بان كي مون لـ {الشرق الأوسط}: العالم سيكون أكثر دموية من دون الأمم المتحدة

الأمين العام للمنظمة الدولية أكد أنه يثمن العمل مع السعودية لمعالجة مشاكل المنطقة

بان كي مون لـ {الشرق الأوسط}: العالم سيكون أكثر دموية من دون الأمم المتحدة
TT

بان كي مون لـ {الشرق الأوسط}: العالم سيكون أكثر دموية من دون الأمم المتحدة

بان كي مون لـ {الشرق الأوسط}: العالم سيكون أكثر دموية من دون الأمم المتحدة

مع اقتراب حلول الذكرى الـ70 لإنشاء الأمم المتحدة، اعتبر أمينها العام بان كي مون، أن العالم سيكون «أكثر دموية وأكثر مأساوية» من دون المنظمة، التي أنشئت بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، ورأى أن «الوقت قد حان» كي تنظر الدول الأعضاء في تولي امرأة لخلافته في المنصب.
وقال بان كي مون في حوار مع «الشرق الأوسط» بمكتبه في نيويورك، إنه «إذا لم تكن الأمم المتحدة موجودة، ما كانت هناك أرضية مشتركة، حيث يمكن لكل أعضاء الأمم المتحدة الجلوس معا، ومناقشة كل هذه القضايا»، وأضاف أن «العالم كان سيصبح أكثر دموية وأكثر مأساوية من دون الأمم المتحدة».
وعن التطورات في الشرق الأوسط، قال بان كي مون إن غياب الحل السياسي في كل من سوريا واليمن وليبيا، أدى إلى «كم هائل من المعاناة» لشعوب هذه الدول. وحذر من أنباء عن تسليح موسكو لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، قائلا إن ذلك «يزيد الوضع سوءًا».
وكشف كي مون عن أن الأمم المتحدة والسعودية «تواصلان العمل معا لمعالجة قضايا كثيرة» في المنطقة والعالم، مثمنًا الدعم الذي يتلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والسعودية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.