برنامج سعودي لتدريب 1000 امرأة في البيانات والذكاء الاصطناعي

جانب من انطلاق برنامج «Elevate» (الشرق الأوسط)
جانب من انطلاق برنامج «Elevate» (الشرق الأوسط)
TT

برنامج سعودي لتدريب 1000 امرأة في البيانات والذكاء الاصطناعي

جانب من انطلاق برنامج «Elevate» (الشرق الأوسط)
جانب من انطلاق برنامج «Elevate» (الشرق الأوسط)

أعلنت «الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي» (سدايا) انطلاق برنامج «إليفايت» (Elevate)، اليوم (الاثنين)، بالتعاون مع شركة «Google Cloud»، في مرحلته الأولى، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى العالم، وذلك بعد الإعلان عنه خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية.
ويستهدف البرنامج الذي يستمر حتى 30 أغسطس (آب) المقبل، تدريب 1000 امرأة يمثلنَ 28 دولة في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، بإشراف 16 مدرباً ومدربة.

جانب من انطلاق برنامج «Elevate» (الشرق الأوسط)

وأوضحت «سدايا»، أنه البرنامج يُقدَّم بمرحلته الأولى عبر مسارين للمتخصصات بالتقنية وغير المتخصصات الراغبات بتطوير مهاراتهن في هذه المجالات، ويتضمن جلسات تدريبية مجانية مصممة لتغذية المشاركات بالمهارات والخبرة اللازمة لأدوار مثل: مهندس السحابة، ومهندس البيانات، ومهندس تعلم الآلة أو الأعمال السحابية.
ويهدف إلى تمكين المرأة في العالم من ممارسة وظائف جديدة بمجال الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، في الأسواق الناشئة، من خلال تدريب أكثر من 25 ألف امرأة على مدى السنوات الخمس المقبلة؛ ليتيح وصول السيدات إليه ومن هنّ في مجالات التقنية والعلوم، والمهتمات بممارسة المهن في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، بحيث يكنّ أكثر استعداداً لمتابعة فرص العمل المتزايدة في هذا المجال. كما يسعى إلى سدِ الفجوة بين الجنسين في تلك المجالات.

جانب من انطلاق برنامج «Elevate» (الشرق الأوسط)

ويأتي إطلاق البرنامج في إطار عمل «سدايا» على قيادة مسيرة السعودية نحو الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال رفع الوعي وتأهيل الكوادر فيه، عبر تزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة، من خلال برامج متخصصة، وفق أحدث الممارسات العالمية تقدمها «أكاديمية سدايا»؛ تحقيقاً لمستهدفات «رؤية المملكة 2030».


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.