بعد 180 يوماً من {الحزم}.. الشرعية تكتمل في عدن

هادي يتعهد بالعودة إلى صنعاء قريباً * العاصمة المؤقتة لليمن تحررت في {الفطر} واستقبلت رئيس الجمهورية العائد في {الأضحى}

بعد 180 يوماً من {الحزم}.. الشرعية تكتمل في عدن
TT

بعد 180 يوماً من {الحزم}.. الشرعية تكتمل في عدن

بعد 180 يوماً من {الحزم}.. الشرعية تكتمل في عدن

بعد 180 يوماً من انطلاق {عملية الحزم} الهادفة لإسقاط الانقلاب الذي نفذه الحوثيون ضد الشرعية في اليمن العام الماضي، عاد رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي من الرياض إلى عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد أمس، بعد غياب دام ستة أشهر، على متن طائرة سعودية وتحت حماية سعودية - إماراتية مشتركة، وذلك بعد أسبوع من عودة نائب الرئيس، رئيس الحكومة، خالد بحاح وحكومته إلى عدن ومباشرة عملهم من هناك.
وقال الناشط السياسي وعضو مؤتمر الحوار الوطني، زيد السلامي، لـ{الشرق الاوسط} إن عودة الرئيس هادي ونائبه إلى عدن، تحمل رسالة مهمة مفادها أن مشروع الدولة انتصر على مشروع الفوضى والخراب. ومن المقرر أن يشارك الرئيس هادي الآن اليمنيين احتفالاتهم بعيد الأضحى ثم يتوجه إلى نيويورك لتمثيل اليمن في أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة. ورأى السلامي أن {هذه رسالة للعالم مفادها أن ممثل الشرعية ورئيس الدولة قدم إلى الأمم المتحدة من أرض الوطن وليس من المنفى}. وتوقف محللون أيضاً عند {رمزية} عودة الرئيس إلى عدن تزامناً مع عيد الأضحى، بينما كانت المدينة قد تحررت من الميليشيات الانقلابية في عيد الفطر.
وصرح الرئيس هادي، لدى وصوله إلى مطار عدن الدولي أمس قائلاً إن العودة إلى العاصمة صنعاء ستكون قريبة بعد أن يتم تحرير كافة المدن والمحافظات من الميليشيات الانقلابية، مؤكداً أن مرحلة البناء وإعادة الإعمار والنهوض بالوطن قد بدأت على أرض الواقع.
في غضون ذلك، أعلنت السعودية أن اثنين من جنودها وقعا أسيرين بأيدي المتمردين الحوثيين في اليمن.
وقال المتحدث باسم التحالف العربي العميد أحمد عسيري {لدينا أدلة تشير إلى أنهما على قيد الحياة ومحتجزان لدى الميليشيات}، مضيفاً أن الجنديين أسرا في اليمن. ولفت العميد عسيري إلى أن {ثلاثة جنود آخرين هم في عداد المفقودين، ولا نعرف في الحال ما إذا كانوا أحياء أو أسروا قرب الحدود}. واتهم المتمردين الحوثيين بانتهاك معاهدات جنيف عبر نشر صور للجنديين المحتجزين. وقال {سنفعل كل ما بوسعنا لإيجادهم وإعادتهم} الى السعودية.

...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.