تكريم فلسطيني وفرنسي لـ«الشريفين» يعزز حضورهما الدائم رغم الغياب

أبو مازن يمنح اسم «نور» وسام الفنون وحفل تكريم لـ«عمر» في أعرق سينما بباريس

تكريم فلسطيني وفرنسي لـ«الشريفين» يعزز حضورهما الدائم رغم الغياب
TT

تكريم فلسطيني وفرنسي لـ«الشريفين» يعزز حضورهما الدائم رغم الغياب

تكريم فلسطيني وفرنسي لـ«الشريفين» يعزز حضورهما الدائم رغم الغياب

منح الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن»، اسم الفنان الراحل نور الشريف وسام الثقافة والعلوم والفنون «مستوى التألق» وقد تسلم الوسام من الرئيس عباس، بمقر إقامته بالقاهرة، زوجة الفنان الراحل الفنانة بوسي، بحضور ابنتها الفنانة الشابة مي نور الشريف.
بينما نظمت أعرق وأقدم دور السينما في قلب العاصمة الفرنسية باريس، والمعروفة باسم «سينما ماك ماهون»، حفل تكريم للفنان الراحل العالمي عمر الشريف، وقد حضر الحفل وزير الآثار، الدكتور ممدوح الدماطي، وسفير مصر لدى فرنسا، السفير إيهاب بدوي، وأعضاء السفارة المصرية، بالإضافة إلى عدد كبير من الفنانين الفرنسيين والأجانب وعاشقي النجم المصري العالمي.
ومنح أبو مازن وسام الفنون إلى اسم الفنان الراحل نور الشريف، تقديرًا لمسيرة طويلة حافلة بالعطاء الفني من الأعمال السينمائية والتلفزيونية والأدبية القيمة، ومناصرته ودعمه للقضية الفلسطينية التي ظلت في وجدانه.
كان أبرز أعماله الفنية فيلمه الذي أثار جدلاً حول قصة رسام الكاريكاتير الفلسطيني «ناجي العلي»، ومسرحيته «لن تسقط القدس» التي تناولت قضية المخططات الصهيونية في تدمير الوعي العربي وإنهاء حلم دولة فلسطين، وكذلك الكثير من الأعمال المأخوذة من الأدب العربي والعالمي، لا سيما أعمال الأديب العالمي نجيب محفوظ الذي قدم 11 عملاً من رواياته.
على صعيد آخر، أعلنت إدارة السينما الشهيرة «سينما ماك ماهون» في بيان لها، حصلت «الشرق الأوسط» عليه، أنها تقوم بتكريم واحد من أكبر النجوم في تاريخ السينما العالمية بعرض 12 فيلمًا له خلال الفترة من 10 إلى 22 سبتمبر (أيلول) الحالي، فضلاً عن تنظيم لقاءات مع مخرجين وممثلين كبار عملوا وعرفوا عن قرب الفنان المصري العالمي.
وقد بدأ الحفل - الذي تخلله عرض فيلم «لورانس العرب» - بأن تحدث عدد من الأصدقاء القريبين لعمر الشريف من الوسط السينمائي في فرنسا عن مدى إعجابهم وتقديرهم له على المستوى الفني والإنساني. كما قاموا بتلاوة عدد من رسائل النعي التي كتبها نجوم عالميون مثل الإيطالية صوفيا لورين والأميركية بربرا سترايزند والبريطانية جاكلين بيسيه.
ووجه سفير مصر لدى باريس، إيهاب بدوي، التحية لكل النجوم العالميين وأصدقاء الفنان الراحل، خصوصًا في فرنسا، لما أظهروه من حب وإعجاب وإخلاص له، وأثنى على المسيرة الفنية الرائعة للفنان المصري الذي قدم أكثر من 70 فيلمًا. وقال إن «مبادرة تكريمه تليق بمكانته وموهبته كما أنها تعكس عمق العلاقات الفنية والثقافية بين مصر وفرنسا».
وقد امتلأ مدخل سينما «ماك ماهون» بالصور التذكارية للفنان عمر الشريف مصحوبة بأحاديث صحافية أجرتها معه كبريات المجلات والصحف الفرنسية.
وكانت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي الذي اختتمت أعماله قبل يومين، قد كرمت نور الشريف تكريمًا خاصًا، ومنحت اسم الفنان الراحل درع المهرجان وتسلمتها زوجته السابقة الفنانة بوسي، كما حملت إحدى جوائز المهرجان اسمه.



«أبل» تتطلع إلى المشاركة في تنامي صناعة الموسيقى بالسعودية

تتطلع «أبل» لزيادة مشاركتها في صناعة الموسيقى بالمنطقة (الشرق الأوسط)
تتطلع «أبل» لزيادة مشاركتها في صناعة الموسيقى بالمنطقة (الشرق الأوسط)
TT

«أبل» تتطلع إلى المشاركة في تنامي صناعة الموسيقى بالسعودية

تتطلع «أبل» لزيادة مشاركتها في صناعة الموسيقى بالمنطقة (الشرق الأوسط)
تتطلع «أبل» لزيادة مشاركتها في صناعة الموسيقى بالمنطقة (الشرق الأوسط)

تتحرك استراتيجية «أبل ميوزيك» الموسيقية في مسار متقاطع مع طموحات «رؤية السعودية 2030» الرامية إلى بناء مشهد ثقافي وإبداعي أكبر حيوية، وتعزيز الهوية الفنية المحلية، وتمكين المواهب الشابة.

فبينما تضع السعودية الإبداع والابتكار وتنمية المواهب في قلب تحولها الوطني، ترى «أبل ميوزيك» أن دورها يتجاوز صفتها منصة بث موسيقي، إلى شريك طويل الأمد في بناء منظومة موسيقية مستدامة؛ تبدأ من الاستوديو، ولا تنتهي عند مهرجانات الموسيقى العالمية.

وفي هذا السياق، أكد ستيفن كامبل، الرئيس العالمي لقطاع الموسيقى الراقصة والإلكترونية وتوليفات منسقي الأغاني في «أبل ميوزيك»، وجود «توافق طبيعي بين ما يحدث في السعودية والعمل الذي نؤديه في (أبل ميوزيك)».

وقال: «تضع (رؤية 2030) الإبداع والابتكار وتنمية المواهب في صميم التحول الثقافي، وهي الأولويات نفسها التي تقود منصتنا. لقد زدنا بالفعل الاستثمار في التحرير العربي، وسلطنا الضوء على المواهب الإقليمية، ودعمنا المنتجين ومنسقي الأغاني الصاعدين من خلال التوليفات والبرامج».

وزاد: «نحن نخطط لمواصلة توسيع الشراكات وأوجه التعاون والعمل على أرض الواقع في المملكة. هذه علاقة طويلة الأمد، ونحن ما زلنا في البداية».

نموذج اقتصادي جديد

وشرح كامبل أن «أبل ميوزيك» انطلقت من رؤية بسيطة لكنها طموح... «مساعدة الجيل المقبل من المبدعين على صناعة أفضل موسيقى في حياتهم، وضمان أن يتمكن المستمعون حول العالم من تجربتها بأفضل الطرق الممكنة».

وفي عالم الموسيقى الراقصة والإلكترونية، يحتل «منسقو الأغاني (دي جي)» والمنتجون موقعاً متقدماً في الثقافة والمجتمع والابتكار؛ مما دفع «أبل ميوزيك» إلى إعادة تعريف مكانة «توليفات الدي جي» في الصناعة.

وأوضح كامبل: «بدلاً من أن تبقى هذه التوليفات في منطقة قانونية رمادية أو تختفي بانتهاء موسم المهرجانات، عملت الشركة على بناء نظام يراعي الحقوق ويعترف بكل من يشارك في صناعة التوليفة: منسق الأغاني، والفنانون الذين يقفون وراء المقاطع، وشركات الإنتاج، وأصحاب الحقوق».

وزاد: «بهذا؛ تتحول التوليفة من (لحظة عابرة) إلى أصل إبداعي طويل الأمد، يمكن اكتشافه وتحقيق العائد منه على مدى غير محدود، لتصبح جزءاً من (قائمة أعمال الفنان) وليس مجرد أداء مؤقت على منصة».

وتابع: «الهدف هو (إطلاق نظام يمكن أن يتعايش فيه الإبداع والتعويض المالي أخيراً)، بحيث لا يضطر المبدعون إلى الاختيار بين الانتشار والشرعية، بل يحصلون على الاثنين معاً ضمن منظومة واضحة الحقوق وعادلة العوائد».

ستيفن كامبل الرئيس العالمي لقطاع الموسيقى الراقصة والإلكترونية وتوليفات منسقي الأغاني في «أبل ميوزيك»

السعودية مختبر لحركة موسيقية جديدة

وتنظر «أبل ميوزيك» إلى السعودية، والمنطقة عموماً، بوصفهما من أعلى الساحات حيوية للحركات الموسيقية الجديدة، خصوصاً مع تنامي مهرجانات الموسيقى والفعاليات الثقافية، ومنصات مثل «إكس بي ميوزيك فيوتشرز» وغيرها من المبادرات التي تحتضن المواهب الشابة والمشاهد الموسيقية الناشئة.

وقال الرئيس العالمي لقطاع الموسيقى الراقصة والإلكترونية وتوليفات منسقي الأغاني في «أبل ميوزيك» إن هذه الفعاليات «أكثر من مجرد مهرجانات؛ إنها مُسرّعات»؛ إذ تجمع الفنانين وأصوات الصناعة والمجتمعات التي تعمل على صياغة فصل جديد في الموسيقى.

وأكد أن ما يحدث في السعودية اليوم يُشبه ما شهدته مراكز ثقافية عالمية عندما تلاقت البنية التحتية مع المجتمع والطموح الإبداعي، مشيراً إلى أن النتائج «تتحرك بسرعة كبيرة» عندما تتوفر هذه العناصر في مكان واحد.

أما دور «أبل ميوزيك» في هذه الديناميكية، فيلخصه كامبل في 3 كلمات: «الأدوات، والمنصات، والمسارات»، فهي تقدم للفنانين أدوات للإبداع، ومنصات لرواية قصصهم، ومسارات للوصول إلى جماهير عالميين.

وشدد على أن «أبل ميوزيك» لا ترى نفسها «متفرجاً» على هذا التحول، بل «هي شريك طويل الأمد في رحلة بناء مشهد موسيقي جديد في المنطقة».

منسق الأغاني

أحد أبرز تجليات هذا التوجه هو إطلاق خاصية «منسق الأغاني مع (أبل ميوزيك)» التي توصف بأنها جسر سلس بين البث التدفقي من جهة، ومعدات وبرامج منسقي الأغاني الاحترافية من جهة أخرى. وما كان يبدو في السابق «مستحيلاً» - أي الجمع بين الوصول إلى كتالوغ موسيقي ضخم والالتزام بالحقوق - أصبح اليوم واقعاً رقمياً.

وهذه الخاصية، كما شرح كامبل، تتيح لمنسقي الأغاني استخدام كتالوغ «أبل ميوزيك» ضمن سِيَر أعمالهم الاحترافية، مع نظام يحترم الحقوق ويدفع تعويضات لجميع المشاركين. والأهم أن هذا التحول لا يقتصر على النجوم العالميين؛ بل يفتح الباب أمام الأنواع الموسيقية المحلية والمشاهد المستقلة والمواهب الصاعدة، ليشاركوا في النظام البيئي نفسه؛ مما يساهم في «ديمقراطية الإبداع» وجعل الفرص متاحة على نطاق أوسع.

الصوت المكاني

من جانبه، شرح بروفيت غيلوري، رئيس قسم «الصوت المكاني» بخدمات الفنانين في «أبل ميوزيك»، كيف يعيد النظام البيئي المتكامل لـ«أبل» تعريف الإبداع للمبدعين، ويعيد تشكيل تجربة الاستماع للجمهور؛ من «أبل ميوزيك» و«الصوت المكاني»، إلى أدوات الإنتاج مثل «لوجيك برو» وبرامج منسقي الأغاني مثل «ريكوردبوكس».

وقال غيلوري إن هذا النظام لا يقتصر على إزالة «الاحتكاك» من طريق المبدعين، بل يستبدل به «إمكانية خالصة»، فبإمكان المنتج - على حد تعبيره - أن يرسم الفكرة في «لوجيك برو»، ويحولها إلى «توليفة صوت مكاني»، ويختبر أجواءها داخل برنامج منسق الأغاني، ثم يدفعها مباشرة إلى «أبل ميوزيك» من دون مغادرة هذا التدفق الإبداعي. هذه السرعة والاستمرارية «تغير الإيقاع الكامل لكيفية تحرك الإبداع من الاستوديو إلى الجمهور».

بروفيت غيلوري رئيس قسم الصوت المكاني بخدمات الفنانين في «أبل ميوزيك»

أما بالنسبة إلى المعجبين، فيصف غيلوري تجربة «الصوت المكاني» بأنها طريقة لسماع الموسيقى «كما قصدها المنتجون ومنسقو الأغاني»، ليس فقط بصوت أعلى، بل بشكل حيّ ومتنفس ومتحرك عبر الفضاء، حيث «يلتف الصوت من حولك بدلاً من أن يُشغَّل أمامك فحسب»؛ ما يخلق اتصالاً أعمق بالموسيقى واللحظة والمكان.

كامبل وغليوري

ستيفن كامبل هو الرئيس العالمي لقطاع الموسيقى الراقصة والإلكترونية وتوليفات منسقي الأغاني في «أبل ميوزيك»، وقاد مع فريقه خلال السنوات الأخيرة مشروعاً استراتيجياً لمنح توليفات منسقي الأغاني قيمة نقدية طويلة الأجل لكل الأطراف المعنية، وإطلاق خاصية «منسق الأغاني مع (أبل ميوزيك)» التي تدمج المنصة مع أبرز برامج ومعدات منسقي الأغاني عالمياً.

وقبل انضمامه إلى «أبل»، أدار شركة «يونغ ريكوردز» في الولايات المتحدة، وأشرف على إصدارات وحملات لفنانين بارزين مثل «جيمي إكس إكس»، و«ذا إكس إكس»، و«إف كي إيه تويغز»، و«سامفا»، و«كورليس»، و«كاماسي واشنطن».

أما بروفيت غيلوري، فهو خبير مخضرم في صناعة الموسيقى لما يتخطى 15 عاماً، ومعروف بعمله الذي حقق مبيعات بلاتينية بصفته كاتبَ أغانٍ وفناناً ومنتجاً، ويعدّ اليوم من الوجوه الرئيسية بفريق علاقات الفنانين في «أبل ميوزيك»، حيث يركز على تطوير محتوى «الصوت المكاني» وبرامج التوعية والتعليم المتعلقة به للمبدعين حول العالم.


كيف أثّر وباء «كوفيد» على مرحلة البلوغ لدى الفتيات؟

امرأة ترتدي الكمامة خلال فترة انتشار الجائحة في كندا (رويترز)
امرأة ترتدي الكمامة خلال فترة انتشار الجائحة في كندا (رويترز)
TT

كيف أثّر وباء «كوفيد» على مرحلة البلوغ لدى الفتيات؟

امرأة ترتدي الكمامة خلال فترة انتشار الجائحة في كندا (رويترز)
امرأة ترتدي الكمامة خلال فترة انتشار الجائحة في كندا (رويترز)

تسبب الإغلاق الذي فُرض بعد انتشار جائحة «كوفيد - 19» في توقف شبه تام للحياة، وشهد مئات الملايين من الأشخاص تغيُّرات جذرية في أنماط حياتهم، وفق ما ذكره موقع «سايكولوجي توداي» المعني بالصحة النفسية والعقلية.

وبالنسبة للمراهقين، كان هذا يعني استمرار نموهم وتطورهم رغم اختلاف الروتين اليومي والظروف، بما في ذلك إغلاق المدارس والتحول إلى الفصول الدراسية الافتراضية.

ودفعت هذه التجربة المفاجئة، كاثلين ماكورميك، باحثة الدكتوراه في جامعة كورنيل الأميركية، إلى التساؤل عن كيفية تأثير الجائحة على الصلة الراسخة بين البلوغ والاكتئاب لدى الفتيات.

والإجابة، وفقاً لدراستها الحديثة المنشورة في مجلة «أبحاث علم النفس المرضي للأطفال والمراهقين»، تكشف عن أمر غير متوقع حول الطبيعة الاجتماعية العميقة لنمو المراهقين.

اختفاء الرابط

تُظهر عقود من الأبحاث أن البلوغ يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب لدى الفتيات، مع ملاحظة أن الفتيات الأكثر نمواً جسدياً والفتيات اللواتي ينضجن مبكراً أكثر من أقرانهن، يملن إلى المعاناة من أعراض اكتئاب أشد حدة.

وأرادت ماكورميك فهم ما إذا كانت التفاعلات الاجتماعية، التي توقفت تماماً خلال الجائحة، قد أثرت في هذه النتيجة. وفحصت دراستها نحو 600 فتاة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقارنت البيانات التي جُمعت قبل الجائحة وأثناءها.

ولوحظ أنه خلال الجائحة اختفى الرابط التقليدي بين البلوغ والاكتئاب. على الرغم من أن المُشاركات في فترة الجائحة أظهرن أعراض اكتئاب أكثر من نظيراتهن قبل الجائحة، إلا أن البلوغ لم يرتبط بأعراض اكتئابية.

وطرحت ماكورميك سؤالاً: لماذا اختفى هذا الرابط؟

هناك احتمالان. الأول: ربما سمح التعليم عن بُعد للمراهقات بإخفاء التغيُّرات الجسدية التي تظهر عليهن. ودون المقارنات اليومية وجهاً لوجه، انخفضت الضغوط الاجتماعية التي تصاحب البلوغ عادةً.

الثاني: ربما كان الضغط النفسي الناتج عن الجائحة هائلاً لدرجة أنه طغى على تأثير البلوغ المعتاد على الصحة النفسية.

وارتفعت درجات الاكتئاب لدى الفتيات بشكل كبير خلال الجائحة. وباستخدام مقياس معياري لقياس أعراض الاكتئاب، وجد فريق أن متوسط ​​درجات الفتيات قبل الجائحة كان 14.2، أي أقل بقليل من عتبة الـ15 التي تشير إلى احتمال الإصابة بالاكتئاب. وخلال الجائحة، ارتفع هذا المتوسط بشدة ​​إلى 23.65.

تعطيل مؤقت

وقالت ماكورميك: «يُشير هذا إلى مدى صعوبة الجائحة، وعدد الأمور التي اضطرت الفتيات إلى التعامل معها خلالها وليس فقط مرحلة البلوغ». ويتوافق هذا الارتفاع المُقلق مع أزمة الصحة النفسية الأوسع نطاقاً لدى الشباب التي وثّقها الباحثون. ولم تُسبّب الجائحة هذه الأزمة، لكنها بالتأكيد قامت بتسريع وتيرتها، وفق «سايكولوجي توداي».

وتناولت الدراسة أيضاً مرحلة بدء الحيض (أول دورة شهرية للفتاة)، ووجدت أنه خلال الجائحة، أفادت الفتيات اللواتي بدأن الحيض في سن مبكرة بأعراض اكتئابية أكثر.

وأكدت الدراسة أن الجائحة عطّلت مؤقتاً العلاقة المعتادة بين البلوغ والاكتئاب لدى الفتيات. كما أكدت أن البلوغ ليس مجرد عملية بيولوجية، بل هو عملية اجتماعية عميقة، وأن التفاعلات الاجتماعية التي عادةً ما تصاحب التغيرات الجسدية تلعب دوراً مهماً في كيفية تأثير البلوغ على الصحة النفسية.


بيع ساعة يد للمخرج فرانسيس كوبولا بـ10.8مليون دولار في مزاد

ساعة يد من مجموعة مقتنيات كوبولا (الموقع الرسمي لدار مزادات فيليبس)
ساعة يد من مجموعة مقتنيات كوبولا (الموقع الرسمي لدار مزادات فيليبس)
TT

بيع ساعة يد للمخرج فرانسيس كوبولا بـ10.8مليون دولار في مزاد

ساعة يد من مجموعة مقتنيات كوبولا (الموقع الرسمي لدار مزادات فيليبس)
ساعة يد من مجموعة مقتنيات كوبولا (الموقع الرسمي لدار مزادات فيليبس)

بيعت ساعة يد من مجموعة مقتنيات المخرج السينمائي الأميركي فرانسيس فورد كوبولا بسعر قياسي في مزاد أُقيم في نيويورك، حسبما قالت دار مزادات «فيليبس»، أمس (السبت).

واشترى مزايد مجهول عبر الهاتف ساعة «إف بي جورن إف إف سي بروتوتايب» مقابل 10.8 مليون دولار.

وذكرت دار «فيليبس» أن هذا كان أعلى سعر تم تحقيقه على الإطلاق في مزاد لساعة يد من صانع الساعات السويسري إف بي جورن، كما كان رقماً قياسياً عالمياً في مزاد لساعة صنعتها شركة تصنيع مستقلة. وكان التقدير الأولي للسعر مليون دولار، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.

وتلقى مخرج فيلم «العراب»، البالغ من العمر 86 عاماً، الساعة البلاتينية في عام 2021 من صانع الساعات فرانسوا بول جورن.

المخرج السينمائي الأميركي فرانسيس فورد كوبولا (أرشيفية - أ.ف.ب)

وعرض كوبولا الحائز جائزة الأوسكار - الذي أخرج أيضاً فيلم «Apocalypse Now» - سبع ساعات فاخرة من مجموعة مقتنياته الخاصة في المزاد الذي استمرَّ على مدى يومين. وفي مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، أشار كوبولا إلى ضائقة مالية بوصفها سبباً لبيع المقتنيات.

يذكر أن كوبولا استثمر أكثر من 100 مليون دولار في مشروعه المفضل الذي طالما اعتز به «ميجالوبوليس»، لكن الفيلم الذي صدر عام 2024 فشل وحقق جزءاً ضئيلاً فقط من التكاليف.