الشمال السوري ينسلخ عن دمشق بالليرة التركية والاتصالات

النظام يتهم درزيا في {النصرة} باغتيال البلعوس

مقاتل في الجيش السوري الحر يتحدث إلى أحد سكان منطقة مدمرة بفعل القصف في حلب القديمة شمال سوريا (رويترز)
مقاتل في الجيش السوري الحر يتحدث إلى أحد سكان منطقة مدمرة بفعل القصف في حلب القديمة شمال سوريا (رويترز)
TT

الشمال السوري ينسلخ عن دمشق بالليرة التركية والاتصالات

مقاتل في الجيش السوري الحر يتحدث إلى أحد سكان منطقة مدمرة بفعل القصف في حلب القديمة شمال سوريا (رويترز)
مقاتل في الجيش السوري الحر يتحدث إلى أحد سكان منطقة مدمرة بفعل القصف في حلب القديمة شمال سوريا (رويترز)

في مؤشر على الانفصال التدريجي عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بات سكان الريف الشمالي لمدينة حلب، شمال سوريا، يعتمدون شبكات الاتصالات الجوالة التركية، إلى جانب استخدامهم الليرة التركية بدلا من السورية.
وقال ناشطون إن السكان في تلك المناطق يستخدمون شبكات الاتصالات التركية لتوفر التغطية الميدانية في الداخل حتى عمق 25 كيلومترا، في ظل انعدام تغطية للشبكات السورية. كما انتشرت شركات بيع خدمات الإنترنت المستقل عن الشبكة السورية.
جاء ذلك، بينما بدأت فصائل عسكرية معارضة بدفع رواتبها ومستحقاتها المالية بالليرة التركية.
الى ذلك، أعلن النظام، امس، عن إلقاء القبض على عنصر من «جبهة النصرة»، اعترف {بتنفيذ تفجيري مدينة السويداء وباغتيال الشيخ الدرزي المعارض وحيد البلعوس قبل أيام}. وشككت المعارضة بهذا الإعلان، باعتبار أن المتهم {درزي ومطلوب للنصرة ومقيم خارج سوريا}.
...المزيد
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.