البحرين تحقق مع برلماني سابق وعضو في «الوفاق» بتهم تمويل الإرهاب

قبض عليه بعد عودته من إيران.. واسمه ورد في تحقيقات «سترة»

البحرين تحقق مع برلماني سابق وعضو في «الوفاق» بتهم تمويل الإرهاب
TT

البحرين تحقق مع برلماني سابق وعضو في «الوفاق» بتهم تمويل الإرهاب

البحرين تحقق مع برلماني سابق وعضو في «الوفاق» بتهم تمويل الإرهاب

أعلنت وزارة الداخلية مساء أول من أمس أنها تحقق مع نائب برلماني سابق وعضو في جمعية الوفاق الإسلامية - إحدى جمعيات المعارضة السياسية - في قضايا تتعلق بتمويل الإرهاب حيث ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه قبل نحو سبعة أيام بعد عودته من إيران.
ويواجه الشيخ حسن عيسى تهم تمويل جماعات وعمليات إرهابية، وقالت الداخلية البحرينية إن اسمه ورد في عدد من القضايا وبينها تفجير سترة الأخير الذي أودى بحياة اثنين من رجال الشرطة.
وكانت جمعية الوفاق قد وصفت القبض على القيادي، وهو حسن عيسى، بأنه غامض. وإلى جانب كونه أحد قياديي الجمعية، فإنه برلماني سابق حيث كان أحد النواب عن الجمعية في المجلس الذي تشكل 2010، كما كان أحد نواب الوفاق الـ18 الذين استقالوا من مجلس النواب في بداية أحداث فبراير (شباط) التي شهدتها البحرين في 2011.
وفي بيان لوزارة الداخلية أوضح فيه مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية أسباب القبض على القيادي في جمعية الوفاق حيث قال: «إن شرطة المباحث الجنائية، ألقت القبض على نائب برلماني سابق وعضو بجمعية الوفاق في 18 أغسطس (آب) الحالي لدى عودته من إيران، وذلك بسبب قضايا تتعلق بتمويل الإرهاب، من خلال توزيع مبالغ مالية على إرهابيين مطلوبين جنائيا، إضافة إلى آخرين شاركوا في تنفيذ أعمال إرهابية»، وبين مدير عام إدارة المباحث والأدلة الجنائية في البيان أن «النائب السابق وعضو جمعية الوفاق ورد اسمه في عدد من القضايا الإرهابية من بينها تفجير سترة الإرهابي الذي وقع في 28 يوليو (تموز) الماضي، والذي أودى بحياة رجلين أمن وبعد التأكد من تلك المعلومات تم إصدار إذن بالقبض عليه».
وأضاف: «إن عضو جمعية الوفاق تلقى التبرعات من جهات مختلفة، بما في ذلك تحصيل مبالغ من المشاركين في المسيرات ويقوم بتوزيعها على عناصر مطلوبة أمنيًا»، موضحًا أنه «قام بإعطاء أموال لجماعة إرهابية وأحد المنتمين إليها مع علمه بنشاطها الإرهابي، والتستر عليها إضافة إلى توفير وسائل العيش لأعضاء هذه الجماعة مع علمه بأهدافها الإرهابية».
وأشار مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية إلى أنه تم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة المقبوض عليه إلى النيابة العامة.
بدورها رفضت جمعية الوفاق ما ورد في بيان الداخلية الذي وصفته بأنه صدر بلغة بعيدة عن «طبيعة المسؤولية المفترضة فيها» بحسب بيان صدر عنها، حيث قالت إن توضيحات وزارة الداخلية تفتقد للالتزام بأبسط المتطلبات والإجراءات التي يقرها الدستور والقانون بحسب بيان الجمعية.
وقالت جمعية الوفاق إن منهجيتها التي يلتزم بها جميع قياداتها ومنتسبيها ومناصريها هي السلمية، وقالت إن هذه السلمية تشهد بها كل مواقفها وتحركاتها وخطاباتها وكل شؤونها ولا حاجة لإثباتها كل يوم ومحاولة زج اسم قياداتها أو أنشطتها في غير ذلك هو من العبث.
كما أكد بيان جمعية الوفاق أن الشيخ حسن عيسى من دعائم الدعاة للسلمية وأن اتهامه بتمويل أشخاص متهمين بالأعمال الإرهابية اتهام باطل.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.