10 وجهات سياحية تستطيع زيارتها بمفردك

تزيد فرصتك من التأمل الذاتي

10 وجهات سياحية تستطيع زيارتها بمفردك
TT

10 وجهات سياحية تستطيع زيارتها بمفردك

10 وجهات سياحية تستطيع زيارتها بمفردك

ربما فكرة السفر بمفردك قد تبدو مخيفة وغريبة بعض الشيء، ربما لم نختبرها من قبل، ولكن هناك الكثير من الأسباب والدوافع الإيجابية في السفر بمفردك، منها أنه يزيد من فرصتك في التأمل الذاتي وتعلم ثقافات جديدة مختلفة وقد تكوين صداقات جديدة في تلك البلاد.
وقام موقع «بيزنس انسيدر» في تحديد بعض الأماكن التي تعتبر مثالية للسفر بمفردك ومنها التالي:

- نيوزيلندا
تقدم نيوزيلندا الكثير من المغامرة للمسافر بمفرده، يمكنك القفز بالحبال أو الاستمتاع بنزهة في قارب رحلات أو ركوب دراجة، تلك الأنشطة التي لن تدع لك وقت للتفكير في أنك لوحدك هناك.
- سويسرا
المناظر الطبيعية في سويسرا لا تسمح لك بالتقاط الأنفاس، والبلد صغير، ووسائل النقل العام نظيفة ومتوفرة بشكل رائع، مما يجعلها مكانا سهلا ومتاحا لاستكشاف بنفسك.

- كوستاريكا
هي بلد سعيدة، سكانها يعيشون حياة طويلة، سعيدة ومستدامة. بالإضافة إلى أنها مكان رائع للمغامرة مثل الرياضيات المائية، والمشي عبر غابات السحب الشهيرة.

- فيينا
تلك المدينة التي تشتهر بالمقاهي الراقية التي تقدم أجود وأطيب أنواع القهوة، وهي أفضل الوجهات السياحية للزيارة بمفردك في النمسا.

- بالي - إندونيسيا
يفضلها البعض كونها أفضل تجربة لمكان هادئ، تستطيع أن تشاهد حقول الأرز الشاسعة وغابات القرود، كما أنها واحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم التي تمنحك جلسات مساج والتدليك وكأنها رحلة لتدليل نفسك.

- كيوتو - اليابان
هناك الكثير من المعابد الرائعة المهيبة والحدائق المذهلة الألوان والمتنزهات التي لن تمنحك أي وقت فراغ.

- غرناطة - إسبانيا
تشاهد تاريخ الأندلس الخالد، وقصور شاهقة الجمال والتفاصيل، مثل قصر الحمراء الذي يعود تاريخه إلى القرن الـ13، هي أفضل مدينة سياحية لا تحتاج فيها مرشدا سياحيا أو دليلا صوتيا.. فالتاريخ هناك يتحدث بمفرده.

- جزر اليونان
لن تجد جولات أكثر متعة من التمشية عبر المباني البيضاء والزرقاء الجميلة التي تميز جزر اليونان عن مختلف بقاع العالم، خاصة لو ذهبت أيضا في جولة بالقارب.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.