10 قتلى و219 مصابًا في حريق ضخم بأبراج الخبر شرق السعودية

مستأجَر لشركة «أرامكو» النفطية ويقيم فيه موظفوها وعائلاتهم

الفرق الطبية في مستشفى جامعة الدمام يقدمون العلاج للمصابين في حريق الخبر ({الشرق الأوسط})
الفرق الطبية في مستشفى جامعة الدمام يقدمون العلاج للمصابين في حريق الخبر ({الشرق الأوسط})
TT

10 قتلى و219 مصابًا في حريق ضخم بأبراج الخبر شرق السعودية

الفرق الطبية في مستشفى جامعة الدمام يقدمون العلاج للمصابين في حريق الخبر ({الشرق الأوسط})
الفرق الطبية في مستشفى جامعة الدمام يقدمون العلاج للمصابين في حريق الخبر ({الشرق الأوسط})

قتل 10 اشخاص وأصيب أكثر من 219 آخرين في حريق اندلع في وقت مبكر من صباح أمس أبراج الخبر المستأجرة لشركة «أرامكو السعودية»، وذلك وفق ما ذكره الدفاع المدني السعودي في بيان له أمس، ويعد الحريق الأكبر من نوعه في شرق السعودية.
ويسكن في البرج مئات الموظفين والعمال من جنسيات مختلفة مع عائلاتهم، وهم يعملون في شركة «أرامكو السعودية»، وقالت الشركة في بيان لها تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه إن فرقًا من الطيران العمودي وفرق الاستجابة للحالات الطارئة تمكنت من إجلاء عدادًا من المصابين لتلقي العلاج، كما أخلت العائلات إلى مساكن آمنة في الخبر.
وحسب الدفاع المدني السعودي فإن الأسباب الأولية للحريق الكبير الذي اندلع أمس بدأ في أحد الأقبية المتصلة بكل الأبراج، وطال عددا من السيارات، ما نتج عنه تصاعد دخان كثيف أعاق عمليات الإنقاذ والإخلاء.
وقالت «أرامكو» إن فرق الاستجابة للحالات الطارئة في الشركة عملت على نقل وإخلاء المصابين في حادثة الحريق الذي اندلع صباح أمس الأحد في أحد المجمعات السكنية المستأجرة لـ«أرامكو السعودية» في مدينة الخبر إلى مركز «أرامكو جونز هوبكنز» الصحي بالظهران وإلى عدد من المستشفيات القريبة بالتعاون مع وزارة الصحة والجهات المعنية، بينما واصلت نقل القاطنين في المجمع إلى مرافق سكنية أخرى.
وقالت «أرامكو» إن عمليات الاستجابة السريعة المدعومة بالطيران العمودي وآليات مكافحة الحريق وسيارات الإسعاف التابعة للدفاع المدني والهلال الأحمر السعودي و«أرامكو السعودية» باشرت الحادثة التي وقعت في الساعة 5:45 صباحًا. وقامت على الفور بتجهيز موقع بالقرب من مكان الحادثة للإخلاء وفرز المصابين.
وأكدت «أرامكو السعودية» أنها فعّلت خطة الاستجابة للحالات الطارئة المتبعة لديها، مشيرة إلى أن الأولوية «تتجسد في ضمان سلامة موظفيها وأفراد عائلاتهم القاطنين في المجمع السكني».
وقالت «أرامكو» إن الجهات المعنية قد بدأت تحقيقاتها الأولية لمعرفة أسباب الحادث، بينما تواصل فرق الاستجابة التعامل مع هذه الحادثة، بينما ذكر الدفاع المدني السعودي في المنطقة الشرقية أنه تم إخلاء جميع الأبراج من قاطنيها، مشيرًا في بيان إلى أن نشوب حريق حدث في قبو أحد الأبراج بعدد من السيارات والأثاث وأدى إلى تصاعد الدخان الكثيف مما أعاق عمليات الإخلاء والإطفاء.
وذكر الدفاع المدني أن فرقًا باشرت الحادث تتكون من 30 فرقة إطفاء و20 فرقة إنقاذ و5 سيارات سلالم، بالإضافة إلى 3 سيارات سلالم و5 سيارات إطفاء وإنقاذ تابعة لـ«أرامكو» وطيران الأمن وطيران «أرامكو».
وتم نقل المصابين إلى مستشفيات المنطقة الشرقية، وبينها مستشفى الحرس الوطني والمستشفى التعليمي بالخبر، ومستشفى أسطون، ومستشفى أرامكو، ومستشفى سعد التخصصي، ومستشفى بروكير، ومستشفى الدمام المركزي. إلى ذلك قال مستشفى جامعة الدمام إنه باشر في تقديم العلاج لـ30 مصابًا في حادثة حريق سكن تابع لشركة «أرامكو» يوم أمس.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.