المدن السعودية تحتفل بعيد الأضحى متزامنا مع عيد الوطن

سعود بن نايف يطلق احتفالات الشرقية.. والمواطنون يتذكرون تاريخ الأجداد

المدن السعودية تحتفل بعيد الأضحى متزامنا مع عيد الوطن
TT

المدن السعودية تحتفل بعيد الأضحى متزامنا مع عيد الوطن

المدن السعودية تحتفل بعيد الأضحى متزامنا مع عيد الوطن

تسعد المدن والمحافظات السعودية للاحتفال باليوم الوطني «85» والذي يصادف يوم فتح الرياض وتمكن المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن من استعادة حكم آبائه، وبدء عهد جديد نحو تأسيس السعودية، كدولة محورية في الوطن العربي والإسلامي.
وأكملت المدن السعودية تجهيزاتها استعداد للاحتفال بهذا اليوم والذي يتزامن مع عيد الأضحى المبارك، إذ أعلنت المناطق السعودية عن استعدادها للاحتفال بهذا اليوم، وفي المنطقة الشرقية (شرق السعودية) يدشن الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية حفل مهرجان اليوم الوطني وعيد الأضحى المبارك، والذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية، وذلك في الصالة الخضراء بالراكة يوم الخميس.
وقال المهندس فهد الجبير أمين المنطقة الشرقية إن تزامن عيد الأضحى المبارك مع اليوم الوطني الـ85 للسعودية يعطي له أهمية وطابعا خاصا، مشيرا إلى أن الأمانة عملت على تنظيم الاحتفالية بطريقة مغايرة عن السابق، بهدف الخروج بشكل يليق بالحدث، مشيرا إلى أن برنامج الحفل سيتضمن أوبريت «ولاء وفداء»، وكلمة لراعي الحفل أمير المنطقة الشرقية، وأداء العرضة السعودية، وستبدأ بعدها فقرة الفنون الشعبية ويختتم الحفل بأمسية شعرية.
من جهته، قال السفير السعودي في الكويت الدكتور عبد العزيز الفايز إنه مع حلول هذه المناسبة الوطنية الغالية على كل سعودي وسعودية نسترجع جميعًا تضحيات الآباء والأجداد الذين أسسوا وساهموا في هذا الكيان الكبير، والتي تعطينا دافعًا للحفاظ عليه وعلى المكتسبات التي حققها هذا الوطن بحكمة قادته وبسواعد أبنائه المخلصين.
وأشار إلى أنه بعد توحيد السعودية وضع الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن البلاد على مشارف النهضة الحضارية التي عاشتها وتعيشها إلى يومنا هذا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية.
وأضاف الفايز أنه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تواصل السعودية مشاريع التطوير والتحديث في كل المجالات وفي جميع المناطق، لتعيش السعودية مرحلة ازدهار ورخاء وعزم على الإنجاز والتعمير والتشييد والبناء لتوفير كل سبل الرفاهية للمواطنين. وقال الفايز إن الملك سلمان بن عبد العزيز استطاع بخبرته الواسعة بشؤون السياسة والإدارة أن ينهض بالسعودية نهضة نوعية في شتى المجالات على الرغم من كل التطورات والظروف والأحداث الإقليمية والدولية التي أحاطت بالمنطقة مؤخرا.
من جهتها، تحتفل القطيف هذا الموسم باليوم الوطني متزامنا مع إطلاق أحد أكبر المهرجانات في المنطقة الشرقية وأحد أشهرها على مستوى السعودية ودول الخليج العربي وهو «مهرجان الدوخلة»، وهذا المهرجان الذي يقام سنويا في بلدة السنابس التابعة لجزيرة تاروت التابعة لمحافظة القطيف سيحوي في الكثير من أنشطته وأقسامه الحديث عن منجزات التوحيد للمملكة وما تحقق خلال السنوات التي أعقبت هذا التوحيد وتأكيد ارتباط الأهالي بهذه البلاد وقادتها بكونهم مواطنين مخلصين لهذا الوطن.
وقال محافظ القطيف خالد الصفيان إن الاحتفال باليوم الوطني يعيد للذكرى نجاح الملك عبد العزيز في «توحيد البلاد المترامية الأطراف، حيث تلاشت فيها المحن والصعاب واندحرت أسباب الفرقة والنزاعات وتحقق الكثير والكثير من المنجزات حتى أصبح وطننا في مصاف الدول الراقية والمتقدمة في جميع الميادين العمرانية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية».
ويتضمن برنامج الاحتفال باليوم الوطني في القطيف أداء أوبريت وقصائد شعرية ولوحات فنية ومواويل بحرية وعرض مواد تراثية ومنحوتات خاصة في نفس الساحة التي ستحتضن مهرجان «الدوخلة» وسيتم خلال الاحتفال باليوم الوطني التحدث عن هذا المنجز التاريخي بتوحيد السعودية والخير الذي عم أرجاء الوطن من أقصاه إلى أقصاه نتيجة هذه الوحدة التي حصلت وكان رمزها كلمة التوحيد وقائدها المملك عبد العزيز آل سعود.
ولن تقتصر احتفالات الأهالي باليوم الوطني في نفس الموقع الذي يقام فيه المهرجان، بل إن كل الشوارع والطرق في هذه المحافظة توشحت بالأعلام الخضراء التي ترمز لهذا الوطن وكذلك صور قادة هذه الدولة وتأكيد أن محافظة القطيف وأبناءها جزء لا يتجزأ من هذه الدولة وهم تحت رايتها، بل إن لدى أبنائها الحماس والغيرة للرد على من يحاولون النيل من هذا الوطن ووحدته واستقراره.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.