ياسين لـ {الشرق الأوسط}:السفارة الإيرانية غرفة عمليات للحوثيين

{خطة عاجلة} لتطهير مأرب وشبوة

أعمدة دخان تتصاعد في العاصمة اليمنية صنعاء في أعقاب قصفها من طائرات التحالف أمس (أ.ب)
أعمدة دخان تتصاعد في العاصمة اليمنية صنعاء في أعقاب قصفها من طائرات التحالف أمس (أ.ب)
TT

ياسين لـ {الشرق الأوسط}:السفارة الإيرانية غرفة عمليات للحوثيين

أعمدة دخان تتصاعد في العاصمة اليمنية صنعاء في أعقاب قصفها من طائرات التحالف أمس (أ.ب)
أعمدة دخان تتصاعد في العاصمة اليمنية صنعاء في أعقاب قصفها من طائرات التحالف أمس (أ.ب)

اتهم الدكتور رياض ياسين عبد الله، وزير الخارجية اليمني السفارة الإيرانية في صنعاء بتقديم الدعم المالي، والعمل الاستخباراتي والاستشارات العسكرية والعتاد الحربي، للمتمردين على الشرعية اليمنية وتحولها إلى {مركز عمليات حربية للحوثيين}.
وقال ياسين لـ«الشرق الأوسط» إنه «رغم الحصار الجوي والبحري، فإن غرفة العمليات الحوثية داخل السفارة الإيرانية، يعطيها مميزات كثيرة تتجاوز قدرات الحكومة اليمنية نفسها». واضاف أنه في داخل تلك السفارة تدار كثير من العمليات الحربية والاستخباراتية كما أنها مركز لتوزيع الأموال على الميليشيات الحوثية.
واشار ياسين إلى أن إيران تمتلك إمكانيات متطورة في وسائل الاتصالات، تستخدمها في عمليات ربط القيادات الحوثية مع حليفها الرئيس السابق علي عبد الله صالح، عبر شبكة اتصالات ومعلومات دولية.
من جهة أخرى، أفادت مصادر يمنية بوصول تعزيزات عسكرية كبيرة تابعة لقوات النخبة السعودية إلى منطقة صافر بمحافظة مأرب، شرق البلاد، عبر منفذ الوديعة الحدودي.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر خاصة في القوات المشتركة في مأرب أن خطة عاجلة أقرت لتطهير المحافظة وما تبقى من محافظة شبوة المجاورة، من قبضة الحوثيين، قبل البدء في تحرير محافظة الجوف وصنعاء.
إلى ذلك، دكت طائرات التحالف، أمس، بعشرات الغارات الجوية المركزة، مواقع المتمردين في صنعاء.
...المزيد
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».