مشاهير

محمد عبده - ولي العهد التايلاندي يتقدم مسيرة الدراجات (أ.ف.ب)
محمد عبده - ولي العهد التايلاندي يتقدم مسيرة الدراجات (أ.ف.ب)
TT

مشاهير

محمد عبده - ولي العهد التايلاندي يتقدم مسيرة الدراجات (أ.ف.ب)
محمد عبده - ولي العهد التايلاندي يتقدم مسيرة الدراجات (أ.ف.ب)

* شاكيرا تؤدي صوت غزالة في فيلم رسوم متحركة أميركي
* تؤدي المغنية والراقصة الكولومبية الشهيرة شاكيرا دورا في فيلم «زوتوبيا» للرسوم المتحركة من إنتاج شركة «ديزني» الأميركية الشهيرة، والذي من المقرر أن يعرض على الجمهور العام المقبل. وتؤدي شاكيرا صوت غزالة في الفيلم، وتقدم أغنية جديدة بعنوان «جرب كل شيء».
وذكر موقع «ذي راب دوت كوم» أن هذه هي المرة الأولى التي تؤدي فيها الفنانة الفائزة بجائزة «غرامي» صوتا لإحدى شخصيات فيلم رسوم متحركة.
وسيناريو وحوار الفيلم الذي كتبه جاراد بوش يدور في مدينة كبيرة للحيوانات الثديية، بها عدد من الأحياء مثل حي «صحرا سكوير» (ساحة الصحراء) الراقي، وحي «تاندراتاون» المقفر. وحبكة القصة تدور حول جودي هوبس، وهي حارسة عداد ساحة انتظار السيارات، وتحلم بأن تصبح ضابطة شرطة. وعندما يتكشف لغز ما في سياق أحداث الفيلم تقيم هوبس صداقة غير متوقعة مع ثعلب سريع الحديث وبارع في الحيل لحل اللغز.
والفيلم من إخراج بيرون هاوارد الذي أخرج فيلم «تانجلد»، وريتش مور الذي أخرج فيلم «ريك إت رالف». وبوش كاتب السيناريو يشارك في الإخراج.

* فنان العرب محمد عبده يطرب الجمهور اللندني
* أحيى الفنان السعودي محمد عبده حفلاً غنائيًا على مسرح «غروفنر هاوس هوتيل - بارك لين» في لندن، ليل الجمعة، ضمن «حفلات صيف لندن». قدم فنان العرب أجمل أغانيه التي أطربت الجمهور الحاضر الذي تجاوز الألف. وألهب الفنان عبده الحضور بعدد من الأغاني منها «أيوه» و«في الجو غيم» و«ليلة خميس» و«الرسائل»، وعدد من أغانيه الجديدة.
وقال متعهد الحفلة جمال جاد لـ«الشرق الأوسط» إن الإقبال على حفلات فنان العرب يزداد عاما بعد عام، «خصوصا بعد عودته مجددا لإحياء الحفلات بين محبيه في العاصمة البريطانية، واستعادته عافيته الغنائية».
وأضاف: «تمت إضافة مساحات أخرى غير المخصصة لكثافة العدد، لا سيما أن الجمهور السعودي موجود في العاصمة لندن وحضر مباراة السوبر بين ناديي النصر والهلال، مما شكل إضافة للجمهور المعتاد». وتختتم الليلة حفلات لندن بحفل للفنان رابح صقر والفنانة شذى حسون على المسرح نفسه.

* وفاة الموسيقار الألماني ماكس جريجر عن 89 عامًا
* توفي الموسيقار الألماني ماكس جريجر عن تسعة وثمانين عاما. وقالت زوجة الموسيقار يوهنا، مساء أول من أمس السبت، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، إن جريجر توفي في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت في مستشفى ميونيخ.

* تايلاند تحتفل بعيد ميلاد الملكة.. «دراجة من أجل الأم»
* شارك أكثر من 250 ألف تايلاندي في احتفال بالدراجات، أمس الأحد، بمناسبة عيد ميلاد الملكة الذي يعد بمثابة «عيد الأم» في المملكة. وقال منظمو الاحتفال الذي يحمل عنوان «دراجة من أجل الأم» إن 254 ألفا و863 شخصا يقودون دراجات سجلوا للمشاركة في الحدث الذي يقام بشكل متزامن في أنحاء الدولة، من بينهم 40 ألفا في العاصمة بانكوك.
وتقدم ركب الدراجات في بانكوك ولي العهد الأمير فاجيرالونجورن، ورئيس المجلس العسكري الحاكم برايوث تشان أوتشا، ومسؤولون بارزون، وذلك تأكيدا للولاء وتكريما للملكة المريضة سيريكيت (83 عاما)، وتشجيع نمط الحياة الصحي. وقالت أنتشالي ليويها، التي تحدت شمس الصيف الحارقة لتشجيع زوجها وابنها اللذين شاركا في الحدث: «لقد جئنا هنا لإبداء ولائنا لجلالتها».
كما قال خامبا كيوتشين، وهو متقاعد معاق جاء إلى بانكوك من إقليم فيتشانولوك ليشهد الاحتفال: «كان من الضروري للتايلانديين أن يأتوا إلينا ويظهروا دعمهم للمؤسسة الملكية». وأضاف أنه أصيب بشلل الأطفال منذ فترة، وأن جهود العائلة الملكية في مكافحة المرض ساعدته وكثيرين آخرين. وأرسلت موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية العالمية فريقا لمراقبة قيادة الدراجات الجماعية لتسجيل رقم قياسي جديد محتمل.
وقالت لوتشيا سينيجاجليسي، مسؤولة التحكيم الرسمي للحدث من «غينيس»، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «هناك رقم قياسي مسجل بالفعل لتايوان عام 2011 لقيادة الدراجات الجماعية، بعدد 72 ألفا و919 مشاركا». وأضافت: «لدينا فرق متنقلة مدربة وشهود مستقلون بمواقع مختلفة في أنحاء الدولة للتأكد من تجاوز الرقم القياسي المسجل».

* فرقة الموسيقى اللبنانية «مشروع ليلى» تبهر الجمهور في عمان
* قدمت فرقة موسيقى الروك اللبنانية «مشروع ليلى» حفلا في أطلال المدرج الروماني يوم الجمعة، حيث أبهرت الجمهور بأدائها.
والتقى أعضاء الفريق (حامد سنو في الغناء، وإبراهيم بدر على الغيتار، وكارل جرجس على الطبلة، وهايج بابازيان على الكمان، وفراس أبو فخر على الغيتار) لأول مرة منذ نحو عشر سنوات عندما كانوا طلابا وبدأوا العمل الموسيقي معا. والآن أصبحت الفرقة واحدة من أشهر فرق الروك في العالم العربي.
ومنذ عام 2008 عندما اجتمعوا للمرة الأولى نجحوا في تكوين قاعدة جماهيرية وتقديم ثلاثة ألبومات أحدها «رقصوك» الذي تم إنتاجه بشكل مستقل بتمويل من حملة جماهيرية جمعت 66 ألف دولار، حسب «رويترز».
والاسم الأصلي لـ«مشروع ليلى» هو «مشروع ليلي» نسبة إلى الليل، لكنه الآن أصبح يطلق عليه مشروع ليلى نسبة إلى الاسم الأنثوي. وتتناول أغنيات الفرقة عدة موضوعات مثل الحب والجنس والتسامح والتمرد، وتجتذب جمهورا من العرب وغير العرب على السواء. لكن المطرب حامد سنو قال إنهم لا يكتبون الموسيقى بهدف استثارة رد فعل.
وخلال الحفل قدمت فرقة «مشروع ليلى» بعضا من أغانيها لجمهور يتألف من نحو 7 آلاف شخص. ورقص جمهور الفرقة وغنوا على إيقاع الأغاني.
وقال شخص يدعى عمر صباغ «أنا أصلا معجب بموسيقى الروك منذ زمن طويل، ومن أقدم الناس الذين كانوا يحضرون مسرح الروك الأردني، فأنا لم أضيع أي فرصة لأي احتفال أو شيء يخص مسرح الروك بالأردن».
وقالت هيا قسوس: «شيء كثير فريد.. أنا معجبة بـ(مشروع ليلى) منذ أربع سنين، وأحضر كل حفلاته».
والحفل المقبل المقرر لفرقة «مشروع ليلى» سيكون في مصر في 21 أغسطس (آب) الحالي. كما سيقوم الفريق بأول جولة له على الإطلاق في الولايات المتحدة في وقت لاحق من العام.



رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
TT

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً.
فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه. وكان الخبر قد ذاع قبل أن أصدر بياناً رسمياً أعلن فيه وفاته».
آخر تكريم رسمي حظي به شويري كان في عام 2017، حين قلده رئيس الجمهورية يومها ميشال عون وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي كرمى لهذا الوطن.
ولد إيلي شويري عام 1939 في بيروت، وبالتحديد في أحد أحياء منطقة الأشرفية. والده نقولا كان يحضنه وهو يدندن أغنية لمحمد عبد الوهاب. ووالدته تلبسه ثياب المدرسة على صوت الفونوغراف الذي تنساب منه أغاني أم كلثوم مع بزوغ الفجر. أما أقرباؤه وأبناء الجيران والحي الذي يعيش فيه، فكانوا من متذوقي الفن الأصيل، ولذلك اكتمل المشوار، حتى قبل أن تطأ خطواته أول طريق الفن.
- عاشق لبنان
غرق إيلي شويري منذ نعومة أظافره في حبه لوطنه وترجم عشقه لأرضه بأناشيد وطنية نثرها على جبين لبنان، ونبتت في نفوس مواطنيه الذين رددوها في كل زمان ومكان، فصارت لسان حالهم في أيام الحرب والسلم. «بكتب اسمك يا بلادي»، و«صف العسكر» و«تعلا وتتعمر يا دار» و«يا أهل الأرض»... جميعها أغنيات شكلت علامة فارقة في مسيرة شويري الفنية، فميزته عن سواه من أبناء جيله، وذاع صيته في لبنان والعالم العربي وصار مرجعاً معتمداً في قاموس الأغاني الوطنية. اختاره ملك المغرب وأمير قطر ورئيس جمهورية تونس وغيرهم من مختلف أقطار العالم العربي ليضع لهم أجمل معاني الوطن في قالب ملحن لا مثيل له. فإيلي شويري الذي عُرف بـ«أبي الأناشيد الوطنية» كان الفن بالنسبة إليه منذ صغره هَوَساً يعيشه وإحساساً يتلمسه في شكل غير مباشر.
عمل شويري مع الرحابنة لفترة من الزمن حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني. فكان يسميه «أستاذي» ويستشيره في أي عمل يرغب في القيام به كي يدله على الصح من الخطأ.
حبه للوطن استحوذ على مجمل كتاباته الشعرية حتى لو تناول فيها العشق، «حتى لو رغبت في الكتابة عن أعز الناس عندي، أنطلق من وطني لبنان»، هكذا كان يقول. وإلى هذا الحد كان إيلي شويري عاشقاً للبنان، وهو الذي اعتبر حسه الوطني «قدري وجبلة التراب التي امتزج بها دمي منذ ولادتي».
تعاون مع إيلي شويري أهم نجوم الفن في لبنان، بدءاً بفيروز وسميرة توفيق والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي. فكان يعدّها من الفنانين اللبنانيين القلائل الملتزمين بالفن الحقيقي. فكتب ولحن لها 9 أغنيات، من بينها «مين إلنا غيرك» و«قوم تحدى» و«كل يغني على ليلاه» و«سقط القناع» و«أنت وأنا» وغيرها. كما غنى له كل من نجوى كرم وراغب علامة وداليدا رحمة.
مشواره مع الأخوين الرحباني بدأ في عام 1962 في مهرجانات بعلبك. وكانت أول أدواره معهم صامتة بحيث يجلس على الدرج ولا ينطق إلا بكلمة واحدة. بعدها انتسب إلى كورس «إذاعة الشرق الأدنى» و«الإذاعة اللبنانية» وتعرّف إلى إلياس الرحباني الذي كان يعمل في الإذاعة، فعرّفه على أخوَيه عاصي ومنصور.

مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

ويروي عن هذه المرحلة: «الدخول على عاصي ومنصور الرحباني يختلف عن كلّ الاختبارات التي يمكن أن تعيشها في حياتك. أذكر أن منصور جلس خلف البيانو وسألني ماذا تحفظ. فغنيت موالاً بيزنطياً. قال لي عاصي حينها؛ من اليوم ممنوع عليك الخروج من هنا. وهكذا كان».
أسندا إليه دور «فضلو» في مسرحية «بياع الخواتم» عام 1964. وفي الشريط السينمائي الذي وقّعه يوسف شاهين في العام التالي. وكرّت السبحة، فعمل في كلّ المسرحيات التي وقعها الرحابنة، من «دواليب الهوا» إلى «أيام فخر الدين»، و«هالة والملك»، و«الشخص»، وصولاً إلى «ميس الريم».
أغنية «بكتب اسمك يا بلادي» التي ألفها ولحنها تعد أنشودة الأناشيد الوطنية. ويقول شويري إنه كتب هذه الأغنية عندما كان في رحلة سفر مع الراحل نصري شمس الدين. «كانت الساعة تقارب الخامسة والنصف بعد الظهر فلفتني منظر الشمس التي بقيت ساطعة في عز وقت الغروب. وعرفت أن الشمس لا تغيب في السماء ولكننا نعتقد ذلك نحن الذين نراها على الأرض. فولدت كلمات الأغنية (بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب)».
- مع جوزيف عازار
غنى «بكتب اسمك يا بلادي» المطرب المخضرم جوزيف عازار. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «ولدت هذه الأغنية في عام 1974 وعند انتهائنا من تسجيلها توجهت وإيلي إلى وزارة الدفاع، وسلمناها كأمانة لمكتب التوجيه والتعاون»، وتابع: «وفوراً اتصلوا بنا من قناة 11 في تلفزيون لبنان، وتولى هذا الاتصال الراحل رياض شرارة، وسلمناه شريط الأغنية فحضروا لها كليباً مصوراً عن الجيش ومعداته، وعرضت في مناسبة عيد الاستقلال من العام نفسه».
يؤكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة إيلي شويري ومشواره الفني معه بكلمات قليلة. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد خسر لبنان برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر بالنسبة لي. أتذكره بشوشاً وطريفاً ومحباً للناس وشفافاً، صادقاً إلى أبعد حدود. آخر مرة التقيته كان في حفل تكريم عبد الحليم كركلا في الجامعة العربية، بعدها انقطعنا عن الاتصال، إذ تدهورت صحته، وأجرى عملية قلب مفتوح. كما فقد نعمة البصر في إحدى عينيه من جراء ضربة تلقاها بالغلط من أحد أحفاده. فضعف نظره وتراجعت صحته، وما عاد يمارس عمله بالشكل الديناميكي المعروف به».
ويتذكر عازار الشهرة الواسعة التي حققتها أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»: «كنت أقفل معها أي حفل أنظّمه في لبنان وخارجه. ذاع صيت هذه الأغنية، في بقاع الأرض، وترجمها البرازيليون إلى البرتغالية تحت عنوان (أومينا تيرا)، وأحتفظ بنصّها هذا عندي في المنزل».
- مع غسان صليبا
مع الفنان غسان صليبا أبدع شويري مرة جديدة على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية التي لا تزال تردد حتى الساعة. ويروي صليبا لـ«الشرق الأوسط»: «كان يعد هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير. تعاونت معه في أكثر من عمل. من بينها (كل شيء تغير) و(من يوم ما حبيتك)». ويختم صليبا: «العمالقة كإيلي شويري يغادرونا فقط بالجسد. ولكن بصمتهم الفنية تبقى أبداً ودائماً. لقد كانت تجتمع عنده مواهب مختلفة كملحن وكاتب ومغنٍ وممثل. نادراً ما نشاهدها تحضر عند شخص واحد. مع رحيله خسر لبنان واحداً من عمالقة الفن ومبدعيه. إننا نخسرهم على التوالي، ولكننا واثقون من وجودهم بيننا بأعمالهم الفذة».
لكل أغنية كتبها ولحنها إيلي شويري قصة، إذ كان يستمد موضوعاتها من مواقف ومشاهد حقيقية يعيشها كما كان يردد. لاقت أعماله الانتقادية التي برزت في مسرحية «قاووش الأفراح» و«سهرة شرعية» وغيرهما نجاحاً كبيراً. وفي المقابل، كان يعدها من الأعمال التي ينفذها بقلق. «كنت أخاف أن تخدش الذوق العام بشكل أو بآخر. فكنت ألجأ إلى أستاذي ومعلمي منصور الرحباني كي يرشدني إلى الصح والخطأ فيها».
أما حلم شويري فكان تمنيه أن تحمل له السنوات الباقية من عمره الفرح. فهو كما كان يقول أمضى القسم الأول منها مليئة بالأحزان والدموع. «وبالقليل الذي تبقى لي من سنوات عمري أتمنى أن تحمل لي الابتسامة».