احتفالات «باهتة» بالمغرب في يوم العمال

نقابات تشتكي من الغلاء

نقابات عمالية مغربية تشتكي من الغلاء في البلاد (الشرق الأوسط)
نقابات عمالية مغربية تشتكي من الغلاء في البلاد (الشرق الأوسط)
TT

احتفالات «باهتة» بالمغرب في يوم العمال

نقابات عمالية مغربية تشتكي من الغلاء في البلاد (الشرق الأوسط)
نقابات عمالية مغربية تشتكي من الغلاء في البلاد (الشرق الأوسط)

شهدت الاحتفالات بيوم العمال العالمي في المغرب تنظيم مسيرات ومظاهرات محدودة، بخلاف سنوات مضت، حين كانت هناك مشاركة واسعة للعمال من مختلف النقابات.
وشهدت العاصمة الرباط مسيرات، شارك فيها قادة من اتحادات عمالية، مثل الاتحاد العام للشغالين (نقابة مقربة من حزب الاستقلال المشارك في الحكومة)، ونقابة الاتحاد المغربي للشغل (أعرق نقابة مغربية)، إضافة إلى الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
وبخلاف ما شهدته سنوات سابقة، حين كانت السلطات تغلق شوارع رئيسية في العاصمة، مثل شارع محمد الخامس، حيث مبنى مجلس النواب (البرلمان)، فإنه في هذا العام لم يستمر الإغلاق سوى ساعات محدودة حتى تمر مسيرات شارك فيها بضع مئات.
وقال وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات المغربي، يونس السكوري، في كلمة متلفزة بمناسبة يوم العمال، إن الحكومة المغربية أطلقت إصلاحات جوهرية تهدف إلى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، ومنها إصلاح قطاع الصحة بتحسين أوضاع الأطباء من خلال رفع أجورهم، وتسريع وتيرة الترقّي للممرضين وتقنيي الصحة.
وأضاف السكوري أن الإصلاح الثاني ركّز على قطاع التعليم العالي، من خلال تعزيز آليات الحكامة، وتحفيز الأساتذة الباحثين من خلال نظام جديد يكرّس الاستحقاق والكفاءة.
من جهته، قال الأمين العام لنقابة الاتحاد المغربي للشغل الميلودي مخارق، في كلمة خلال تجمُّع بالدار البيضاء، إن الاحتفال بالأول من مايو (أيار) هذا العام ليس احتفالاً عادياً، بل هو احتجاج وصرخة ونضال وصمود في وجه «بشاعة النظام الاقتصادي العالمي النيوليبرالي المتوحش». وأضاف أنه «في ظل هذا السياق الدولي والإقليمي والوطني، وقبل أن يغلق قوس الجائحة، وجدت الطبقة العاملة المغربية نفسها اليوم في مواجهة جائحة من نوع آخر، تتمثل في لهيب الأسعار والتضّخم الذي استنزف قدرتها الشرائية».
وأشار إلى أن عدوى الارتفاع الفوضوي للأسعار انتقلت إلى كل المواد، بما في ذلك الوظيفية والخدماتـية.
وأضاف مخارق أنه «يجري استنزاف جيوب المواطنين في ظل انهيار قدرتهم الشرائية، ويستمر الضغط على القدرة الشرائية للطبقة العاملة حتى أصبحت الأسر المغربية تحت وطأة القروض لمجابهة مضاعفة تكاليف العيش».
في سياق متصل، قالت نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إن ذكرى أول مايو لهذه السنة يتم تخليدها تحت شعار «لا لتدمير القدرة الشرائية، والمسّ بمكتسبات التقاعد، والإخلال بالاتفاقات الاجتماعية». وأضافت أن «هذا الشعار يعكس الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للطبقة العاملة في ظل الارتفاع المهول لأسعار المواد الأساسية، وفي غياب الإجراءات التي من شأنها حماية قدرتها الشرائية وتحسين دخلها بما يحفظ كرامتها».
بدوره، قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بن كيران، في كلمة ألقاها في تجمّع لنقابة الاتحاد الوطني للشغل المقربة من الحزب، بمدينة الدار البيضاء، إن «الحكومة أخلفت وعودها التي تضمَّنها برنامجها الانتخابي، ومنها زيادة بـ2500 درهم شهرياً (أي نحو 250 دولاراً) لأجور الأساتذة، وتخصيص دعم مالي للأشخاص المسنّين المعوزين بقيمة 1000 درهم شهرياً».
وقال ابن كيران إنه كان على الحكومة أن توضح للرأي العام مدى التزامها بهذه الوعود الانتخابية.
وتحدَّث عما حدث لحزبه من تراجع في انتخابات سبتمبر (أيلول) 2021، وتساءل كيف كان حزبه يتصدر الساحة السياسية بـ125 مقعداً نيابياً في اقتراع 2016، قبل أن يتراجع ويحصل على 13 فقط في الانتخابات الأخيرة: «هل نحن منبوذون؟... حتى لو أعطيت لنا الصناديق الصدارة يتم التحرك في الخفاء لإقصائنا».
وقال ابن كيران إن «وزير العدل عبد اللطيف وهبي يريد رفع التجريم عن العلاقات الجنسية الرضائية، وهو بذلك يريد تخريب بيوت المغاربة».
من جهته، قال حزب التقدم والاشتراكية (المُعارض)، في بيان، إن «احتفالات العمال تأتي هذا العام في سياق مطبوعٍ بالأزمة الاقتصادية والاجتماعية غير المسبوقة التي تدفع ثمنها، في المقام الأول، الطبقةُ العاملة والكادحون والمستضعفون وعموم الجماهير الشعبية».
وقال الحزب إنه انطلاقاً من موقعه الاجتماعي، المدافِع عن الطبقة العاملة والفئات المحرومة وعموم المواطنين، سيظل مقتنعاً بأن الاستجابة للمطالب المشروعة للعمال هي ضرورة أساسية، ليس فقط من باب حفظ الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ولكن أيضاً «لما يكتسيه ذلك من أهمية بالغة في تقوية نسيج اقتصادنا الوطني، وفي صون السلم الاجتماعي».
في السياق ذاته، قال حزب الحركة الشعبية (المُعارض) إن محطة يوم العمال تُعد اختباراً حقيقياً لصدقية الشعارات والوعود الحكومية بشأن الزيادة في الأجور وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
شمال افريقيا ترحيب مغربي بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية

ترحيب مغربي بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية

أعلن بيان للديوان الملكي المغربي، مساء أول من أمس، أن الملك محمد السادس تفضل بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح (أول) محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية. وجاء في البيان أن العاهل المغربي أصدر توجيهاته إلى رئيس الحكومة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا القرار الملكي. ويأتي هذا القرار تجسيداً للعناية الكريمة التي يوليها العاهل المغربي للأمازيغية «باعتبارها مكوناً رئيسياً للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيداً مشتركاً لجميع المغاربة دون استثناء».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
شمال افريقيا أعضاء «الكونغرس» الأميركي يشيدون بالتزام العاهل المغربي بـ«تعزيز السلام»

أعضاء «الكونغرس» الأميركي يشيدون بالتزام العاهل المغربي بـ«تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، مايك روجرز، مساء أمس، في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز، خلال مؤتمر صحافي، عقب محادثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم»، مبرزاً أن هذه المحادثات شكلت مناسبة للتأكيد على الدور الجوهري للمملكة، باعتبارها شريكاً للول

«الشرق الأوسط» (الرباط)
شمال افريقيا حزبان معارضان يبحثان تدهور القدرة الشرائية للمغاربة

حزبان معارضان يبحثان تدهور القدرة الشرائية للمغاربة

عقد حزبا التقدم والاشتراكية اليساري، والحركة الشعبية اليميني (معارضة برلمانية) المغربيين، مساء أول من أمس، لقاء بالمقر الوطني لحزب التقدم والاشتراكية في الرباط، قصد مناقشة أزمة تدهور القدرة الشرائية للمواطنين بسبب موجة الغلاء. وقال الحزبان في بيان مشترك إنهما عازمان على تقوية أشكال التنسيق والتعاون بينهما على مختلف الواجهات السياسية والمؤسساتية، من أجل بلورة مزيد من المبادرات المشتركة في جميع القضايا، التي تستأثر باهتمام الرأي العام الوطني، وذلك «من منطلق الدفاع عن المصالح الوطنية العليا للبلاد، وعن القضايا الأساسية لجميع المواطنات والمواطنين».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
شمال افريقيا عائلات مغربية تحتج لمعرفة مصير أبنائها المفقودين والمحتجزين

عائلات مغربية تحتج لمعرفة مصير أبنائها المفقودين والمحتجزين

دعت «تنسيقية أسر وعائلات الشبان المغاربة المرشحين للهجرة المفقودين» إلى تنظيم وقفة مطلبية اليوم (الخميس) أمام وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي بالرباط، تحت شعار «نضال مستمر من أجل الحقيقة كاملة وتحقيق العدالة والإنصاف»، وذلك «لتسليط الضوء» على ملف أبنائها المفقودين والمحتجزين ببعض الدول. وتحدث بيان من «التنسيقية» عن سنوات من المعاناة وانتظار إحقاق الحقيقة والعدالة، ومعرفة مصير أبناء الأسر المفقودين في ليبيا والجزائر وتونس وفي الشواطئ المغربية، ومطالباتها بالكشف عن مصير أبنائها، مع طرح ملفات عدة على القضاء. وجدد بيان الأسر دعوة ومطالبة الدولة المغربية ممثلة في وزارة الشؤون الخارجية والتع

«الشرق الأوسط» (الرباط)

مصر تعوّل على الدعم الأوروبي لتعويض تكلفة استضافة اللاجئين

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا في القاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا في القاهرة (الرئاسة المصرية)
TT

مصر تعوّل على الدعم الأوروبي لتعويض تكلفة استضافة اللاجئين

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا في القاهرة (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا في القاهرة (الرئاسة المصرية)

تعوّل الحكومة المصرية على تعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، لتعويض فاتورة استضافة ملايين اللاجئين على أراضيها، إلى جانب تكلفة التوترات التي تشهدها المنطقة، خصوصاً التصعيد في البحر الأحمر، وتأثيره على تراجع إيرادات قناة السويس.

ووصف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بلاده بـ«خط الدفاع الأول عن أوروبا، لمنع الهجرة غير الشرعية»، خلال استقباله، الخميس، في القاهرة، رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، مؤكداً أهمية «مواصلة التعاون مع أوروبا في قضايا الهجرة ومكافحة الإرهاب»، حسب «الرئاسة المصرية».

الموقف ذاته أكده السيسي، أيضاً في اتصال هاتفي مع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، الخميس، مشيراً إلى أن بلاده «تستضيف أكثر من 9 ملايين أجنبي، نتيجة الأزمات التي تشهدها المنطقة».

ويرى خبراء مصريون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أن «استضافة القاهرة ملايين اللاجئين وفَّرت حماية لأوروبا من الهجرة غير الشرعية، مما يستلزم ضرورة توفير دعم مناسب للحكومة المصرية، في ضوء الأعباء التي تمثلها استضافة أعداد كبيرة من المهاجرين، على الاقتصاد المصري».

وسبق أن قدّر رئيس الوزراء المصري تكلفة استضافة الأجانب في مصر، بنحو 10 مليارات دولار سنوياً.

ووفق بيان الرئاسة المصرية، فإن السيسي خلال لقائه ميتسولا، أكد «ضرورة دعم الجهود الحثيثة التي تبذلها بلاده لمنع الهجرة غير الشرعية».

كما أشار إلى آثار التوترات التي تشهدها المنطقة على الاقتصاد المصري، وقال إن «بلاده تكبَّدت خسارة، تُقدر بنحو 7 مليارات دولار، من إيرادات قناة السويس، في عام 2024، بسبب الهجمات التي قام بها الحوثيون على السفن التجارية، في باب المندب»، كما تناول «آليات تفعيل الشراكة الاستراتيجية والشاملة مع الاتحاد الأوروبي، في محاورها كافة».

وفي مارس (آذار) الماضي، توافقت مصر والاتحاد الأوروبي على ترفيع العلاقات إلى مستوى «الشراكة الاستراتيجية الشاملة»، ووقّع الجانبان في ختام قمة عُقدت بالقاهرة شارك فيها السيسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية، ورؤساء دول وحكومات قبرص وإيطاليا والنمسا واليونان، «إعلاناً مشتركاً» بشأن شراكة استراتيجية شاملة.

وثمَّنت رئيسة البرلمان الأوروبي الدور المصري في حماية استقرار وأمن المنطقة وشعوبها، كما أكدت «حرص الاتحاد الأوروبي على تعزيز التنسيق المستمر مع مصر، في جميع القضايا»، وفق الرئاسة المصرية.

ويقدم الاتحاد الأوروبي حزمة تمويل لمصر، في صورة مساعدات مالية، وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، مطلع يناير (كانون الثاني) الحالي، إن بلاده «تلقَّت شريحة أولى قيمتها مليار يورو، من حزمة تمويل، من الاتحاد الأوروبي، حجمها 7.4 مليار يورو».

ويرى مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير جمال بيومي، أن «الجانب الأوروبي يقدم مساعدات للقاهرة في صورة منح وليست قروضاً، تقديراً للسياسة المصرية تجاه المهاجرين واللاجئين»، وقال إن «مصر تستضيف ملايين اللاجئين، ولم تكن معبراً لنقل المهاجرين إلى أوروبا، كما فعلت بعض الدول الإقليمية»، عاداً ذلك «محل تقدير أوروبي».

ووفق الحكومة المصرية فإنه «لم تبحر من مصر أي مراكب غير شرعية منذ عام 2016، بفضل إجراءات حاسمة، تقوم بها، لمواجهة الهجرة غير المشروعة».

وأشار بيومي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن «الاتحاد الأوروبي يقدم تسهيلات كثيرة للحكومة المصرية، غير المنح، من بينها سياسة مبادلة الديون باستثمارات مباشرة»، إلى جانب «تعزيز التبادل التجاري، والتوسع في استثمارات الطاقة والغاز»، وقال إن «مصر تستهدف أن تكون مصدراً أساسياً للطاقة في أوروبا».

ويرى أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إكرام بدر الدين، أن «مصر تقوم بدور مزدوج في ملف المهاجرين واللاجئين»، وقال إن «استضافة القاهرة ملايين الفارين من الصراعات والنزاعات في المنطقة، يوفر ملاذاً آمناً لهم، ويوفر الحماية لأوروبا في الوقت نفسه، أمام أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين»، وإن «استمرار الدعم الأوروبي لمصر ضروري لتحقيق المصالح الأوروبية».

ويتوقف بدر الدين، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، مع التقارب السياسي بين مصر والاتحاد الأوروبي تجاه معظم التطورات الإقليمية، مشيراً إلى أن «هناك مصلحة مصرية وأوروبية مشتركة للتهدئة في البحر الأحمر، وتأمين حركة الملاحة».

وخلال لقائه رئيسة البرلمان الأوروبي، ناقش السيسي جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة تطبيق «حل الدولتين»، بوصف ذلك خياراً وحيداً لتحقيق السلام المستدام في المنطقة، إلى جانب الأوضاع في ليبيا والسودان والصومال، وضرورة الحفاظ على وحدة تلك الدول وأمنها.