مصير مجهول ينتظر المالكي.. إذا عاد من طهران

بعد نواب الرئاسات و«الترشيق» العبادي يتحرك ضد مئات المستشارين

صورة من موقع رئاسة الوزراء العراقية لرئيس الوزراء حيدر العبادي وهو مترئساً اجتماع حكومته أمس
صورة من موقع رئاسة الوزراء العراقية لرئيس الوزراء حيدر العبادي وهو مترئساً اجتماع حكومته أمس
TT

مصير مجهول ينتظر المالكي.. إذا عاد من طهران

صورة من موقع رئاسة الوزراء العراقية لرئيس الوزراء حيدر العبادي وهو مترئساً اجتماع حكومته أمس
صورة من موقع رئاسة الوزراء العراقية لرئيس الوزراء حيدر العبادي وهو مترئساً اجتماع حكومته أمس

يواجه نائب رئيس الجمهورية العراقي المقال نوري المالكي مصيرًا مجهولاً في حال عودته من زيارته الحالية إلى طهران، خاصة بعد إحالة ملفه وملفات بقية المتهمين بسقوط الموصل إلى القضاء، حسبما أكدت مصادر سياسية لـ«الشرق الأوسط».
وقال سياسي مطلع، طلب عدم الكشف عن هويته أو الجهة السياسية التي ينتمي إليها، إن «المالكي بدأ يفقد الكثير من فرص المناورة التي كان يملكها»، مضيفا أن «خروج المالكي من منصب نائب الرئيس سيجعله في مواجهة مباشرة مع رئيس الوزراء حيدر العبادي وجماعته داخل ائتلاف دولة القانون وحزب الدعوة (اللذين يتزعمهما الأول وينتمي إليهما الثاني)». وعما إذا كان المالكي سيعود إلى بغداد أم يبقى في طهران، قال السياسي العراقي: «المالكي سيعود، وعلى الأرجح (غدًا) الخميس، لأنه في حال عدم عودته أو تأخره سينهي مستقبله السياسي». وعما إذا كان لا يزال يملك مصدر قوة من خلال فصائل في ميليشيات الحشد الشعبي وفي سياق علاقته مع إيران، قال المصدر: «فرصه حتى على هذا الصعيد بدأت في التراجع».
من ناحية ثانية، وبعد إلغائه مناصب نواب رؤساء الجمهورية والوزراء والبرلمان، وإلغائه ودمجه وزارات بهدف «ترشيق» حكومته، بادر العبادي أمس إلى إلغاء مناصب مئات المستشارين، مما سيوفر للخزينة ملايين الدولارات شهريًا. وقال العبادي في بيان إنه «بناء على ما ورد في حزمة الإصلاحات التي قدمناها والتي أقرها مجلس الوزراء وصادق عليها مجلس النواب، قررنا إلغاء مناصب المستشارين في الوزارات خارج الملاك سواء كانت على الملاك الثابت أو المؤقت وتحديد مستشاري الرئاسات الثلاث بخمسة مستشارين لكل رئاسة».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.