«العمل» السعودية تكشف آلية تطبيق نظام المسار السريع للاستقدام

تمنح المنشآت المتعاقدة مع الجهات الحكومية التأشيرات بشكل مباشر

«العمل» السعودية تكشف آلية تطبيق نظام المسار السريع للاستقدام
TT

«العمل» السعودية تكشف آلية تطبيق نظام المسار السريع للاستقدام

«العمل» السعودية تكشف آلية تطبيق نظام المسار السريع للاستقدام

كشفت وزارة العمل السعودية، ممثلة في فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة، عن آلية تطبيق نظام "المسار السريع للاستقدام" خلال ورشة عمل تعريفية عقدتها بجدة أمس (الأحد)، لمسؤولي الموارد البشرية بالقطاع الخاص، مبينة أن الخدمة الإلكترونية الجديدة التي أطلقت في الأيام الماضية تمنح بموجبها المنشأة رصيدا فوريا بعدد التأشيرات نظير ارتباطها بعقود حكومية، وتأتي كمكافأة للمنشآت التي التزمت بالتوطين.
واستعرض مدير عام فرع وزارة العمل بمنطقه مكة المكرمة عبدالله العليان، خطوات الاستفادة من المسار السريع، منوهاً أنه استشعاراً من الوزارة بمجهود المنشآت الفعالة في المجتمع التي أبرزت التزامها بخطة الوزارة فيما يخص التوطين أطلقت الوزارة مجموعة من الخدمات التي تدل على الشفافية التي تتبعها من خلال كل ما تستحقه المنشأة دون التدخل البشري الخاضع للاجتهاد تأكيداً لمبدأ نطاقات في الواقعية والإنصاف .
وقال : حرصاً من الوزارة على مساعدة هذه المنشآت وتقديم الدعم اللازم لها، تم تدشين خدمة الاستقدام الإلكتروني الآلي للمنشآت لتقديم خدمات ميسرة لها وهي خدمة تمنح بموجبها المنشأة رصيد فوري بعدد التأشيرات في التأييد الحكومي، وذلك من خلال الجهات الحكومية حسب الاشتراطات والضوابط ، ويتمثل الهدف من تدشين بوابة التأييدات والتعاقدات الحكومية في تمكين الجهات الحكومية من منح الجهة المتعاقدة معها التأشيرات بشكل مباشر، حيث تتم دراسة الطلب إلكترونيًا وإنجاز المعاملات بشكل أسرع مع إطّلاع الجهة على تعاقداتها ومتابعتها إلكترونياً ، الأمر الذي سينعكس بشكل كبير على سرعة إنجاز المشاريع الحكومية .
وأكد أن الفئة المستهدفة من النظام هي الواقعة في النطاق البلاتيني والأخضر بمساراته الثلاثة المرتفع والمتوسط والمنخفض المرتبطة بتأييد حكومي، مشدداً على أن ممثل الجهة الحكومية هو المسؤول عن إرسال طلب الاستقدام الخاص بالعقد الحكومي عبر بوابة التأييدات والتعاقدات الحكومية في بوابة الخدمات الإلكترونية بوزارة العمل، لافتاً إلى أن تاريخ بداية التعاقد يجب أن يكون قبل أو يساوي تاريخ التقديم، كما ينبغي أن يأتي تاريخ نهاية التعاقد بعد تاريخ بداية التعاقد على أن تملك المنشأة ترخيصا ساري سواء كان "ترخيص النشاط أو ترخيص البلدية أو السجل التجاري" عدا قائمة المنشآت المستثناة.
وبين العليان أن النظام الجديد يقوم على الشفافية ويتمتع بإجراءات بعيدة عن التعقيد، حيث يمكن لموظف الجهة الحكومية الدخول إلى حساب الجهة في موقع الخدمات الإلكترونية لوزارة العمل ومنح المنشأة التأشيرات المطلوبة بناء على العقد أو التأييد الحكومي مع الجهة، وذلك بعد التحقق من الاشتراطات والضوابط ومع مراجعة صاحب المنشأة لحساب منشأته في موقع الخدمات الإلكترونية لوزارة العمل والاطلاع على التأشيرات الممنوحة. وأفاد بأن مميزات المسار السريع تكمن في أنه يمنح صاحب المنشأة رصيدا فوريا بعدد العمالة المطلوبة بناء على العقد الحكومي حال رفع الطلب في البوابة من قبل موظف الجهة، وذلك حسب المعايير والضوابط حيث سيكون بإمكان صاحب المنشأة إصدار التأشيرات من رصيده المتاح طوال فترة صلاحية الرصيد الممنوح للمنشأة الذي ينتهي في التأييدات الحكومية بعد سنتين من المنح فيما ينتهي في التعاقدات الحكومية قبل آخر 6 أشهر من انتهاء العقد، كما يحق لصاحب المنشأة تحديد الجنسية المناسبة وإصدار التأشيرة حسب نطاق منشأته وكذلك نقل العمالة في التعاقدات الحكومية من العقد القديم للجديد بشكل سلس ومباشر.
وشدد مدير عام فرع وزارة العمل بمنطقه مكة المكرمة على أن النظام الجديد يحمي المنشأة ولا يسمح لها بالنزول لنطاق أقل وأن الخدمة تتم بشكل إلكتروني كامل من خلال تقديم الطلب ودراسته آلياً والموافقة عليه وفق الضوابط والاشتراطات، وفي حال إصدارة التأشيرة ومن ثم إلغاؤها لا يتم حذفها بل تعود في رصيد المنشأة إلكترونيا بشكل مباشر ودون مراجعة الوزارة وبإمكانه إعادة إصدارها في أي وقت آخر خلال فترة صلاحية الرصيد الذي ينتهي في التأييدات الحكومية بعد سنتين من المنح فيما ينتهي في التعاقدات الحكومية قبل آخر 6 أشهر من انتهاء العقد.
وفيما يتعلق بإمكانية إصدار عدد كبير من التأشيرات دفعة واحدة في حال منحه الإذن من الجهة الحكومية المتعاقد معها، أفاد العليان بأن ما يحدد العدد المتاح للإصدار هو نطاق المنشأة (بلاتيني، أخضر ..الخ) والنظام لا يسمح للمنشأة بالنزول عن النطاق الأصفر، لافتاً إلى أنه بالإمكان إصدار التأشيرات مباشرة بعد المنح الرصيد، وذلك عبر موقع الخدمات الإلكترونية لوزارة العمل.



السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
TT

السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة عن فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة لدعم القطاع الصحي في سوريا وتلبية احتياجاته العاجلة في أكثر من 20 تخصصاً، وذلك من خلال برنامج «أمل» التطوعي السعودي المَعْنيّ بسد احتياجات القطاع الصحي لدى الدول المتضررة.

ودعا المركز عموم المتخصصين الراغبين في التطوع بخبراتهم إلى التسجيل في برنامج «أمل»، الذي يستمر عاماً كاملاً لدعم القطاع الصحي السوري الذي تَضَرَّرَ جراء الأحداث، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات، للتخفيف من معاناة الشعب السوري من خلال مساهمة المتطوعين في البرنامج.

جولة الوفد السعودي للاطلاع على الواقع الصحي والوقوف على الاحتياجات اللازمة في سوريا (سانا‬⁩)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن منصة التطوع الخارجي التي أطلقها المركز، تتيح فرصة التسجيل في عدد من التخصصات الطبية الملحّة لدعم القطاع الصحي في عدد من المدن السورية، لا سيما خلال الفترة الحالية من الأزمة الإنسانية التي تمر بها سوريا.

وأشار الجطيلي في حديث مع «الشرق الأوسط» إلى أن قائمة التخصصات المطلوبة حُدِّدت بعد التواصل مع الجهات الصحية المسؤولة في سوريا، مؤكداً أن البرنامج يهدف لإتاحة الفرصة للمتطوعين السعوديين في القطاع الصحي لتلبية حاجة القطاع الصحي السوري في كل مناطق البلاد. ونوه الجطيلي بجهود الكوادر الصحية السعودية التي تطوعت بخبراتها وعطائها من خلال البرنامج، وأضاف: «لقد سجل المتطوعون السعوديون في القطاع الصحي حضوراً دولياً مميّزاً، من خلال كثير من الأحداث التي بادروا فيها بتقديم العون والمساعدة للإنسان في مناطق جغرافية مختلفة، وكان لهم أثر طيب في نحو 57 دولة حول العالم، وأَجْرَوْا فيها أكثر من 200 ألف عملية في مختلف التخصصات».

وأشار الجطيلي إلى أن الخبرة التي راكمها البرنامج ستسهم في مدّ يد العون إلى الجانب السوري الذي يعاني من صعوبات خلال هذه المرحلة، وفي إنقاذ حياة كثير من السوريين من خلال أشكال متعددة من الرعاية الطبية التي سيقدمها البرنامج في الفترة المقبلة.

وفد سعودي يبحث مع القائم بأعمال وزارة الصحة السورية سبل تعزيز العمل الإنساني والطبي في سوريا (سانا‬⁩)

وتضم‏ تخصصات الكوادر التطوعية المطلوبة للانضمام «جراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وجراحة النساء والولادة، وجراحة عامة، وطب الطوارئ، والدعم النفسي، وجراحة العظام، وطب الأمراض الباطنية، وجراحات القلب المفتوح والقسطرة، وأمراض الكلى، والطب العام، والصدرية، وطب الأطفال، والتخدير، والتمريض، وطب الأسرة، والعلاج الطبيعي، والنطق والتخاطب، والأطراف الصناعية، وزراعة القوقعة، وعدداً آخر من التخصصات الطبية المتعددة».

وقال مركز الملك سلمان للإغاثة إن برنامج «أمل» «يُدَشَّن بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، واستشعاراً لدور السعودية الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المتضررة في شتى أنحاء العالم»، مؤكداً في البيان المنشور على صفحة التسجيل، الدور المؤثر لتقديم الخدمات الطارئة والطبية في رفع المعاناة عن الإنسان، وعيش حياة كريمة، وذلك بمشاركة متطوعين من الكوادر السعودية المميزة.

وبينما يستمر الجسران الجوي والبري اللذان أطلقتهما السعودية بوصول الطائرة الإغاثية السادسة، ونحو 60 شاحنة محمَّلة بأكثر من 541 طناً من المساعدات، زار وفد سعودي من قسم التطوع في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأحد، عدداً من المشافي والمراكز الطبية السورية، في جولة ميدانية للاطلاع على تفاصيل الواقع الصحي، والوقوف على الاحتياجات اللازمة والطارئة للقطاع.

وجاءت الجولة الميدانية للوقوف على حالة القطاع الصحي في سوريا، وتلمُّس احتياجاته من الكوادر والمؤن الدوائية، عقب اجتماع وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مع مسؤولين من وزارة الصحة السورية في دمشق، تناولا فيه الاحتياجات الطبية العاجلة والمُلحة للمستشفيات السورية.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عَبَرَت معبر جابر الحدودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وعلى صعيد الجسرين الجوي والبري السعوديين، ​وصلت، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيِّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عَبَرَت، صباح الأحد، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يحوي كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، تُنْقَلُ بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة. وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.