الحوثي و«داعش» يستهدفان مصلين في صنعاء وتعز

الرئيس هادي أدى صلاة العيد في عدن ثم تفقد الجرحى وميناء الزيت

الرئيس اليمني هادي ورئيس الوزراء بحاح ومسؤولون آخرون لدى أدائهم صلاة العيد في عدن أمس (رويترز)
الرئيس اليمني هادي ورئيس الوزراء بحاح ومسؤولون آخرون لدى أدائهم صلاة العيد في عدن أمس (رويترز)
TT

الحوثي و«داعش» يستهدفان مصلين في صنعاء وتعز

الرئيس اليمني هادي ورئيس الوزراء بحاح ومسؤولون آخرون لدى أدائهم صلاة العيد في عدن أمس (رويترز)
الرئيس اليمني هادي ورئيس الوزراء بحاح ومسؤولون آخرون لدى أدائهم صلاة العيد في عدن أمس (رويترز)

أدى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، صلاة عيد الأضحى، أمس بباحة فندق القصر، مقر الرئاسة والحكومة المؤقت، في مدينة عدن، بحضور رئيس الوزراء خالد بحاح، وعدد من الوزراء والمسؤولين العسكريين والمدنيين. ثم قام الرئيس هادي بزيارة تفقدية إلى مستشفى المصافي بعدن، حيث عاد الجرحى والمصابين في أقسام الجراحة والعظام والرقود، واطمأن على صحتهم وتلمس احتياجاتهم وتبادل معهم تهاني العيد. وشملت جولة هادي التفقدية زيارة إلى ميناء الزيت الواقع في مدينة البريقة، حيث اطلع على عملية إيصال المشتقات النفطية للميناء.
في غضون ذلك، قتل 25 شخصًا على الأقل وجرح العشرات في تفجير استهدف مسجد البليلي القريب من كلية الشرطة وسط العاصمة صنعاء أمس. وعلى الفور، تبنى تنظيم «داعش» في بيان له نشر على الإنترنت، الهجوم، قائلاً إن أحد عناصره، يدعى أبو عمر الحديدي فجر حزامه الناسف في جامع البليلي وسط صنعاء وتسبب بسقوط العديد من القتلى. وفي مدينة تعز قتل أربعة أشخاص وجرح 15 آخرون في قصف شنه المتمردون الحوثيون على مصلين أثناء خروجهم من مسجد أدوا فيه صلاة العيد في حي الضبوعة وسط المدينة أمس.
من جهة أخرى، حققت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، المسنودة بطيران التحالف العربي، أمس، تقدمًا في محافظة مأرب، إذ أحكمت سيطرتها على تبة الدفاع في المنطقة، وتمكنت من إلحاق خسائر فادحة في صفوف ميليشيات المتمردين. وقال مصدر في المقاومة لـ «الشرق الأوسط» إن الساعات الماضية شهدت أعنف المواجهات في جبهة الجفينة وعلى مشارف مدينة مأرب وسد مأرب التاريخي. وأضاف المصدر أن ما لا يقل عن 50 شخصًا من الميليشيات سقطوا بين قتيل وجريح، إضافة إلى مقتل 12 عنصرًا من المقاومة وجرح 16 آخرين. وبحسب مصادر محلية، سجلت المقاومة في مأرب موقفًا إنسانيًا نادرًا، وذلك بنقلها عددًا من الجرحى الحوثيين عُثر عليهم أثناء تطهير التبة الحمراء في طريق صرواح، للعلاج في أحد مستشفيات مأرب.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.