قال باحثون أميركيون، أمس، إنهم نجحوا في تطوير أداة بسيطة مصنوعة من الورق لتشخيص مرض الإيبولا وكذلك أمراض الحمى الصفراء أو حمى الضنك. ولا يتطلب تشخيص المرض سوى دقائق معدودات، ويمكن إجراؤه ميدانيًا.
وقدم الباحثون تقريرهم، ضمن 9000 تقرير وعرض، أمام المؤتمر السنوي الـ250 للجمعية الكيميائية الأميركية وهي أكبر جمعية علمية في العالم.
وقالت الدكتورة كمبرلي حمد - شيفرلي المشرفة على هذا التطوير إن هذه الأداة بسيطة لا تحتاج إلى ظروف مختبرية صارمة كتلك التي تحتاجها أدوات التشخيص الدقيقة لمرض الإيبولا. وأضافت أن أداة التشخيص الورقية تشابه الأداة الورقية التي تستعملها النساء للكشف عن الحمل، وهي تغير لونها، لذا فإنها تعتبر إضافة مكملة لأدوات التشخيص المتقدمة.
وأشرفت حمد - شيفرلي على فريق من الباحثين في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وكلية الطب بجامعة هارفارد وإدارة الغذاء والدواء الأميركية، نجحوا في وضع جسيمات نانوية متناهية في الصغر ضمن ألوان مختلفة. وربطوا هذه الجسيمات من اللون الأحمر بأجسام مضادة لمرض الإيبولا فيما ربطوا الجسيمات الصفراء بأجسام مضادة لحمى الضنك أو الحمى الصفراء. ويأمل الخبراء الآن في تطوير طقم من أدوات التشخيص لتيسير عمليات رصد مرض الإيبولا ميدانيًا.
أداة تشخيص بسيطة لرصد مرض الإيبولا ميدانيًا
تصنع من ورق مطعّم بجسيمات نانوية تغير لونها
أداة تشخيص بسيطة لرصد مرض الإيبولا ميدانيًا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة