رئيس الأركان السعودي ينقل تعازي القيادة إلى ذوي مساعد قائد اللواء الثامن بجازان

«استشهاد» أحد منسوبي إدارة المجاهدين جراء قذائف من الأراضي اليمنية

الفريق ركن عبد الرحمن البنيان رئيس هيئة الأركان السعودي لدى تقديمه التعازي في «استشهاد» العميد إبراهيم الحمزي (واس)
الفريق ركن عبد الرحمن البنيان رئيس هيئة الأركان السعودي لدى تقديمه التعازي في «استشهاد» العميد إبراهيم الحمزي (واس)
TT

رئيس الأركان السعودي ينقل تعازي القيادة إلى ذوي مساعد قائد اللواء الثامن بجازان

الفريق ركن عبد الرحمن البنيان رئيس هيئة الأركان السعودي لدى تقديمه التعازي في «استشهاد» العميد إبراهيم الحمزي (واس)
الفريق ركن عبد الرحمن البنيان رئيس هيئة الأركان السعودي لدى تقديمه التعازي في «استشهاد» العميد إبراهيم الحمزي (واس)

نقل الفريق أول ركن عبد الرحمن البنيان رئيس هيئة الأركان العامة، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده، وتعازي ولي ولي العهد، لأسرة «شهيد» الواجب العميد ركن إبراهيم بن عمر إبراهيم الحمزي مساعد قائد اللواء الثامن بجازان، الذي «استشهد» أثناء قيامه بواجبه بالشريط الحدودي بمحافظة الخوبة في منطقة جازان.
وعبّر الفريق البنيان، لدى زيارته لأسرة «الشهيد» بقرية المجصص التابعة لمحافظة أبو عريش أمس، عن فخر واعتزاز الجميع بـ«الشهيد»، مؤكدًا أن ما تقوم به مختلف قطاعات القوات المسلحة من واجب ديني ووطني وبطولي كبير في الدفاع عن أرض هذه البلاد المباركة أرض الحرمين الشريفين هو مصدر فخر واعتزاز لجميع أبناء الوطن.
من جانبهم عبر أبناء وذوو «الشهيد» عن شكرهم وتقديرهم للقيادة، وإلى رئيس هيئة الأركان العام، مؤكدين الاهتمام الدائم لحكومة خادم الحرمين الشريفين بأبنائها في كل مكان، مشيرين إلى أنه «استشهد» في ميدان العز والكرامة للدفاع عن هذا الوطن الغالي.
من جهة أخرى، أوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أنه عند الساعة السادسة من مساء أول من أمس، تعرضت محافظة الطوال بمنطقة جازان لقذائف عسكرية من داخل الأراضي اليمنية، مما نتج عنه «استشهاد» علي بن فهد أبو محاسن، أحد منسوبي فرع إدارة المجاهدين بمنطقة جازان.



«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.