«فيسبوك» تسحب البساط من التلفزيون

بطرح مجموعة من الخدمات الإعلانية

«فيسبوك» تسحب البساط من التلفزيون
TT

«فيسبوك» تسحب البساط من التلفزيون

«فيسبوك» تسحب البساط من التلفزيون

قامت شركة «فيسبوك» بإطلاق مجموعة جديدة من الخدمات الإعلانية لجذب المعلنين التلفزيونيين إلى الشبكة الاجتماعية ذات الـ1.5 مليار مستخدم. والخدمات الإعلانية التي يتوافر معظمها أيضًا عبر تطبيق «إنستغرام» المملوك لـ«فيسبوك» مصممة للاستفادة من نقاط قوة الشبكة الاجتماعية على الهواتف الجوالة.
وتملك الشركة أشهر تطبيق بالعالم للهواتف الجوالة، وتجني أكثر من ثلاثة أرباع عائداتها السنوية التي تتجاوز 10 مليارات دولار من الإعلانات على الهواتف، حسب «رويترز». وتحاول «فيسبوك» إقناع المعلنين خاصة الذين يستخدمون الفيديو بأن أموالهم ستنفق بشكل أفضل إذا وجهت للإعلان عبر الهواتف بدلا من التلفزيون خاصة أن الأجيال الجديدة تقضي وقتا أطول مع هواتفها وليس أمام التلفزيون.
وجاء الإعلان عن الخدمات الجديدة قبيل أسبوع الإعلان الثاني عشر في مدينة نيويورك، والذي بدأ أمس الاثنين ويمتد إلى يوم الجمعة المقبل، ويجمع أكبر المعلنين والشركات بالعالم. كما أعلنت «فيسبوك» أن إجمالي عدد معلنيها النشطين بلغ 2.5 مليون مقارنة مع مليونين في فبراير (شباط).
وتقول شركة «إيماركتر» لأبحاث التسويق إن الإنفاق على الإعلان المرئي بالوسائل الرقمية ينمو سريعا مع توقعات بزيادة نسبتها 13 في المائة ليصل إلى نحو 15 مليار دولار بحلول 2019. وفي المقابل من المتوقع نمو الإنفاق على الإعلان التلفزيوني في الفترة ذاتها بنسبة 2 في المائة ليصل إلى 78 مليار دولار.
وقالت ديبرا اهو ويليامسون، محللة التسويق بوسائل التواصل الاجتماعي في «إيماركتر»: «(فيسبوك) تنصت لمجتمع الإعلان وتعطيه ما يحتاجه». وأضافت: «هل تريد (فيسبوك) دولارات الإعلانات المرئية؟.. نعم».
ومن بين الخدمات الجديدة إعلانات «التوعية بالعلامة التجارية» والتي تهدف للوصول لعدد كبير من الأشخاص للترويج لاسم شركة ما مثل «كوكاكولا». ويستطيع المعلنون استطلاع رأي المستخدمين عبر الهواتف الجوالة بشأن إعلان شاهدوه - وهو ما لم يكن متاحا إلا عبر أجهزة الكومبيوتر المكتبية - كما يستطيعون استخدام صيغة تمكنهم من عرض عدة إعلانات مرئية في وقت واحد يتنقل المستخدمون بينها.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.