مشاهير

(أسفل اليمين) بيونسيه، و إد شيران
(أسفل اليمين) بيونسيه، و إد شيران
TT

مشاهير

(أسفل اليمين) بيونسيه، و إد شيران
(أسفل اليمين) بيونسيه، و إد شيران

* البريطانية إيلا آير تتطلع للنجاح الفردي بأول ألبوماتها الغنائية
* أطلقت المغنية البريطانية إيلا آير التي اشتهرت بصوتها القوي أول ألبوماتها الغنائية بالتعاون مع فريق «روديمنتال» الموسيقي ومغني الراب ويز خليفة إلا أن الفنانة الصاعدة (21 عاما) تقول إن حلم النجومية لم يراودها في الطفولة. وقالت في مقابلة: «لم يقع علي الاختيار مطلقا للغناء فرديا في حفلات المدرسة أو المسرحيات المدرسية.. لذلك لم أفكر في الأمر بقوة». وعندما كان عمرها 16 عاما اختيرت إيلا - واسمها الحقيقي إيلا ماكماهون - لأداء أغنية «تالو» في عرض «بيجسي مالون» بمدرستها وهو ما استمتعت به كثيرا للدرجة التي دفعتها لدراسة المسرح الموسيقي لمدة عامين. وقالت: «عشقت المسرح الموسيقي لكن شعرت بأنني مقيدة بتجسيد شخصية ما وغناء كلمات شخص آخر وكلمات أحد آخر. شعرت أن لدي شيئا ما لأقوله فبدأت الكتابة».
بدأت إيلا مشوارها الفني عندما أدت بصوتها أغنيات مع روديمنتال مثل «ويتينج أول نايت» التي تصدرت مبيعات الأغاني البريطانية وفازت بجائزة بريت.
وأطلقت أولى أغنياتها «إي بي» في نهاية 2013 وأتبعتها بثلاثة أغان فردية دخلت ضمن أفضل 20 أغنية. وتأجل إصدار أول ألبوم لها «فيلاين» العام الماضي ولم يطرح إلا الأسبوع الماضي. وقالت: «هو ألبوم يختلف تماما عما كان يفترض أن يكون. يضم أغاني جديدة وأفضل».وقالت قبيل تقديم عرض يوم الأربعاء بمناسبة إطلاق السيارة الجديدة «فيات 500» في تاور بريدج بالعاصمة البريطانية لندن: «كنت دائما حازمة وعنيدة بشأن الطريقة التي أريد أن أكون عليها كفنانة».

* جاستن بيبر يستعرض الجانب الرقيق من شخصيته قبل ألبومه الجديد
* يعود نجم البوب الكندي جاستن بيبر إلى جمهوره متخذًا منحى جديدا يحاول من خلاله إظهار الجانب الرقيق من شخصيته ويضع خطًا فاصلا بينه وبين أيام اللهو.
ويبدو أن الخطة تسير بنجاح فقد تم الاستماع إلى أغنيته الجديدة «وات دو يو مين..» حتى أول من أمس الخميس أكثر من 21 مليون عبر تطبيق «سوبتيفاي» بأنحاء العالم منذ طرحها قبل خمسة أيام محققا بذلك رقما قياسيا جديدا للتطبيق الموسيقي الشهير.
وقال بيبر لجيمي فالون ببرنامج «ذا تونايت شو» يوم الأربعاء: «بأمانة.. لم أكن أتوقع دعمهم لي بهذه الطريقة. في آخر مرة كنت بحفل توزيع جوائز استقبلت بصيحات الاستهجان».
وبدأ بيبر حملة ترويجية قبل طرح أول ألبوم له في نوفمبر (تشرين الثاني) منذ ثلاث سنوات تعرض خلالها لانتقادات كثيرة بسبب سلوكياته واقتيد إلى المحاكم عدة مرات مما كاد يقضي على مستقبله الفني.
وسطح نجم بيبر عندما كان في الثالثة عشرة من عمره وحقق شهرة عالمية بأغنيات مثل «بيبي» و«بيليف».
وقال في يناير (كانون الثاني) إنه يريد هجر سلوك «التغطرس» و«الغرور» الذي أدى لإلقاء القبض عليه بسبب القيادة المستهترة ورشق منزل أحد الجيران بالبيض والاعتداء على مصور فوتوغرافي والتخلي عن قرد أليف في مطار بألمانيا. ويشكل تحميل «وات دو يو مين..» 21 مليون مرة خلال الأسبوع الأول لطرح الأغنية رقما قياسيا لتطبيق سبوتيفاي. ويعود الرقم السابق لأغنية «دراج مي داون» لفريق وان دايركشن.

* بيونسيه تنضم إلى حملة عالمية للتوعية بأهداف الأمم المتحدة الإنمائية
* قال المخرج وكاتب السيناريو ريتشارد كورتيس إن بيونسيه وكولدبلاي وإد شيران سينضمون إلى حملة إعلامية عالمية تهدف إلى تقديم مجموعة جديدة من أهداف الأمم المتحدة الإنمائية للأعوام الـ15 القادمة.
ويتولى كورتيس، كاتب سيناريو أفلام «بريدجيت جونز دياري» و«لاف أكتوالي» و«نوتينج هيل»، قيادة تلك الحملة.
وسيساهم هؤلاء النجوم من خلال الحملة في تعزيز الوعي العالمي بالأجندة الجديدة التي تعرف رسميا بـ«الأهداف الإنمائية المستدامة».
ومن المقرر أن يعتمد قادة العالم المعايير التنموية لعام 2030 في نهاية سبتمبر (أيلول) الحالي.
ويهدف منظمو الحملة الإعلامية إلى الوصول إلى سبعة مليارات شخص في سبعة أيام من خلال الإعلانات عبر التلفاز والإذاعة ودور السينما واللوحات الإعلانية والمواد التعليمية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتستضيف نيويورك حفلا في سنترال بارك يحييه كل من بيونسيه وكولدبلاي وإد شيران وبيرل جام وتشارك فرقة «ون دايريكشن» الموسيقية البريطانية والممثلة ميريل ستريب والمغنية جنيفر لوبيز ومشاهير آخرون في مقاطع فيديو لشرح تلك الأهداف.
وقال كورتيس إن الحملة، التي تستمر من 25 سبتمبر حتى 2 أكتوبر (تشرين الأول)، تهدف إلى جذب انتباه الناس حول العالم وخصوصا الشباب.
وتشمل أهداف الأمم المتحدة الـ17 القضاء على الفقر المدقع ومحاربة عدم المساواة والظلم ووقف تغير المناخ وتوفير تعليم جيد للجميع وتحقيق تنمية اقتصادية في جميع أنحاء العالم.

* فرقة إيروسميث الأميركية تقيم حفلة موسيقية مجانية في موسكو
* أفادت وكالة أنباء تاس أن فرقة الروك الأميركية الأسطورية «إيروسميث» سوف تقيم حفلة موسيقية مجانية في وسط العاصمة الروسية موسكو اليوم السبت أمام المقر السابق لجهاز المخابرات الروسية (كيه جي بي).
وقال التقرير إنه من المتوقع أن تعزف الفرقة مقطوعاتها الموسيقية في ساحة ميدان لوبيانكا لمدة ساعة ونصف الساعة كجزء من الاحتفالات بالعيد السنوي للعاصمة الروسية، مشيرًا إلى أن المغني ستيفن تايلر وصل بالفعل لإجراء البروفة.
وسيشهد هذا الحدث أيضا مشاركة فرقة الروك الروسية الشهيرة جوركي بارك، وهي فرقة محلية اكتسبت بعض شعبيتها في الولايات المتحدة خلال ثمانينات القرن الماضي عبر شبكة تلفزيون الموسيقى «إم تي في».
واقتبست الفرقة، التي تحمل شعار المطرقة والمنجل السوفياتي، اسمها من واحدة من الحدائق الأكثر شعبية في موسكو.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.