مسكوكات «داعش».. خدعة مطلية بالذهب

التنظيم زعم أنها ستهزم «الدولار الشيطاني»

مسكوكات «داعش».. خدعة مطلية بالذهب
TT

مسكوكات «داعش».. خدعة مطلية بالذهب

مسكوكات «داعش».. خدعة مطلية بالذهب

تدور علامات استفهام حول تنفيذ تنظيم داعش، خططه في سك عملات من الذهب والفضة، لتداولها في مناطق نفوذه في سوريا والعراق.
وكان التنظيم أطلق فيديو تحت عنوان «صعود الخلافة وعودة دينار الذهب»، ما لبث أن حُذف بعد أيام قليلة فقط من بثه، ولم يبق سوى جزء بسيط فقط منه على شبكة الإنترنت. ويشرح أحد عناصر التنظيم في التسجيل، وهو يستعرض المسكوكات الذهبية، بأن هذه العملة الجديدة سوف تحرر المسلمين من «المصارف الشيطانية التابعة للولايات المتحدة»، في حين يعتبر آخر أنها ستهزم «الدولار الشيطاني».
وتضم عملة «داعش» الجديدة، المسكوكة من الذهب والفضة والنحاس عدة فئات، وكان التنظيم أعلن عن فئة الدينار عيار 21 قيراطا، وتزن القطعة 4.25 غرام، في حين تبلغ فئة الخمسة دنانير 21 قيراطا، وتزن القطعة 9.50 غرام.
غير أن عاملين محليين في قطاع الذهب في الموصل، أكدوا أن دنانير «داعش» هذه ليست من الذهب الخاص، بل الأمر كله «مجرد خدعة»، مضيفين أن هذه «الدنانير مصنوعة من معدن مطلي بذهب عيار 21 قيراطا».
وبينما يجد التنظيم صعوبة في تداولها، تساءل الباحث كولن كلارك، من مؤسسة «راند»، وهي مركز أبحاث مقره العاصمة الأميركية واشنطن، قائلا «ما البنوك التي ستقبل هذه العملة؟ هل ستتقلب قيمتها مع الأسواق العالمية، أم تبقى ثابتة بغض النظر عن عوامل أخرى؟ من سيتحّكم في إصدار العملة؟ وكيف سيستطيع هذا الكيان، السيطرة على التضخم والإفراط في الإصدار؟».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.