خبراء أميركيون: واشنطن آخر من علم بخبر اعتقال المغسل

العقل المدبر لهجمات الخبر ما زال مطلوبا في موقع «إف.بي.آي»

أحمد المغسل
أحمد المغسل
TT

خبراء أميركيون: واشنطن آخر من علم بخبر اعتقال المغسل

أحمد المغسل
أحمد المغسل

مع توقيف أحمد ابراهيم المغَسِّل مهندس تفجيرات المجمع السكني (أبراج الخُبر) بالقرب من مدينة الظهران قبل 19 عاما، يتبقى 3 مطلوبين وهم: علي سعيد بن علي الحوري، وإبراهيم صالح محمد اليعقوب، وعبد الكريم حسين محمد الناصر من أصل 13 متهما سعوديا، ولبناني واحد شملتهم لائحة الاتهام في هجوم الخبر.
وعلى الرغم من أن موقع «مكافأة من أجل العدالة» التابع للخارجية الأميركية، احتفل في مناسبات كثيرة بإلقاء القبض على معتقلين ودفع مكافآت ضخمة أدت إلى اعتقال إرهابيين، إلا أنه هذه المرة حتى كتابة هذه السطور، لم يعلن رسميا اعتقال المغسل وتسليمه إلى السلطات السعودية، وما زالت على رأسه مكافأة بخمسة ملايين دولار، وكذلك فعل موقع مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف.بي.آي)، الذي التزم الصمت تماما بخصوص اعتقال المغسل، وترحيله الى السعودية.
وقال خبراء أميركيون في مكافحة الإرهاب لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن واشنطن كانت «آخر من علم باعتقال المغسل، وإن تحديث المعلومات الجديدة بخصوص مفجر أبراج الخبر في مواقع المطلوبين بشأن الإرهاب قد يستغرق أياما»، واصفين اعتقال المغسل بـ«الضربة الأمنية الكبرى للأمن السعودي».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.