المستشفيات السعودية تستقبل 852 مريضًا من اليمن

بالتنسيق بين «مركز الملك سلمان» ووزارة الصحة

المستشفيات السعودية تستقبل 852 مريضًا من اليمن
TT

المستشفيات السعودية تستقبل 852 مريضًا من اليمن

المستشفيات السعودية تستقبل 852 مريضًا من اليمن

شرع «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، بتنسيق مع وزارة الصحة، في نقل المرضى اليمنيين، والإشراف على تلقيهم العلاج والخدمات الصحية في مستشفيات السعودية التابعة للوزارة، ومستشفيات أخرى تتبع قطاعات حكومية، إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، وولي ولي العهد، وامتدادا للدور الإنساني الذي تقوم به السعودية تجاه الشعب اليمني.
واستفادت من هذه المبادرة الإنسانية أعداد كبيرة من اليمنيين الذين تلقوا العلاج والرعاية الطبية الكاملة، التي أسهمت في شفائهم، فيما يرقد على أسرة مستشفيات وزارة الصحة حاليا 852 مريضا ومريضة، وزعوا على المستشفيات والمراكز المتخصصة في مختلف مناطق ومحافظات السعودية، ليحظوا بالعناية الطبية المناسبة لحالتهم الصحية.
وكانت مستشفيات منطقة جازان قد استقبلت 211 مريضا، فيما احتضنت مستشفيات منطقة نجران 173 مريضا، ونال 106 مرضى الرعاية الصحية في مستشفيات محافظة جدة، بينما قدمت الطواقم الطبية في مستشفيات منطقة الرياض الخدمات الطبية لـ104 مرضى، في حين استقبلت مستشفيات منطقة مكة المكرمة 50 مريضا.
بدورها، قدمت مستشفيات منطقة المدينة المنورة الخدمة لـ40 مريضا يمنيا، واستضافت مستشفيات محافظة الطائف 31 مريضا، على غرار مستشفيات منطقة عسير التي تقف على علاج ومتابعة الحالة الصحية لـ28 مريضا، فيما استقبلت مستشفيات منطقة القصيم 26 مريضا، وتقوم مستشفيات محافظة الأحساء على خدمة 23 مريضا، في حين تولي مستشفيات المنطقة الشرقية 21 مريضا يمنيا الاهتمام والرعاية الطبية، ومثلها تقدمها مستشفيات منطقة تبوك لـ11 مريضا، واستقبلت مستشفيات محافظة بيشة 8 مرضى، و6 مرضى بمستشفيات منطقة الجوف، و4 مرضى في مستشفيات منطقة الباحة، وشاركت مستشفيات محافظة حفر الباطن بخدمة 3 مرضى، وكذلك محافظة القنفذة التي استقبلت مريضين يمنيين، ويوجد مريض واحد في مستشفى بمحافظة القريات، في حين استفاد 4 مرضى من اليمنيين من الخدمات المتطورة التي تقدمها المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.
يذكر أن «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» مستمر في التنسيق الدائم لعلاج المرضى من الشعب اليمني، سواء بنقلهم إلى مستشفيات السعودية، أو بإرسال المساعدات الطبية المختلفة، من أدوية وأجهزة ومستلزمات، لسد النقص الحاد في القطاع الصحي باليمن، وبما يضمن مساعدة القطاع الطبي على الاستمرار في تقديم الخدمات الطبية للمحتاجين إليها، إلى جانب العمل على تأهيل المرافق الصحية بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.