فريق نسائي لكرة القدم في الإكوادور يعتدي على الحكم والمنافسات

برميهن الجماهير بزجاجات المياه

جانب من مباراة السيدات في الإكوادور
جانب من مباراة السيدات في الإكوادور
TT

فريق نسائي لكرة القدم في الإكوادور يعتدي على الحكم والمنافسات

جانب من مباراة السيدات في الإكوادور
جانب من مباراة السيدات في الإكوادور

فجر أحد فرق السيدات لكرة القدم في الإكوادور مفاجأة مدوية أذهلت الوسط الرياضي في البلاد بعد أن أثار أعمال عنف غير مسبوقة بعد انتهاء إحدى المباريات، مما دفع السلطات المختصة هناك لإجراء تحقيق حول هذه الواقعة.
وقام أحد الفرق النسائية الذي يمثل إقليم اسميرالداس الساحلي عقب انتهاء إحدى المباريات المؤهلة للمشاركة في المسابقة الوطنية للناشئين بالتعبير عن غضبه من خسارة المباراة بالتعدي على حكم اللقاء وضرب لاعبات الفريق المنافس وقذف الجماهير بزجاجات المياه، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وبدأت لاعبات فريق اسميرالداس في الاعتراض على قرارات حكم المباراة بعد أن نجح الفريق المنافس في تعويض تأخره في بداية اللقاء والتفوق بنتيجة 3 - 2.
ولعبت المباراة على الملعب الأولمبي للعاصمة الإكوادورية كيتو ونقل تلفزيونيا عبر شبكة «تيلي أمازوناس». وقرر وزير التعليم في الإكوادور تطبيق عقوبات على الطالبات اللاتي شاركن في أعمال العنف خلال تلك المباراة. ولا تزال الكرة النسائية تمر بطور التجربة في الإكوادور، حيث شهد هذا العام التمثيل الأول للبلاد في إحدى المنافسات العالمية الخاصة بهذه الفئة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».