السعودية تتصدر دول العالم في دعم العمل الإنساني بنسبة 5% من مجمل دخلها الوطني

الوزير القصبي: أكثر من 100 دولة استفادت من مساعدات الرياض

السعودية تتصدر دول العالم في دعم العمل الإنساني بنسبة 5% من مجمل دخلها الوطني
TT

السعودية تتصدر دول العالم في دعم العمل الإنساني بنسبة 5% من مجمل دخلها الوطني

السعودية تتصدر دول العالم في دعم العمل الإنساني بنسبة 5% من مجمل دخلها الوطني

أكد الدكتور ماجد القصبي وزير الشؤون الاجتماعية أن الإحصاءات الدولية تصنف السعودية، بالدولة الأولى التي تتصدر جميع دول العالم في دعم العمل الإنساني بنسبة 5 في المائة من مجمل دخلها الوطني، التي تعد نسبة كبيرة لم تصل إليها معظم دول العالم، رغم أن الأمم المتحدة قررت تقديم الدول المانحة ما نسبته 7 في المائة من إجمالي دخلها الوطني.
وشدّد في تصريحٍ بمناسبة يوم للعمل الإنساني العالمي، الذي يصادف التاسع عشر من أغسطس (آب) كل عام، على حرص بلاده لتقديم الدعم للقضايا الإنسانية في جميع بقاع العالم بكل جهودها وإمكاناتها، انطلاقًا من سياستها الثابتة تجاه التعاون بين الدول والشعوب من أجل تعزيز السلام العالمي والمحافظة على المكتسبات الإنسانية دون النظر إلى دين أو عرق.
وأوضح الوزير القصبي أن السعودية قدمت مساعدات إغاثية عبر القنوات الثنائية والإقليمية والدولية 245 مليار ريال في الفترة من عام 1973 إلى 1993م ومثلها خلال العشرين عامًا الماضية، وهو ما يعادل نسبة 5.5 في المائة من المتوسط السنوي لإجمالي الناتج الإجمالي في تلك الفترة مساعدات للمحتاجين، بينما يأخذ دعمها بُعدًا عالميًا يتمثل في اتساع الرقعة التي تغطيها هذه المساعدات بوصولها إلى أكثر من 100 دولة على مستوى العالم.
وأكد أن تفعيل المملكة للعمل الإنساني ودعمه بمختلف الأشكال التي تضمن نجاحه ووصوله لمستحقيه، إلى جانب المبادرات العالمية، ستتواصل على نفس النهج الذي بدأت به، النابع من التزاماتها الأخلاقية تجاه المناطق المنكوبة، ووقوفها مع الإنسان أينما كان بمجرد تعرضه لكارثة، عادّه دورًا رياديًا في تقديم الأعمال الإنسانية التي اضطلعت به هذه البلاد، منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، رحمه الله.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.