مصممة الأزياء وفاء الشذر تطلق أول ماركة عراقية مسجلة

ضمت 60 قطعة متنوعة من بينها الزي العسكري

ماركة وفاء الشذر تضمنت ستين قطعة من خمس فقرات.. وهي ماركات المودرن والزي البغدادي البوشية والزي الكردي والزي الفلكلوري والتاريخي
ماركة وفاء الشذر تضمنت ستين قطعة من خمس فقرات.. وهي ماركات المودرن والزي البغدادي البوشية والزي الكردي والزي الفلكلوري والتاريخي
TT

مصممة الأزياء وفاء الشذر تطلق أول ماركة عراقية مسجلة

ماركة وفاء الشذر تضمنت ستين قطعة من خمس فقرات.. وهي ماركات المودرن والزي البغدادي البوشية والزي الكردي والزي الفلكلوري والتاريخي
ماركة وفاء الشذر تضمنت ستين قطعة من خمس فقرات.. وهي ماركات المودرن والزي البغدادي البوشية والزي الكردي والزي الفلكلوري والتاريخي

أطلقت مصممة الأزياء العراقية وسيدة الأعمال وفاء الشذر مشروع صناعة وطنية تهدف من خلاله النهوض بصناعة الأزياء المحلية والتنافس مع الماركات المستوردة، العربية والعالمية، التي غزت السوق العراقية.
وقدمت الشذر في قاعات نادي الصيد الاجتماعي وسط العاصمة بغداد، بحضور وكيل وزير الثقافة العراقية فوزي الاتروشي، ومدير عام دار الأزياء عقيل المندلاوي، فضلاً عن جمهور غفير، عرضًا متكاملاً بماركة عراقية وبجهد شخصي، رغم الظروف الصعبة التي يعيشها العراق.
تقول المصممة في حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «فرحت بتشجيع الجمهور في أولى فقرات العرض، وفاجأني تكريم دار الأزياء العراقية بشارة الحرب والسلام، وهذه شهادة اعتز بها من دار وطنية تمتلك تاريخًا طويلا بالتصميم وفن الجمال».
وقدمت في العرض ماركة «waffaa alshater» بما يقارب الستين قطعة من خمس فقرات، وهي ماركات «المودرن» (haute couture) والزي البغدادي البوشية والزي الكردي والزي الفلكلوري والتاريخي. وكانت مفاجأة الحفل تقديم زي عرض عسكري. وابتدأ العرض بفساتين السهرة الراقية، تلاه تقديم الزي الهاشمي البغدادي. وقدمت العارضات ملبوسات ركزت على المطرزات فيها من رسوم ورموز تاريخية وحضارية وفولكلورية، تلاه عرض الزي الكردي المعاصر، ليختتم بعدها الاستعراض بخروج ثلاثة عارضين بأزياء عسكرية.
وقد استعانت الشذر بثلاثة عارضين من خارج العراق ودمجتهم مع العارضات ضمن إطار المنهجة الحديثة التي نراها في عروض الأزياء العالمية.
تقول الشذر: «هدفي من العرض تحقق تماما وهو أن عاصمة العراق بغداد لن تموت الحياة فيها على الرغم من كل الظروف والتحديات التي نمر بها. وأطلقت ماركة وفاء الشذر تجاريًا عبر هذا العرض كإحدى محاولات النهوض بواقع الصناعة العراقية والتأكيد على براعة التصميم والمهنية والحرفية للفنان بشتى المجالات. وستكون الماركة متوفرة لمن يحتاجها من المدارس والجامعات والوزارات ذات العلاقة بالثقافة والتراث والسياحة والوزارات الأمنية».
عن الأزياء التي قدمت، قال وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي: «عودتنا الشذر على تقديم تصاميم للأزياء فيها الكثير من الإبداع والتألق»، مضيفًا: «إنّ تصاميمها جمعت بين التراث والمعاصرة فقدمت أكثر من مائة زي جمعت بين الأزياء العربية والكردية والتراثية»، مشيرًا أن «العرض شهد تلاقحًا لرموز عراقية أصيلة متجسدةً بالأزياء التي حملت صورًا لقامات مثل: السياب والجواهري وناظم الغزالي».
ودعا إلى أهمية أن يتم تسليم عروض الأزياء إلى القطاع الخاص وأن تفتح وزارة الثقافة أبوابها أمام جميع المصممين المبدعين من خارج الوزارة لتقديم عروضهم.
وتعد الشذر من أبرز مصممات الأزياء العراقيات اللاتي برزن خلال العام الحالي، إذ أسهمت من خلال أزيائها في إنجاح الكثير من البرامج التي قدمت في عدد من الفضائيات العراقية، وكان أبرزها عرض الأزياء في «خيمة رمضان» لقناة «هنا بغداد».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.