10 ابتكارات سعودية تشارك في معرض دولي للاختراعات والابتكارات بماليزيا

جهود سعودية لاكتشاف الموهوبين والمبدعين (الشرق الأوسط)
جهود سعودية لاكتشاف الموهوبين والمبدعين (الشرق الأوسط)
TT

10 ابتكارات سعودية تشارك في معرض دولي للاختراعات والابتكارات بماليزيا

جهود سعودية لاكتشاف الموهوبين والمبدعين (الشرق الأوسط)
جهود سعودية لاكتشاف الموهوبين والمبدعين (الشرق الأوسط)

تشارك 10 ابتكارات سعودية في معرض دولي للاختراعات والابتكارات بماليزيا، وذلك ضمن جهود المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في دعم واكتشاف الموهوبين والمبدعين، وتأهيلهم للوصول للمشاركات الدولية.
وتشارك المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني متمثلة في الإدارة العامة للأنشطة بالمعرض الدولي للاختراعات والابتكارات والتقنية بماليزيا (ITEX 23) خلال الفترة من 7-14 مايو (أيار).
وأوضح محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد أن المؤسسة تولي اهتماماً بالغاً للابتكار ورعاية الموهوبين والاختراعات، امتداداً لتوجيهات القيادة في الدعم ورعاية المبتكرين، منوهاً بإيمان المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بقدرات السعوديين والسعوديات، وحرصها على تشجيعهم على خلق أفكار نوعية تقنية ونقلها من حيز الفكرة لتطويرها وتنفيذها، عبر أندية متخصصة يشرف عليها مدربون متخصصون.

وأضاف الدكتور الفهيد أن «مشاركات وابتكارات المتدربين والمتدربات المحلية والدولية حققت مراكز متقدمة، ونحرص على مشاركتهم واطلاعهم على التوجهات العالمية في مجال الابتكار، ولدينا شراكات متعددة لتطوير أندية الموهبة والابتكار في جميع المنشآت»، متطلعاً إلى أن يحقق المتدربون المشاركون بالمسابقة الدولية للاختراعات والابتكارات بماليزيا (ITEX 23) الفوز وتمثيل المملكة والمنافسة العالمية في مجال الابتكارات.
وأشار مدير عام الإدارة العامة للأنشطة بالمؤسسة المهندس عبد الله بن إبراهيم الدحيلان إلى أن المشاركة بهذه المسابقة تأتي ضمن حرص المؤسسة على رعاية المتدربين والمتدربات، واستثمار طاقاتهم في بناء نهضة الوطن والاقتصاد المعرفي للموهوبين والمبتكرين، ودعمهم للمشاركة في المسابقات المحلية والعالمية، والتشجيع على الابتكار والإبداع، وخلق الأفكار ونقلها من حيز الفكرة إلى التطبيق والتنفيذ والتطوير ثم التسويق، وأن دور إدارة الأنشطة في مجال الموهبة والابتكار لا يقتصر على المتدربين في المنشأة التدريبية، بل ترعى الخريجين أيضاً وتتبنى أفكارهم وتدعمها، كما تخدم المبتكرين من أفراد المجتمع، وتحظى بدعم من محافظ المؤسسة الدكتور أحمد بن فهد الفهيد.
وبين الدحيلان أن المشاركين بمعرض ITEX لهذا العام 10 متدربين من منشآت وتخصصات تدريبية مختلفة، جمع بينهم شغف العلم وحب الابتكار وروح الفريق الواحد ليشاركوا في مسارات المسابقة متعددة التخصصات بالمعرض، كما أشار إلى حصول المتدربين على برنامج تدريب وتهيئة مكثف يتكون من ثلاث مراحل (عن بعد، حضورية بالرياض، حضورية بماليزيا)، وذلك لتعريفهم بآليات التحكيم وأسلوب العرض، بالإضافة إلى إتقان الجانب التسويقي للعرض، والعمل على متطلبات المشاركة.
يذكر أن معرض ITEX يعدّ تجمعا للمختصين والمهتمين في مجال صناعة العلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين ورجال الأعمال للنظر في فرص العمل الجديدة الناتجة عن المشاريع المبتكرة، وحضور المتدربين والمتدربات فرصة جيدة للتعريف بابتكاراتهم وتطوير أفكارهم الإبداعية وتنمية دخولهم كمنافسين في مسابقات دولية يمثلون فيها المملكة.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.