«إم بي سي» تطلق الموسم الثالث من «ذا فويس» متمسكة بتصويره في لبنان

جديده استخدام «الستارة المزدوجة» ليبقى الصوت سيِّد الموقف

«إم بي سي» تطلق الموسم الثالث من «ذا فويس» متمسكة بتصويره في لبنان
TT

«إم بي سي» تطلق الموسم الثالث من «ذا فويس» متمسكة بتصويره في لبنان

«إم بي سي» تطلق الموسم الثالث من «ذا فويس» متمسكة بتصويره في لبنان

رغم الأوضاع غير المستقرّة حاليا في لبنان، بسبب أزمة النفايات التي تشغل الرأي العام وأهل السياسة معا، والتحركات الشعبية التي نتجت عنها، تمسّكت مجموعة «إم بي سي» الإعلامية بإطلاق الموسم الثالث من برنامج الهواة «ذا فويس» من بيروت.
ولبّى حشد من أهل الصحافة والإعلام دعوة «إم بي سي» لحضور المؤتمر الصحافي الذي عقدته في استوديوهاتها في منطقة الزوق، للوقوف على آخر المستجدات المتعلقة بالنسخة الثالثة من البرنامج المذكور. تم ذلك بحضور المدرّبين الأربعة النجوم شيرين عبد الوهاب وعاصي الحلاني وكاظم الساهر وصابر الرباعي.
وشهدت عودة النجوم الأربعة مجتمعين إلى كراسي البرنامج، حديث الصحافيين الذين تناهى إلى مسامعهم في وقت سابق، أن شيرين عبد الوهاب ستغيب عن الموسم الثالث للبرنامج لا سيما بعد تصريحات لها حول هذا الموضوع.
استهلّ المؤتمر بكلمة لمدير العلاقات العامة في مجموعة «إم بي سي» مازن حايك، شدّد فيها على إصرار القيمين على المحطة على إطلاق البرنامج من بيروت، كونها ستبقى منارة الشرق وأن أي عوائق أخرى لن تقف في وجه «إم بي سي»، التي أخذت على عاتقها نشر الفرح والموسيقى في العالم العربي. وكانت مداخلة لعاصي الحلاني حول هذا الموضوع، إذ أكد أن بيروت ستبقى صامدة وأن «إم بي سي» تنقل الصورة والوجه المضيئين للبنان.
وبعد عرض ريبورتاج قصير مصوّر عن برنامج «ذا فويس» العالمي، ألقت شيرين عبد الوهاب كلمة أشارت فيها إلى أن برنامج «ذا فويس»، هو برنامج صادق ركائزه من خيرة الأصوات ولجنته مؤلّفة من أفضل الرجال الذين كما ذكرت تمسكوا بوجودها معهم في الموسم الثالث عندما عرفوا أنها قد تنسحب منه. وقالت: «أنا شايفة انو (ذا فويس) هو برنامج أصيل نجومه مثقفّون ويحترمون بعضهم بعضا، لا مجاملات فيما بينهم ولا حوارات ذات خلفية سيئة تعتري إطلالاتهم، ونحن اليوم في لبنان من أجل التأكيد أنه بألف خير». وهنا ردّ عليها عاصي الحلاني بالقول: «شكرا شيرين لمحبتك للبنان وأنت كسبت ثلاثة إخوة إذ نحن نعدّك أختا لنا».
وفي معرض حديث مازن حايك عن التعديلات التي سيشهدها الموسم الثالث من البرنامج، ذكر أن جديده يكمن في، إضافة إلى فقرة «مناورة الاقتناص» التي شهدها الموسم الثاني، استحداث «الستارة المزدوجة» في مرحلة «الصوت وبس» (Blind test) في «ذا فويس3». فلن يكون بمقدور أي من المدرّبين حتى بعد الاستدارة بكرسيه وضغطه على زرّ «أريدك في فريقي»، أن يرى شكل الموهبة التي تقف أمامه على المسرح، إلا بعد انتهائها من وصلتها الغنائية. وأن هذه الطريقة جاءت لتعزّز هدف البرنامج ألا وهو اختيار الصوت الأفضل، دون أي تأثيرات خارجية أخرى.
وأشار كاظم الساهر إلى أن مفاجآت عدة سيحملها الموسم الثالث للبرنامج في خصوص المواهب المشاركة فيه، والتي تقدّمت منه آلاف الطلبات اختير منها 40 مشتركا فقط.
وعن مصير أصحاب اللقب ومستقبلهم الفني أجاب عاصي الحلاني: «نحن نقدّم لهم فرصة الإطلالة على أهم شاشة عربية، وبعدها تقع عليهم مسؤولية الاستفادة منها واستغلالها ليصبحوا نجوما».
من جهته أعرب صابر الرباعي عن صعوبة اختيار الصوت الجميل، وأن هذه العملية ليست بالسهلة بتاتا رغم المتعة والتشويق اللذين يكتنفانها. وقال: «أشعر بالحماس في كل موسم كما لو أنه الموسم الأول، خصوصا أن تعديلات إيجابية تطرأ على فقراته كـ(مناورة الاقتناص) التي استحدثت في الموسم الثاني و(الستارة المزدوجة) التي سنراها في الموسم الثالث».
وشرحت شيرين عبد الوهاب الأسباب التي دفعتها إلى التصريح سابقا بأنها لن تشارك في الموسم الثالث من «ذا فويس»، نافية أي أقاويل ترددت في هذا الإطار عن أن سوء تفاهم حصل بينها وبين المجموعة، خصوصا بعد التلميحات التي تناولت نوال الزغبي بديلا عنها في البرنامج فقالت: «لا أساس لهذه الشائعات بتاتا، فلا يوجد أي سوء تفاهم مع مجموعة (إم بي سي). كل ما في الأمر هو أنني أصبت بالإرهاق من جراء عملي في مسلسل (طريقي)، الذي بدأنا تصويره في شهر يناير (كانون الثاني) واستمر حتى شهر رمضان. فكنت وكأنني في ثكنة للجيش، لا اهتمامات لديّ سوى تجسيد الدور على المستوى المطلوب. هذا الأمر دفعني إلى التفكير بالانسحاب، إلا أن إصرار زملائي ومجموعة (إم بي سي) على وجودي، أعاداني إلى كرسي (ذا فويس) مرة ثالثة وأنا سعيدة بذلك. كما أنني أحب نوال الزغبي ولم أكن لأزعل لو حلّت مكاني».
وأعلن كاظم الساهر في سياق المؤتمر الذي تلاه دعوة إلى العشاء من قبل المجموعة الإعلامية لأهل الصحافة والإعلام، عن نيّته في إصدار ألبوم غنائي جديد سيرى النور في آخر شهر من عام 2015. وأنه سجّل حتى الآن 19 أغنية سيختار من بينها تلك التي سيتضمنها عمله الجديد، متمنيا أن ينال إعجاب محبّيه.
وعن أكثر موهبة تركت أثرا لدى عاصي الحلاني أجاب: «المشترك العراقي عامر توفيق هو أكثر من تأثّرت به، حتى أنني لا أخجل من القول: إنني تعلّمت منه، فهو يملك خبرة كبيرة في الغناء لا سيما أنه أستاذ في هذه المهنة. ولا أنسى ما كان يردده عن أن مشاركته في البرنامج هي بمثابة رأفة بالفن».
وشدّد صابر الرباعي على أنه لا يقبل إلا الفوز في الموسم الثالث، ناصحا زملاءه المدرّبين بالتأهب للمواجهات الفنية من العيار الثقيل التي سيواجههم بها.
يذكر أن المشترك مراد البوريكي من فريق عاصي الحلاني، حصد لقب البرنامج في الموسم الأول منه. فيما نال ستار سعد من فريق كاظم الساهر اللقب في الموسم الثاني.
وتجري الاستعدادات حاليا لوضع اللمسات الأخيرة لجلسات التصوير للمدربين الأربعة، التي ستدخل ضمن الحملة الترويجية للبرنامج، والذي سيبدأ عرضه على قناتي (إم بي سي 1) و(إم بي سي مصر) في 26 الجاري.
وتجدر الإشارة إلى أن الممثلة ايميه صيّاح ستستمر في تقديم البرنامج للعام الثالث على التوالي، وينضم إليها الممثل المصري مأمون نور ليشاركها التقديم في مرحلة «الصوت وبس»، ولينتقل بعدها إلى غرفة التواصل الاجتماعي في مراحل الغناء المباشر.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».