا وثلاثة آلاف مصاب.
جاء ذلك وفقا لبيانات المديرية العامة للدفاع المدني التي أكدت على مضي برامجها التوعوية للوقاية من أخطار الحرائق في المنشآت العامة والخاصة.
وأفادت المديرية بأنها تجري عددا كبيرا من الزيارات الميدانية وإصدار المطبوعات التوعوية عن أسباب وقوع حوادث الحريق ووسائل الحد منها، بالإضافة إلى تنفيذ مئات الفرضيات التدريبية في المنشآت الصناعية والتجارية والتعليمية لتنمية قدرة العاملين بهذه المنشآت على التصرف السليم في حال اشتعال الحرائق وتدريب مشرفي السلامة على عمليات الإخلاء السريع واستخدام أجهزة ووسائل الإطفاء الموجودة في المنشآت العامة أو الخاصة، وتوجيه آلاف الرسائل التوعية عبر شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهواتف الذكية التي تعرف بأسباب وقوع الحرائق وطرق الوقاية منها.
وأوضح العقيد عبد الله العرابي الحارثي مدير إدارة الإعلام والناطق الرسمي للدفاع المدني، أن التقرير الذي أصدرته المديرية العامة للدفاع المدني بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني، يوضح أن مخاطر حوادث الحريق وما ينجم عنها من خسائر بشرية ومالية تحتم ضرورة تضافر جهود كافة الجهات المعنية في مجال التوعية الوقائية للحد من هذه الحوادث، وحث إدارات المنشآت العامة والخاصة والمواطنين على توفير أنظمة السلامة ووسائل الإطفاء والإنذار وإجراء الصيانة الدورية لها.
ولفت الحارثي إلى أن عدد الوفيات في حوادث الحريق خلال العامين الماضين بلغ 285 وفاة، بالإضافة إلى أكثر من 3870 مصاباً، بينهم عدد من رجال الدفاع المدني الذين تعرضوا للإصابة خلال مباشرتهم لقرابة 89.5 ألف حريق على مدى العامين الماضيين.
342 مليون ريال و285 حالة وفاة وثلاثة آلاف مصاب خسائر الحرائق في السعودية خلال عامين
«الدفاع المدني» يجري عددا من البرامج التوعوية بمناسبة اليوم العالمي
342 مليون ريال و285 حالة وفاة وثلاثة آلاف مصاب خسائر الحرائق في السعودية خلال عامين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة