كلوب: الحَكم تيرني يحمل «ضغينة» ضد ليفربول... هذا تاريخه معنا!

المدرب الألماني قال إن بول قال كلاماً ليس جيداً... واللجنة تنفي

لجنة حكام «البريمرليغ» قالت إنها راجعت تسجيلات تيرني مؤكدة احترافيته مع كلوب (رويترز)
لجنة حكام «البريمرليغ» قالت إنها راجعت تسجيلات تيرني مؤكدة احترافيته مع كلوب (رويترز)
TT
20

كلوب: الحَكم تيرني يحمل «ضغينة» ضد ليفربول... هذا تاريخه معنا!

لجنة حكام «البريمرليغ» قالت إنها راجعت تسجيلات تيرني مؤكدة احترافيته مع كلوب (رويترز)
لجنة حكام «البريمرليغ» قالت إنها راجعت تسجيلات تيرني مؤكدة احترافيته مع كلوب (رويترز)

اتهم يورغن كلوب، الحَكَم بول تيرني بوجود ضغينة لديه ضد «ليفربول»، بعد فوز مثير لفريقه 4 - 3 على «توتنهام هوتسبير»، في «الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم»، أمس الأحد.
وتقدَّم «ليفربول» 3 - 0 في أول ربع ساعة، لكن «توتنهام» انتفض ليتعادل 3 - 3، حين هزّ ريتشارليسون شِباك أليسون بضربة رأس في الوقت بدل الضائع، واحتجّ المدرب كلوب على منح «توتنهام» ركلة حرة، خلال بناء هدف التعادل.
وانتزع ديوغو جوتا هدف الفوز لـ«ليفربول»، بعد دقيقة واحدة، واعترض كلوب أمام الحَكَم الرابع، قبل أن يركض احتفالاً بهدف الفوز، ونال بطاقة صفراء من تيرني بسبب انفعاله.
وانتقد المدرب الألماني الحَكَم تيرني، في وقت سابق، زاعماً أنه كان يجب أن يطرد مهاجم «توتنهام» هاري كين؛ بسبب تدخُّل خطير، خلال مواجهة بين الفريقين في 2021، وقال، أمس الأحد، إن «ليفربول» لديه «تاريخ» مع الحَكَم.
وأضاف، لمحطة «سكاي سبورتس»: «لا أعرف حقاً ما الذي يكنُّه ضدَّنا، قال إنه لا توجد مشكلة لديه، لكن هذه لا يمكن أن تكون الحقيقة».
وتابع: «ينظر إليّ، لا أفهم ذلك، احتفالي لم يكن ضرورياً، هذا عادل، لكن ما قاله لي، عندما أَشهرَ البطاقة الصفراء ليس جيداً».
ولم يكشف كلوب عن تفاصيل أخرى عن الواقعة.
وقالت لجنة الحكام إنها على علم بتعليقات كلوب، مشيرة إلى وجود تسجيلات لحكام «الدوري الممتاز» في كل المباريات، عبر نظام التواصل.
وأوضحت اللجنة: «بعد مراجعة كاملة لتسجيل صوت الحَكَم بول تيرني، بلقاء الأمس، يمكننا تأكيد أنه تعامل بطريقة احترافية، بما في ذلك وقت إنذار مدرب ليفربول، لذا نبدِّد تماماً أي تكهنات حول حدوث تصرفات غير لائقة من تيرني».
وعُوقب كلوب بسبب تعليقاته ضد حكام في السابق، وغُرِّم 45 ألف جنيه إسترليني (56502 دولار) من «الاتحاد الإنجليزي» في 2019؛ بسبب تعليقات ضد كيفن فريند.


مقالات ذات صلة


شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
TT
20

شاهد... روبوتات تنافس البشر في نصف ماراثون بكين

الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)
الروبوت «تيانغونغ ألترا» يعبر خط النهاية خلال نصف ماراثون إي تاون للروبوتات البشرية (رويترز)

تنافس أكثر من 20 روبوتاً في أول نصف ماراثون بشري في العالم في الصين اليوم (السبت)، ورغم تفوقها التكنولوجي المذهل، فإنها لم تتفوق على البشر في المسافة الطويلة.

وشارك أكثر من 12 ألف شخص في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومتراً. وفصلت حواجز مسار عدْو الروبوتات عن منافسيها من البشر.

وبعد انطلاقها من حديقة ريفية، اضطرت الروبوتات المشاركة إلى التغلب على منحدرات طفيفة، وحلبة متعرجة بطول 21 كيلومتراً (13 ميلاً) قبل أن تصل إلى خط النهاية، وفقاً لصحيفة «بكين ديلي» الحكومية.

شاركت فرق من عدة شركات وجامعات في السباق، الذي يُمثل عرضاً للتقدم الذي أحرزته الصين في تكنولوجيا الروبوتات، في محاولتها اللحاق بالولايات المتحدة، التي لا تزال تفخر بنماذج أكثر تطوراً، وفق ما أفادت شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق، مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات. ولكن بدلاً من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات، وأدوات فنية للروبوتات.

روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يفقد السيطرة عند بداية أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

ورغم منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر الروبوت «تيانغونغ ألترا» كثيراً عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريباً. أول روبوت يعبر خط النهاية، تيانغونغ ألترا، من ابتكار مركز بكين لابتكار الروبوتات البشرية، أنهى السباق في ساعتين و40 دقيقة. وهذا يقل بنحو ساعتين عن الرقم القياسي العالمي البشري البالغ 56:42 دقيقة، والذي يحمله العداء الأوغندي جاكوب كيبليمو. أما الفائز بسباق الرجال اليوم (السبت)، فقد أنهى السباق في ساعة ودقيقتين.

وكان السباق بمثابة عرض فني، وقال رئيس الفريق الفائز إن روبوتهم -رغم تفوقه على البشر في هذا السباق تحديداً- كان نداً لنماذج مماثلة من الغرب، في وقتٍ يحتدم فيه السباق نحو إتقان تكنولوجيا الروبوتات البشرية.

المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)
المهندسون يتسابقون مع الروبوت «تيانغونغ ألترا» خلال نصف ماراثون «إي تاون» للروبوتات البشرية (رويترز)

وكانت الروبوتات، بأشكالها وأحجامها المتنوعة، تجوب منطقة ييتشوانغ جنوب شرقي بكين، موطن العديد من شركات التكنولوجيا في العاصمة.

خلال الأشهر القليلة الماضية، انتشرت مقاطع فيديو لروبوتات صينية بشرية وهي تؤدي حركات ركوب الدراجات، والركلات الدائرية، والقفزات الجانبية على الإنترنت.

روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)
روبوت يشارك في أول نصف ماراثون روبوتي في العالم خلال نصف ماراثون الروبوتات البشرية الذي أقيم في بكين (أ.ب)

في وثيقة سياسية لعام 2023، حددت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية صناعة الروبوتات البشرية باعتبار أنها «حدود جديدة في المنافسة التكنولوجية»، وحددت هدفاً بحلول عام 2025 للإنتاج الضخم، وسلاسل التوريد الآمنة للمكونات الأساسية.

وقال مهندسون لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الهدف هو اختبار أداء الروبوتات، وما إذا كانت جديرة بالثقة. ويؤكدون أنّ الأولوية هي الوصول إلى خط النهاية، لا الفوز بالسباق. ورأى كوي وينهاو، وهو مهندس يبلغ 28 عاماً في شركة «نوتيكس روبوتيكس» الصينية، أن «سباق نصف الماراثون يشكل دفعاً هائلاً لقطاع الروبوتات بأكمله». وأضاف: «بصراحة، لا يملك القطاع سوى فرص قليلة لتشغيل آلاته بهذه الطريقة، بكامل طاقتها، على هذه المسافة، ولوقت طويل. إنه اختبار صعب للبطاريات، والمحركات، والهيكل، وحتى الخوارزميات». وأوضح أن روبوتاً تابعاً للشركة كان يتدرب يومياً على مسافة تعادل نصف ماراثون، بسرعة تزيد على 8 كيلومترات في الساعة.

منافسة مع الولايات المتحدة

وشدّد مهندس شاب آخر هو كونغ ييتشانغ (25 عاماً) من شركة «درويد آب»، على أن سباق نصف الماراثون هذا يساعد في «إرساء الأسس» لحضور هذه الروبوتات بشكل أكبر في حياة البشر. وشرح أنّ «الفكرة الكامنة وراء هذا السباق هي أنّ الروبوتات الشبيهة بالبشر يمكنها الاندماج بشكل فعلي في المجتمع البشري، والبدء بأداء مهام يقوم بها بشر». وتسعى الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى أن تصبح الأولى عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، مما يضعها في منافسة مباشرة مع الولايات المتحدة التي تخوض معها راهناً حرباً تجارية. أصبحت الشركات الصينية، وتحديداً الخاصة منها، أكثر نجاحاً في استخدام التقنيات الجديدة.

في يناير (كانون الثاني)، أثارت شركة «ديب سيك» الناشئة اهتماماً إعلامياً واسعاً في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأميركيين، مثل «تشات جي بي تي».